دي ميستورا يمهد في الرياض لجنيف5 والمعارضة تستعيد مناطق شرق دمشق
الأربعاء - 22 مارس 2017
Wed - 22 Mar 2017
بدأ المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا جولة جديدة تمهيدا للمباحثات السورية وأولى محطاتها كانت أمس في السعودية.
وذكرت الناطقة باسم الأمم المتحدة اليساندرا فيلوتشي للصحفيين أمس أن دي ميستورا الذي عقد للتو محادثات في الرياض سيجري مشاورات مع مسؤولين في موسكو وأنقرة قبل أن يعود إلى جنيف بعد يوم من بدء المحادثات تحت رعاية نائبه رمزي رمزي، مضيفة أن دي ميستورا دعا الأطراف المتحاربة إلى الاستعداد لمناقشة قضايا سياسية جوهرية خلال الجولة المقبلة من المحادثات التي ستبدأ غدا ومن المتوقع أن تستمر حتى الأول من أبريل.
وتابعت أن «كل المدعوين الذين حضروا الجولات السابقة من المفاوضات في فبراير 2017 أكدوا مشاركتهم»، مشيرة إلى أن مساعد المبعوث الخاص رمزي عز الدين سيتولى مهمة استقبال وفدي النظام والمعارضة غدا لإطلاق هذه الجولة الخامسة من المفاوضات.
ومن المقرر أن تتناول مباحثات السلام أربعة موضوعات، وهي حكومة الوحدة الوطنية والدستور الجديد وإجراء انتخابات والإجراءات الخاصة بمكافحة الإرهاب.
يذكر أنه لم يحدث أي تقارب خلال جولة المفاوضات الماضية التي انتهت في مطلع مارس الحالي.
من جهتها، أكدت الخارجية الروسية زيارة المبعوث الأممي إلى موسكو اليوم لإجراء مزيد من المشاورات مع المسؤولين الروس.
ميدانيا، أعلنت فصائل المعارضة أمس سيطرتها على نقاط جديدة في مرحلتها الثانية من الهجوم على العاصمة دمشق، إذ شنت الفصائل المسلحة فجر أمس هجوما جديدا على مواقع قوات النظام على الأطراف الشرقية لدمشق.
من جهته، اعترف النظام بحدوث خرق في صفوف قواته المتقدمة شمال جوبر، وأضاف في بيان أن طيرانه نفذ أكثر من 10 غارات جوية منذ فجر أمس على مواقع المعارضة داخل الغوطة الشرقية تركزت على حي جوبر وزملكا وعربين.
وبحسب مصدر إعلامي مقرب من فيلق الشام، فإن فصائل معارضة، من أبرزها فيلق الرحمن وأحرار الشام وهيئة تحرير الشام بدأت المرحلة الثانية من معركة (يا عباد الله اثبتوا) واستعادت فيها السيطرة على كل النقاط التي خسرتها أمس الأول متمثلة بحاجز سيرونكس ومعمل كراش ومعامل النسيج (الشركة الخماسية) المطلة على كراجات العباسيين والكتل الصناعية في المنطقة وشعبة التجنيد، إضافة إلى وحدة المقاييس ومعمل سادكوب وشركة الكهرباء.
وأشار إلى أن شارع فارس خوري الممتد من ساحة العباسيين إلى ساحة التحرير أصبح مسيطر عليه ناريا، لافتا إلى أن الطيران الحربي لم يغادر سماء الغوطة منذ صباح أمس وسط قصف مكثف بالصواريخ وقذائف الهاون، مما خلف عددا من الضحايا والجرحى في بلدات الغوطة الشرقية.
وذكر المصدر أن «العشرات من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم ضباط قتلوا إثر المعارك، الأمر الذي أكدته صفحات موالية للأسد».
4 محاور لجنيف المقبلة
1 حكومة وحدة
2 الدستور
3 الانتخابات
4 مكافحة الإرهاب
متابعات سورية
- الحملة السعودية تقدم مهارات عملية لـ 85 طالبا سوريا بالزعتري
- استئناف المحادثات في جنيف دون دي مستورا
- وفدا المعارضة والنظام يشاركان في مباحثات السلام
- بريطانيا ترحب بالعقوبات الأوروبية ضد عسكريين من النظام
وذكرت الناطقة باسم الأمم المتحدة اليساندرا فيلوتشي للصحفيين أمس أن دي ميستورا الذي عقد للتو محادثات في الرياض سيجري مشاورات مع مسؤولين في موسكو وأنقرة قبل أن يعود إلى جنيف بعد يوم من بدء المحادثات تحت رعاية نائبه رمزي رمزي، مضيفة أن دي ميستورا دعا الأطراف المتحاربة إلى الاستعداد لمناقشة قضايا سياسية جوهرية خلال الجولة المقبلة من المحادثات التي ستبدأ غدا ومن المتوقع أن تستمر حتى الأول من أبريل.
وتابعت أن «كل المدعوين الذين حضروا الجولات السابقة من المفاوضات في فبراير 2017 أكدوا مشاركتهم»، مشيرة إلى أن مساعد المبعوث الخاص رمزي عز الدين سيتولى مهمة استقبال وفدي النظام والمعارضة غدا لإطلاق هذه الجولة الخامسة من المفاوضات.
ومن المقرر أن تتناول مباحثات السلام أربعة موضوعات، وهي حكومة الوحدة الوطنية والدستور الجديد وإجراء انتخابات والإجراءات الخاصة بمكافحة الإرهاب.
يذكر أنه لم يحدث أي تقارب خلال جولة المفاوضات الماضية التي انتهت في مطلع مارس الحالي.
من جهتها، أكدت الخارجية الروسية زيارة المبعوث الأممي إلى موسكو اليوم لإجراء مزيد من المشاورات مع المسؤولين الروس.
ميدانيا، أعلنت فصائل المعارضة أمس سيطرتها على نقاط جديدة في مرحلتها الثانية من الهجوم على العاصمة دمشق، إذ شنت الفصائل المسلحة فجر أمس هجوما جديدا على مواقع قوات النظام على الأطراف الشرقية لدمشق.
من جهته، اعترف النظام بحدوث خرق في صفوف قواته المتقدمة شمال جوبر، وأضاف في بيان أن طيرانه نفذ أكثر من 10 غارات جوية منذ فجر أمس على مواقع المعارضة داخل الغوطة الشرقية تركزت على حي جوبر وزملكا وعربين.
وبحسب مصدر إعلامي مقرب من فيلق الشام، فإن فصائل معارضة، من أبرزها فيلق الرحمن وأحرار الشام وهيئة تحرير الشام بدأت المرحلة الثانية من معركة (يا عباد الله اثبتوا) واستعادت فيها السيطرة على كل النقاط التي خسرتها أمس الأول متمثلة بحاجز سيرونكس ومعمل كراش ومعامل النسيج (الشركة الخماسية) المطلة على كراجات العباسيين والكتل الصناعية في المنطقة وشعبة التجنيد، إضافة إلى وحدة المقاييس ومعمل سادكوب وشركة الكهرباء.
وأشار إلى أن شارع فارس خوري الممتد من ساحة العباسيين إلى ساحة التحرير أصبح مسيطر عليه ناريا، لافتا إلى أن الطيران الحربي لم يغادر سماء الغوطة منذ صباح أمس وسط قصف مكثف بالصواريخ وقذائف الهاون، مما خلف عددا من الضحايا والجرحى في بلدات الغوطة الشرقية.
وذكر المصدر أن «العشرات من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم ضباط قتلوا إثر المعارك، الأمر الذي أكدته صفحات موالية للأسد».
4 محاور لجنيف المقبلة
1 حكومة وحدة
2 الدستور
3 الانتخابات
4 مكافحة الإرهاب
متابعات سورية
- الحملة السعودية تقدم مهارات عملية لـ 85 طالبا سوريا بالزعتري
- استئناف المحادثات في جنيف دون دي مستورا
- وفدا المعارضة والنظام يشاركان في مباحثات السلام
- بريطانيا ترحب بالعقوبات الأوروبية ضد عسكريين من النظام