فايز جميل إكرام: العالم كله يسعى لتطبيق أفكار محمد بن نايف في مكافحة الإرهاب

قال إن عمله بوزارة الداخلية جعله قريبا من إنسانية ولي العهد
قال إن عمله بوزارة الداخلية جعله قريبا من إنسانية ولي العهد

الثلاثاء - 21 مارس 2017

Tue - 21 Mar 2017

4
4
أكد رجل الأعمال فايز أحمد محمد جميل إكرام أن العالم كله يسعى حثيثا لتطبيق أفكار ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف في مكافحة ظاهرة الإرهاب.



وقال إنه تشرف قبل إحالته للمعاش الاختياري بالانتساب لأحد القطاعات الأمنية التابعة لمقام وزارة الداخلية، الأمر الذي جعله يتلقى توجيهات كريمة من الأمير محمد بن نايف رئيس لجنة الحج العليا، وذلك عن طريق رئيس القطاع، المبنية على توجيهات ولي العهد، مشيرا إلى أنهم حققوا نجاحات كبيرة في قطاعهم، ولله الحمد، وذلك بتوفيق من الله، ثم بالنظرة الثاقبة والتوجيهات السديدة والقراءة العميقة للأحداث لولي العهد.



أشاع الأمن

وأوضح فايز إكرام أن القطاع الذي كان ينتمي إليه حظي وما زال يحظى بدعم كبير من وزير الداخلية، شأنه شأن القطاعات الأخرى، حيث عمل ضمن فريق متكامل من أبناء الوطن في العاصمة المقدسة. وأضاف: أكرمني الله بأن أخدم ديني ووطني ومليكي على أرض هذه الرحاب الطاهرة، مكة المكرمة، مبينا أن تقلد ولي العهد لجائزة جورج تينت للعمل الاستخباراتي المميز في مكافحة الإرهاب والتي تمنحها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لم يكن سوى تتويج لجهوده، مشيرا إلى أن الجائزة تتشرف بأن تقلدها أعظم الرجال في مكافحة ظاهرة الإرهاب وملاحقة أصحاب الأفكار المنحرفة. وهذا أقل ما يقدمه العالم لرجل أشاع الأمن والأمان في شتى بقاع المعمورة، وبذل من أجل ذلك جهودا كبيرة في مكافحة الظاهرة.







شخصية ولي العهد

ويؤكد رجل الأعمال فايز إكرام أنه وبحكم انتمائه في فترة سابقة لوزارة الداخلية عرف الكثير من مناقب شخصية ولي العهد الأمير محمد بن نايف، حيث كان له أثر فعال، وأحدث نقلة نوعية منذ أن تولى مهام مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وأعاد هيكلة قطاعات الوزارة بالكامل في جميع أفرعها، وتولى ملف الإرهاب بالكامل، وأحدث نقلة نوعية فيه، ومنها الضربات الاستباقية لأوكار الإرهابيين. وقد شهد العالم كله بنجاح خطة سموه في محاربة الفكر الضال. ثم أنشأ سموه مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، و»الذي مهما تحدثنا عنه لن نستطيع إيفاءه حقه».









إنسانية محمد بن نايف

ويشير فايز إكرام إلى متابعة وزير الداخلية لجميع منسوبي وزارة الداخلية وتفقد أحوالهم، وأياديه على الجميع، كما أنه تبنى ـ حفظه الله ـ جميع أبناء شهداء الوطن، و»قد عاصرت استشهاد المقدم السواط، رحمه الله. ولمسنا أبوة حانية من قبل الأمير محمد بن نايف، وتواجده الشخصي في العزاء، وتبنيه لأبناء الشهيد، وشراء منزل لهم، وتأمين حياتهم الأسرية. وهذا بالطبع ديدن سموه مع جميع أبناء من قدموا أرواحهم للوطن».







النقلة النوعية

وعن التطورات التي أحدثها ولي العهد في قطاعات وزارة الداخلية أوضح إكرام أن النقلة النوعية التي أحدثها الأمير محمد بن نايف في قطاعات الوزارة تقدر بنسبة 500%، والدليل على ذلك النهضة الشاملة في الأمن العام وقوات الطوارئ والمباحث العامة والجوازات والدفاع المدني والمرور والأحوال المدنية. وجميع هذه القطاعات تطورت في عهده بنسبة مذهلة، حيث تولى الأمير محمد بن نايف الإشراف المباشر على تطويرها إبان توليه مهام منصب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. وجميع هذه القطاعات ارتقت وتطورت في عناصرها وآلياتها وفي مهامها وتكليفاتها، وكذلك آلية تنفيذ المهام وسرعة الالتفاف على الحدث. وهذا الرجل مهما تحدثنا عنه فلن نوفيه حقه.







قطع دابر الإرهاب

وأضاف فايز إكرام أن جميع أفكار ولي العهد لتطوير المنظومة الأمنية للمملكة العربية السعودية قد أوجدت الرعب في نفوس المتطرفين وحاملي الأفكار المنحرفة والجماعات الإرهابية، والدليل على ذلك محاولتهم الفاشلة للنيل منه داخل قصره، وهذه كانت وما زالت دلالة قاطعة على أنه قطع يدهم. كما أننا مهما تحدثنا عن مناقبه فلن نحصيها، لأن محمد بن نايف هو الأخ والإنسان والأب واليد الحانية والقلب الرؤوم على أبناء وأسر شهداء الواجب وكل منسوبي وزارة الداخلية، وليس أمامنا سوى أن ننحني أمام هذه القامة الأمنية، وكل معاني الإنسانية تتجسد في شخص محمد بن نايف.









الحج وولي العهد

ويشير رجل الأعمال فايز إكرام إلى الدور الكبير لولي العهد في الحج، وذلك من خلال رئاسته للجنة الحج العليا، وقال: إذا ذكر الحج فلا بد أن يذكر الأمير محمد بن نايف، فهو الذي أحدث النقلة الكبرى في الحج، والعالم يشهد ويقر بذلك. وتوجد أعداد كبيرة من رجال الأمن على مدار الساعة لتأمين ضيوف الرحمن، إضافة لوجود ولي العهد الشخصي بالمشاعر المقدسة للإشراف والاطمئنان على تنفيذ الخطط المبنية على أسس سليمة وقوية وعلى منهج أمني علمي بحت. إذا ذكر الحج فلا بد أن يذكر محمد بن نايف، كما أن المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا مسخرة لخدمة الحرمين الشريفين. والحرمان الشريفان لقيا في العهد السعودي من الرعاية ما لم يجداه في كل العصور الماضية من أمن وأمان ودعم وتنفيذ للمشروعات العملاقة، وتوفير سبل المواصلات بالمشاعر المقدسة، وكل ذلك من أجل راحة ضيوف الرحمن حتى يؤدوا مناسكهم بكل سهولة ويسر، وهذا ديدن الأسرة المالكة الكريمة منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه، وما تنعم به بلاد الحرمين من أمن وأمان بفضل من الله، ثم بالعمل الجاد والنية الخالصة لولاة أمرنا، حفظهم الله.









شرف التكريم

واختتم فايز إكرام حديثه لـ «مكة» قائلا: تشرفت بالعمل ضمن منظومة القطاع العملاق بوزارة الداخلية، وشرفني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ بمنحي نوطين، ولله الحمد. وهذه كانت بمثابة تكريم كبير لي ولأسرتي، أن أحصد هذه الجوائز والأنواط، وأتشرف بتسلمها من وزير الداخلية، رحمه الله، ومساعده للشؤون الأمنية في ذلك الوقت الأمير محمد بن نايف، وهذا ليس بمستغرب على قيادتنا الرشيدة في تكريم أبنائها الذين تميزوا في أعمالهم ودفاعهم عن وطنهم بشتى السبل.



الجائزة تتشرف بولي العهد

وأضاف إكرام: مهما تحدثت عن ولي العهد الأمير محمد بن نايف فلن أوفيه حقه، وكان ـ حفظه الله ـ متابعا دقيقا لجميع أعمال وزارة الداخلية. وأذكر في الحج أنه يتابع جميع الأعمال على مدار الساعة بالمشاركة والتوجيه، وينزل شخصيا للميدان. وحقيقة مهما تحدثت عن شخصه فلن أوفيه حقه.



وحول منح ولي العهد لجائزة جورج تينت قال فايز إكرام «نيل الأمير محمد بن نايف للجائزة ليس بمستغرب، ولا توفيه حقه وقدره، لأنه يستحق أكثر من ذلك بكثير، والعالم كله يسعى لتطبيق أفكار وزير الداخلية في مكافحة الإرهاب، كما أنه يسعى أيضا لتطبيق أفكاره في جميع مناشط العمل الأمني».