قمة في روما لمنع تدفق المهاجرين من ليبيا
الثلاثاء - 21 مارس 2017
Tue - 21 Mar 2017
تستضيف إيطاليا قمة تضم وزراء داخلية دول أوروبية، ودول من شمال أفريقيا حول الهجرة، تهدف للمساعدة على تطبيق اتفاق جديد مع ليبيا لعمل دوريات أفضل على سواحلها ومنع المهربين من تنظيم رحلات عبر البحر المتوسط.
وانطلقت قمة وزراء الداخلية أمس في وقت جلبت فيه سفن إنقاذ إلى شواطئ جنوب إيطاليا نحو 3 آلاف مهاجر أنقذوا خلال عطلة نهاية الأسبوع بالبحر المتوسط.
وكان وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي قد وجه الدعوة لنظرائه من دول أوروبية عدة تقع على الحدود مع إيطاليا، وهي: فرنسا، وسلوفينيا، وسويسرا، والنمسا، وألمانيا، ومالطا لحضور القمة.
وتعد تلك البلدان صاحبة مصلحة في الاتفاق، حيث يمر عدد من المهاجرين الذين يصلون إلى إيطاليا عبر حدودها الشمالية. كما حضر القمة وزيرا داخلية تونس والجزائر، فضلا عن رئيس الوزراء الليبي المعترف به دوليا، فايز السراج.
وفي السياق أكد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير خلال لقاء نظرائه في روما ضرورة الإطاحة بنموذج صفقات مهربي البشر. وأشار إلى أن دول شمال أفريقيا، ولا سيما ليبيا لديها مصالح في تحقيق ذلك أيضا. وتابع قائلا: إن الحكومة الليبية ليس لديها مصلحة في اجترار أي أثر للجريمة عبر أراضيها.
وانطلقت قمة وزراء الداخلية أمس في وقت جلبت فيه سفن إنقاذ إلى شواطئ جنوب إيطاليا نحو 3 آلاف مهاجر أنقذوا خلال عطلة نهاية الأسبوع بالبحر المتوسط.
وكان وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي قد وجه الدعوة لنظرائه من دول أوروبية عدة تقع على الحدود مع إيطاليا، وهي: فرنسا، وسلوفينيا، وسويسرا، والنمسا، وألمانيا، ومالطا لحضور القمة.
وتعد تلك البلدان صاحبة مصلحة في الاتفاق، حيث يمر عدد من المهاجرين الذين يصلون إلى إيطاليا عبر حدودها الشمالية. كما حضر القمة وزيرا داخلية تونس والجزائر، فضلا عن رئيس الوزراء الليبي المعترف به دوليا، فايز السراج.
وفي السياق أكد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير خلال لقاء نظرائه في روما ضرورة الإطاحة بنموذج صفقات مهربي البشر. وأشار إلى أن دول شمال أفريقيا، ولا سيما ليبيا لديها مصالح في تحقيق ذلك أيضا. وتابع قائلا: إن الحكومة الليبية ليس لديها مصلحة في اجترار أي أثر للجريمة عبر أراضيها.