المعارضة تطلق المرحلة الثانية من معركة دمشق وعلوش: نرحب بأي محادثات جادة

الثلاثاء - 21 مارس 2017

Tue - 21 Mar 2017

u0645u0633u0627u0639u062fu0627u062a u0633u0639u0648u062fu064au0629 u0644u0644u0633u0648u0631u064au064au0646 u0628u0644u0628u0646u0627u0646                                      (u0648u0627u0633)
مساعدات سعودية للسوريين بلبنان (واس)
فيما أعلن فيلق الرحمن بدء المرحلة الثانية من معركة شرق دمشق، بمشاركة فصائل الغوطة، بعد أن تمكن النظام السوري، أمس وبفعل الطيران من وقف الهجوم الذي شنته الفصائل أمس الأول، وحققت خلاله تقدما في بعض الأحياء، أكد القيادي البارز بجيش الإسلام أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة محمد علوش أن اقتحام فصائل عدة من المعارضة أمس الأول لأسوار دمشق وسيطرتها على بعض المناطق الاستراتيجية بها لا يعني أن كلمة النهاية قد كتبت في مسار الحل السياسي التفاوضي، أو أن الحسم العسكري قد صار خيارا نهائيا لدى المعارضة.





وشدد في تصريح على أن المعارضة ستظل موجودة عند الدعوة لأية مفاوضات شريطة أن تكون غير عبثية وتؤدي فعليا لحل عادل وحقيقي، موضحا «لا علاقة لما يحدث على الأرض بالمفاوضات، وفي الأساس لا تزال المفاوضات خارج إطار البحث عن الحل الحقيقي والعادل، والنظام وحلفاؤه وتحديدا روسيا لم يكونوا جادين في البحث عن حل سياسي عبر عملية المفاوضات، النظام يكذب، وروسيا وإيران تكذبان معه، ولذا قاطعنا المفاوضات الأخيرة في أستانة، حيث كانت قناعتنا خاصة مع كثرة جرائم النظام وتجاوزاته أن تلك المفاوضات لم تعد ذات جدوى».



واستدرك «ولكن إذا كانت هناك نية واضحة وصادقة من الطرف الآخر للدخول في مفاوضات غير عبثية فنحن موجودون»، مشددا على أن معركة دمشق قد جاءت «دفاعا عن النفس وردا على تجاوزات النظام وجرائمه التي لم تتوقف طيلة الفترة الماضية».



وتابع: نحن مع السلم، والجميع كانوا يريدون السلم ويريدون أيضا حلا عادلا وحقيقيا، ولكن لم يتحقق أي من هذا، ما تم هو دعوة الناس فقط للتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، وهو الاتفاق الذي خرقه النظام من أول يوم، والنظام نفذ 28 مجزرة في شهر واحد أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 330 شهيدا منا منهم مئة طفل وامرأة».



إلى ذلك تقدمت الفصائل المعارضة شرق العاصمة السورية دمشق، وسط تجدد الاشتباكات وقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات النظام استهدف أحياء جوبر وحرستا وعربين.



وأفادت وسائل إعلام محسوبة على المعارضة بأن «الاشتباكات تتركز عند محيط المنطقة الصناعية ومحيط رحبة الدبابات التي تعد عقدة الوصل بين أوتستراد المتحلق الجنوبي وأوتستراد دمشق»، موضحة أن «الفصائل تمكنت من السيطرة على شركة الكهرباء ومحور كراش بالكامل وأجزاء من المنطقة الصناعية وفتحت الطريق بين حي جوبر والقابون».



وبحسب المصادر «تكبدت قوات النظام أمس الأول خسائر كبيرة بعد تمكن الفصائل من السيطرة على 10 قطاعات في محوري القابون وكراجات العباسيين، وسط انهيار في صفوف قوات الأسد التي انسحبت من مواقعها».



وأشارت إلى أن «حصيلة خسائر الميليشيات الأجنبية جراء المعارك بلغت 100 قتيل، إضافة إلى أسر 50 عنصرا من قوات الأسد والميليشيات العراقية».



وشهدت أحياء القصاع وباب توما والعدوي والعباسيين شرق دمشق أمس الأول حالة من الهلع بين السكان نتيجة معارك عنيفة، وقصف وانفجارات متتالية بعد هجوم وصف بـ «الأعنف» شنته فصائل المعارضة السورية على مواقع قوات النظام.



متابعات سورية

- 764 عائلة سورية بلبنان تستفيد من المساعدات السعودية

- منظمات حقوقية تطالب المجتمع الدولي بحماية الأطفال الفلسطينيين في سوريا

- المبعوث الأممي للأزمة السورية يزور موسكو قبل مفاوضات جنيف

- أضرار بالسفارة الروسية بدمشق وقاعدة روسية في عفرين

- موسكو تستدعي سفير إسرائيل بشأن غارات داخل سوريا