ميدالية تينت.. ثمرة الشجاعة الأمنية

الثلاثاء - 21 مارس 2017

Tue - 21 Mar 2017

u0627u0644u0623u0645u064au0631 u0645u062du0645u062f u0628u0646 u0646u0627u064au0641 u062eu0644u0627u0644 u062au0633u0644u0645u0647 u0645u064au062fu0627u0644u064au0629 u062cu0648u0631u062c u062au064au0646u062a u0645u0646 u0645u0627u064au0643u0644 u0628u0648u0645u0628u064au0648                                                               (u0645u0643u0629)
الأمير محمد بن نايف خلال تسلمه ميدالية جورج تينت من مايكل بومبيو (مكة)
تأتي ميدالية «جورج تينت» للعمل الاستخباراتي المميز في مكافحة الإرهاب التي منحتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) لولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، نظير إسهاماته غير المحدودة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.



كما أن التكريم يؤكد أن المملكة العربية السعودية تتمتع بالاستقرار والأمن وتمتلك إمكانات ضخمة في مكافحة الإرهاب من خلال إجهاض عشرات العمليات الإرهابية من قبل الأجهزة الأمنية.

وسلم الميدالية لولي العهد مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية مايكل بومبيو، في الرياض في شهر فبراير الماضي، بحضور ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.



وأعرب ولي العهد عقب تسلمه الميدالية، عن تقديره لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية على تكريمه، مؤكدا أن هذه الميدالية ثمرة لجهود وتوجيهات قادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وشجاعة رجال الأمن وتعاون المجتمع بكل أطيافه في محاربة الإرهاب.



وفيما يتعلق بارتباط الإرهاب بدين معين، قال حينها «جميع الأديان السماوية تتبرأ من المعتقدات والأفعال الشيطانية للفئات الإرهابية»، مبينا أن جميع الآراء الدينية والسياسية والاجتماعية السلبية التي تستخدم الدين كأداة على امتداد التاريخ الإنساني، لا تعبر مطلقا عن حقيقة الدين الذي تنتسب إليه، أو تنسب أفعالها له.



وعن دور المملكة في محاربة الإرهاب أكد ولي العهد رفض المملكة الشديد وإدانتها وشجبها للإرهاب بكل صوره وأشكاله أيا كان مصدره وأهدافه، وأضاف: نحن بإذن الله في المملكة مستمرون في مواجهة الإرهاب والتطرف في كل مكان فكريا وأمنيا، مبينا أنه بفضل الله ثم بالجهود التي تبذلها المملكة، تم اكتشاف الكثير من المخططات الإرهابية التي أحبطت ولله الحمد قبل وقوعها، بما في ذلك عمليات كانت موجهة ضد دول صديقة، مما أسهم في الحد من وقوع ضحايا بريئة.



وقال: إن محاربة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود الدولية على جميع الأصعدة لمواجهته أمنيا وفكريا وماليا وإعلاميا وعسكريا، لافتا إلى أن ذلك يتطلب التعاون وفقا لقواعد القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة، وفي مقدمتها مبدأ المساواة في السيادة.