موانئ دبي متفائلة بالأسواق الناشئة وتتوسع بالإكوادور
الاثنين - 20 مارس 2017
Mon - 20 Mar 2017
أبقت شركة موانئ دبي العالمية التي تدير موانئ حول العالم من الجزائر إلى بيرو على توقعاتها الإيجابية بشأن الأسواق التي تحقق نموا سريعا في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، رغم سياسات الحماية التجارية التي يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتطبيقها.
قال رئيس مجلس إدارة الشركة سلطان سليم خلال اتصال مع وسائل الإعلام اليوم إن الشركة ستتوسع أيضا في الإكوادور، حيث فازت بامتياز مدته 50 سنة العام الماضي لتطوير ميناء في جنوب غرب البلاد.
ولفت بن سليم إلى أن شركته "تتوقع بعض الأوقات الجيدة" في إشارة إلى توقعاتها للأسواق الناشئة قائلا إنه لا يعتقد أن سياسات الحماية التجارية التي يسعى ترمب لتطبيقها ستؤثر على التجارة، فيما أعلنت الشركة في وقت سابق ارتفاع أرباحها السنوية 27.6 % لتصل إلى 1.13 مليار دولار في 2016 .
وأضاف إن موانئ دبي العالمية، التي اضطرت لبيع أصول موانئ في الولايات المتحدة في 2006 على خلفية اتهامات بأن وجود شركة مملوكة لعرب تعمل في هذا المجال في أمريكا يمثل تهديدا للأمن القومي، منفتحة على العودة إلى السوق الأمريكية، مضيفا أنه لا توجد خطط فورية بهذا الشأن.
وبين أن الشركة قد تستثمر عوضا عن ذلك في روسيا من خلال مشروع مشترك جرى تأسيسه في 2016 مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي، مشيرا إلى أن ترمب يحاول فعلا إحداث توازن في التجارة مع الدول الأخرى، إنه يريد أن تفتح دول أخرى أسواقها"
ومن المنتظر أن تنفق الشركة 1.2 مليار دولار هذا العام لتضيف طاقة استيعابية في ميناء جبل علي في دبي وموانئها في الصين والسنغال وأرض الصومال وكندا والمملكة المتحدة.
وتدير الشركة موانئ في الصين وكندا وهما بلدان يستهدفهما تعهد ترمب بإحداث تغييرات في السياسة التجارية الأمريكية.
وسحب ترمب الولايات المتحدة من اتفاق تجاري يضم 12 دولة، من بينها كثير من دول أمريكا اللاتينية وقال إنه سيعيد التفاوض على اتفاق تجاري مع المكسيك وكندا، وهدد بفرض رسوم على الواردات القادمة من الصين.
قال رئيس مجلس إدارة الشركة سلطان سليم خلال اتصال مع وسائل الإعلام اليوم إن الشركة ستتوسع أيضا في الإكوادور، حيث فازت بامتياز مدته 50 سنة العام الماضي لتطوير ميناء في جنوب غرب البلاد.
ولفت بن سليم إلى أن شركته "تتوقع بعض الأوقات الجيدة" في إشارة إلى توقعاتها للأسواق الناشئة قائلا إنه لا يعتقد أن سياسات الحماية التجارية التي يسعى ترمب لتطبيقها ستؤثر على التجارة، فيما أعلنت الشركة في وقت سابق ارتفاع أرباحها السنوية 27.6 % لتصل إلى 1.13 مليار دولار في 2016 .
وأضاف إن موانئ دبي العالمية، التي اضطرت لبيع أصول موانئ في الولايات المتحدة في 2006 على خلفية اتهامات بأن وجود شركة مملوكة لعرب تعمل في هذا المجال في أمريكا يمثل تهديدا للأمن القومي، منفتحة على العودة إلى السوق الأمريكية، مضيفا أنه لا توجد خطط فورية بهذا الشأن.
وبين أن الشركة قد تستثمر عوضا عن ذلك في روسيا من خلال مشروع مشترك جرى تأسيسه في 2016 مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي، مشيرا إلى أن ترمب يحاول فعلا إحداث توازن في التجارة مع الدول الأخرى، إنه يريد أن تفتح دول أخرى أسواقها"
ومن المنتظر أن تنفق الشركة 1.2 مليار دولار هذا العام لتضيف طاقة استيعابية في ميناء جبل علي في دبي وموانئها في الصين والسنغال وأرض الصومال وكندا والمملكة المتحدة.
وتدير الشركة موانئ في الصين وكندا وهما بلدان يستهدفهما تعهد ترمب بإحداث تغييرات في السياسة التجارية الأمريكية.
وسحب ترمب الولايات المتحدة من اتفاق تجاري يضم 12 دولة، من بينها كثير من دول أمريكا اللاتينية وقال إنه سيعيد التفاوض على اتفاق تجاري مع المكسيك وكندا، وهدد بفرض رسوم على الواردات القادمة من الصين.
