اللمس يساعد في نمو أدمغة حديثي الولادة

الاحد - 19 مارس 2017

Sun - 19 Mar 2017

خلصت دراسة جديدة إلى أن التواصل باللمس بين حديثي الولادة والوالدين أو القائمين على رعايتهم قد يساعد في تشكيل استجابة أدمغتهم للمس وهو حاسة ضرورية للتواصل الاجتماعي والعاطفي.



واختبر الباحثون استجابة 125 طفلا مبتسرا ومكتمل النمو للمس الرقيق، وتوصلت الدراسة إلى أنه وبشكل عام كانت استجابة المبتسرين للمس أقل بالمقارنة مع مكتملي النمو.



وأشارت النتائج أيضا إلى أن استجابة الأطفال المبتسرين الذين تلامسوا أكثر مع أبويهم والقائمين على رعايتهم للمس كانت أقوى مقارنة بالمبتسرين الذين لم يحظوا بمثل هذا الدعم.



وقالت ناتالي ميتر من مستشفى نيشونوايد للأطفال في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية وهي كبيرة الباحثين في الدراسة «تضيف نتائجنا إلى إدراكنا أن التعرض للمزيد من أنواع هذا الدعم باللمس يمكن أن يؤثر بالفعل في الطريقة التي يعالج بها الدماغ حاسة اللمس الضرورية للتعلم والتواصل الاجتماعي العاطفي».



وأضافت «المدهش هو أن الإجراءات المؤلمة التي من المعروف أنها تؤثر في معالجة الدماغ للألم تؤثر أيضا سلبا في معالجة اللمس».



وبينت أن نمو حديثي الولادة خاصة في الأشهر القليلة الأولى يتأثر كثيرا باللمس والصوت لأن نظام الرؤية يكون غير ناضج إلى حد كبير، فيتحول اللمس بالنسبة للرضع إلى وسيلة لمعرفة الأشياء المحيطة وطريقة مبكرة للتواصل مع الوالدين.



وخلص الباحثون إلى أن زيادة التلامس الرقيق لكل حديثي الولادة، خاصة المبتسرين يمكن أن تساعدهم على تطوير التسلسل المنطقي المطلوب لمهارات الإدراك والسلوك والاتصال.

الأكثر قراءة