إلى إدارة مرور العاصمة المقدسة

السبت - 18 مارس 2017

Sat - 18 Mar 2017

لا يخفى على أحد الجهود المبذولة من الإدارة العامة للمرور في المملكة على وجه العموم، وإدارة مرور العاصمة المقدسة على وجه الخصوص، وبالأخص الفرق الموجودة في محيط المسجد الحرام، ونحن نتفهم المصالح العامة التي تقتضي منع وإغلاق دخول المركبات في أوقات تدفق الحشود البشرية (مشيا على الأقدام) من وإلى المسجد الحرام أوقات الصلوات المفروضة، وساعات الذروة للتدفق البشري، وذلك لإتاحة الشوارع المسفلتة المؤدية إلى المسجد الحرام، وخاصة بموسمي رمضان والحج وموسم العمرة الحالي للحجاج والمعتمرين والزوار، ومنعا لتداخل السيارات والسائرين على أقدامهم حول الحرم، والذي يؤدي إلى توقف الحركة المرورية بسبب تداخل البشر والمركبات، هذا حسب فهمنا القاصر.

ولكن ما لا نفهمه هو استمرار منع دخول المركبات الخصوصي أو النقل الخاص إلى الشوارع المحيطة بالمسجد الحرام بعد انتهاء الحشود والكثافة البشرية أوقات الليل والناس نيام!؟ خاصة نقطة المرور - الشبيكة - الموجودة أمام فندق دار التوحيد إنتركونتيننتال للقادم من طريق أم القرى محاذيا لفنادق جبل عمر والمتجه إلى شارع إبراهيم الخليل، ففي النقطة الموجودة للمنعطف لبداية شارع إبراهيم الخليل – دار التوحيد - باتجاه المسفلة جنوبا مغلقة في الساعة الثانية عشرة ليلا! رغم عدم وجود حشود بشرية «ولا حتى جنية»! على الاسفلت!؟، بل ويسمح لسيارات الأجرة بالدخول، وتمنع الخصوصي والنقل الخاص، رغم أن أصحاب الأجرة هم الذين يتوقفون على جانبي الشارع ويسببون الزحام المروري، وأصحاب الخصوصي يمرون مرور الكرام خاصة في ساعات الليل من 11:00 بعد العشاء إلى الساعات الأولى بعد صلاة الفجر، مع ملاحظة أن النقطة التي تحت جسر منطقة الغزة بجوار مقبرة المعلاة تسمح بمرور السيارات في ساعات الليل لزوال سبب المنع ألا وهو الحشد البشري، فلماذا تمنع نقطة دار التوحيد - الشبيكة - السيارات المتجهة إلى المسفلة جنوبا في الليل، الوقت الذي لا يوجد فيه حشد بشري!؟