القوات العراقية دخل المدينة القديمة بالموصل
الجمعة - 17 مارس 2017
Fri - 17 Mar 2017
دخلت القوات العراقية المدينة القديمة بالموصل والمنطقة المحيطة بجامع النوري أمس في محاولة لقطع طريق رئيس يمكن أن يتدفق منه انتحاريون من تنظيم داعش.
وتلقى القوات مقاومة عنيفة مع تراجع المتشددين إلى داخل الحي القديم، إذ من المتوقع أن يدور قتال بالشوارع في الأزقة الضيقة وحول الجامع الذي أعلن منه زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي دولته قبل نحو ثلاثة أعوام.
وأطلقت طائرة هليكوبتر صواريخ ودوت أصداء أعيرة نارية كثيفة وقذائف مورتر، بينما دارت اشتباكات في أحياء قريبة من جامع النوري.
وذكر متحدث باسم الشرطة الاتحادية أن الشرطة وقوات الرد السريع باتت تسيطر سيطرة كاملة على جامع الباشا وشارع العدالة وسوق باب السراي داخل المدينة القديمة، متابعا أن «القوات تحاول عزل المنطقة من كل الجوانب ثم بدء هجوم من جميع الجهات».
وفي الشرقاط، أعلن مصدر عسكري أمس أن الحصيلة النهائية للهجوم الذي شنته عناصر التنظيم أمس الأول على قضاء الشرقاط بلغت أربعة قتلى من داعش وثلاثة من الحشد العشائري وامرأة وإصابة عشرة آخرين من الحشد العشائري.
وأوضح المصدر أن «طائرات مروحية قصفت عناصر داعش ودمرت أربعة زوارق عبروا فيها نهر دجلة، مما أدى إلى انسحاب العناصر المتبقية إلى منطقة الزوية جنوب الشرقاط».
وكان المصدر أعلن أمس الأول أن التنظيم شن هجوما واسعا على القضاء الذي بدأ بتسلل عناصر منه إلى بعض مناطق القضاء الذي يسيطر التنظيم على الجانب الأيسر منه، فيما تمكنت القوات العراقية من طرد عناصر التنظيم صباح أمس بعد وصول تعزيزات من قيادة عمليات صلاح الدين وإسناد من طيران الجيش العراقي.
إلى ذلك، طالب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي المنظمات الإنسانية العربية والإسلامية والدولية للتحرك السريع والفوري لمساعدة النازحين من الموصل وضواحيها وإنقاذ المدنيين العالقين والنازحين في محافظة نينوى جراء المعارك المستمرة هناك بين القوات العراقية والتنظيم.
الوضع في الموصل
- سيطرة كاملة للقوات العراقية على شارع العدالة وسوق باب السراي
- تحرير جامع الباشا
- اشتباكات في أحياء قريبة من جامع النوري
- توقعات بقتال شوارع في الأزقة الضيقة
وتلقى القوات مقاومة عنيفة مع تراجع المتشددين إلى داخل الحي القديم، إذ من المتوقع أن يدور قتال بالشوارع في الأزقة الضيقة وحول الجامع الذي أعلن منه زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي دولته قبل نحو ثلاثة أعوام.
وأطلقت طائرة هليكوبتر صواريخ ودوت أصداء أعيرة نارية كثيفة وقذائف مورتر، بينما دارت اشتباكات في أحياء قريبة من جامع النوري.
وذكر متحدث باسم الشرطة الاتحادية أن الشرطة وقوات الرد السريع باتت تسيطر سيطرة كاملة على جامع الباشا وشارع العدالة وسوق باب السراي داخل المدينة القديمة، متابعا أن «القوات تحاول عزل المنطقة من كل الجوانب ثم بدء هجوم من جميع الجهات».
وفي الشرقاط، أعلن مصدر عسكري أمس أن الحصيلة النهائية للهجوم الذي شنته عناصر التنظيم أمس الأول على قضاء الشرقاط بلغت أربعة قتلى من داعش وثلاثة من الحشد العشائري وامرأة وإصابة عشرة آخرين من الحشد العشائري.
وأوضح المصدر أن «طائرات مروحية قصفت عناصر داعش ودمرت أربعة زوارق عبروا فيها نهر دجلة، مما أدى إلى انسحاب العناصر المتبقية إلى منطقة الزوية جنوب الشرقاط».
وكان المصدر أعلن أمس الأول أن التنظيم شن هجوما واسعا على القضاء الذي بدأ بتسلل عناصر منه إلى بعض مناطق القضاء الذي يسيطر التنظيم على الجانب الأيسر منه، فيما تمكنت القوات العراقية من طرد عناصر التنظيم صباح أمس بعد وصول تعزيزات من قيادة عمليات صلاح الدين وإسناد من طيران الجيش العراقي.
إلى ذلك، طالب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي المنظمات الإنسانية العربية والإسلامية والدولية للتحرك السريع والفوري لمساعدة النازحين من الموصل وضواحيها وإنقاذ المدنيين العالقين والنازحين في محافظة نينوى جراء المعارك المستمرة هناك بين القوات العراقية والتنظيم.
الوضع في الموصل
- سيطرة كاملة للقوات العراقية على شارع العدالة وسوق باب السراي
- تحرير جامع الباشا
- اشتباكات في أحياء قريبة من جامع النوري
- توقعات بقتال شوارع في الأزقة الضيقة