اهزم مأساتك بالكتابة

السبت - 18 مارس 2017

Sat - 18 Mar 2017

أثبتت البحوث العلمية أن الكتابة عن الأحداث المؤلمة بطريقة صحيحة يمكنها أن تكون مفيدة جدا، وتحكي "كيلي كلينك" قصة فاجعة مرت بها عندما كانت في الـ24 من عمرها، وهي وفاة أخيها الوحيد منتحرا، كانت حينها قد تخرجت حديثا من دراسة الأدب فقررت أن الطريقة الوحيدة لتخطي الأزمة هي الكتابة عنها.



قضت كيلي قرابة عشر سنوات تكتب مذكرات عن انتحار أخيها وحياتها وحزنها، وقدمت هذه النصائح:



1 أعط نفسك وقتا: بحسب الدكتور "جيمس دبليو بنبكر" وهو باحث في الفوائد الصحية للكتابة عن الصدمات النفسية في منشورات الصحة في جامعة هارفرد فإنه يوصي الناس بالانتظار لشهرين أو ثلاثة بعد حدوث الصدمة قبل بدء الكتابة عنها.



2 ابحث عن الدعم: تقول "كيلي" إنها عندما بدأت بالكتابة عن أخيها كانت تشعر بالحزن من جديد وإنها لم تخبر أحدا بما تفعله، ولكن عندما أعلنت الأمر أحاطها الجميع بالدعم الذي تحتاجه، والدفع اللازم للتعامل مع المشاعر السلبية التي اجتاحتها أثناء الكتابة.



3 اكتب لتشف، ثم اكتب لتنشر: تقول "كيلي" إنها كانت تخطط أن تكتب كتابا وتشاركه مع الجمهور منذ البداية ولكن المسودتين الأولى كانت خاصة بها، وإنها لو كانت كتبتها واضعة الجمهور في اعتبارها لكانت ترددت وتراجعت.



4 ابدأ ببطء: بدأت "كيلي" الكتابة عن أخيها على شكل يوميات لمدة 15 دقيقة يوميا، وكان ذلك أسهل في التحكم بالمشروع الكبير برأيها.



5 توقف إذا احتجت لذلك: توقف عن الكتابة تماما أو اعمل على شيء آخر، إذا شعرت بأن مشاعرك بدأت تقودك إلى الحزن الشديد أو الاكتئاب.



6 كن صبورا مع نفسك: تذكر أن ما تعمل عليه ليس شيئا سهلا، خذ قسطا من الراحة وعالج نفسك على فترة طويلة.



7 راجع طبيبا نفسيا: يجب عليك مراجعة طبيب نفسي لمساعدتك على الكتابة عن هذا الحدث الأليم، والمساعدة المحترفة ستساعدك على تأطير تجربتك بالطريقة التي تساعدك على الشفاء.



كيلي كلينك مؤلفة كتاب (A Different Kind of Same)، وهي مؤلفة بدوام كامل، حاصلة على درجة الأدب من جامعتي ديبول وألاباما، وفازت بجائزة (Beacon Street Prize)، ورشحت لجائزة (the Pushcart Prize).