ولي ولي العهد في برقية شكر لترمب: مباحثاتنا ستسهم في تحقيق السلام بالمنطقة والعالم

الجمعة - 17 مارس 2017

Fri - 17 Mar 2017

بعث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إثر مغادرته واشنطن برقية شكر للرئيس الأمريكي دونالد ترمب فيما يلي نصها:



الرئيس دونالد ترمب

رئيس الولايات المتحدة الأمريكية

يسرني وأنا أغادر بلدكم الصديق بعد انتهاء زيارتي أن أتقدم لكم ببالغ الشكر وعظيم الامتنان لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.



الرئيس: أود أن أشيد مجددا بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين بلدينا، والتي تشهد مزيدا من التطور في المجالات كافة، كما لا يفوتني أن أوكد أن المباحثات المستفيضة التي تمت معكم وكبار المسؤولين في إدارتكم ستسهم بشكل كبير في تعميق هذه العلاقات وتمتينها، وفي تعزيز أواصر التعاون المشترك في مختلف المجالات، على النحو الذي يحقق المصالح المشتركة لبلدينا وشعبينا الصديقين في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقيادتكم، وتسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.



متمنيا لكم موفور الصحة والسعادة، ولشعب الولايات المتحدة الأمريكية الصديق استمرار التقدم والازدهار.

محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود



ولي ولي العهد

النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع



وكان ولي ولي العهد اجتمع أمس مع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول جوزيف دانفورد، وكبير مستشاري البيت الأبيض جارد كوشنر، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض الفريق اتش ار ماك ماستر، ومستشارة الرئيس للمبادرات الاقتصادية دينا باول، وكبير الاستراتيجيين في البيت الأبيض ستيفان بانن، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير توماس شانون، ونائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط المكلف اللواء مايكل فانتيني، ومديرة مكتب وزير الدفاع سالي دونلي، وكبير موظفي وزير الدفاع كيفن سويني، والمستشار العسكري الكبير لوزير الدفاع الفريق بحري كريج فالر، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ثيومي ليندركينج، وذلك بمقر البنتاجون في العاصمة واشنطن.



وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية ومجالات التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين، وسبل تطويرها، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة بشأنها، خاصة ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.



وأبدى الجانبان بعد نهاية الاجتماع المطول ارتياحهما للتطابق التام بين الجانب السعودي والأمريكي حول القضايا والملفات التي تمت مناقشتها، وسبل معالجتها، واتفقا على تنفيذ مبادرات عدة يجري العمل عليها خلال الأيام القليلة المقبلة.



حضر الاجتماع من الجانب السعودي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير الخارجية عادل الجبير، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، ومساعد وزير الدفاع محمد العايش، والمستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني، والمستشار بالديوان الملكي فهد تونسي، ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي بوزارة الخارجية ثامر السبهان، والمستشار العسكري لوزير الدفاع اللواء ركن أحمد عسيري.