صندوق سيادي صيني يتطلع لاكتتاب أرامكو

الخميس - 16 مارس 2017

Thu - 16 Mar 2017

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0623u062du062f u062eu0632u0627u0646u0627u062a u0623u0631u0627u0645u0643u0648 (u0645u0643u0629)
جانب من أحد خزانات أرامكو (مكة)
كشفت وكالة بلومبيرج أمس عن وجود محادثات بين الحكومة الصينية والحكومة السعودية لفتح المجال أمام صندوق الثروة السيادي الصيني (مؤسسة الاستثمار الصينية) للدخول كمساهم في اكتتاب أرامكو السعودية الذي من المفترض أن يكون الاكتتاب الأكبر على مستوى العالم.



وقالت الوكالة نقلا عن مصادر لم تكشف عنها إن الصندوق الذي تبلغ قيمته 814 مليار دولار ينوي الاستثمار في أرامكو، كما أن شركة النفط الحكومية الصينية سي ان بي سي تنوي كذلك الدخول في الاكتتاب كمستثمر.



وتخطط السلطات السعودية لإدراج ما يصل إلى 5% من أكبر منتج للنفط في العالم في السوق المالية السعودية (تداول) بالرياض وفي سوقين على الأقل من الأسواق العالمية. وإلى جانب طوكيو، تتنافس لندن وهونج كونج وسنغافورة وتورونتو على الطرح العام الذي من المحتمل أن تجمع منه المملكة ما يصل إلى 100 مليار دولار.



وليست الصين وحدها التي تجري حكومتها مباحثات مع المملكة بشأن أرامكو السعودية، حيث طلب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء زيارته لليابان دعم إدراج أسهم شركة النفط العملاقة أرامكو في بورصة طوكيو.



وقال كوتارو نوجامي نائب كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني للصحفيين إن آبي طلب دعم إدراج أرامكو وأبلغه الملك سلمان بن عبدالعزيز بأن المملكة ستنظر في الطلب لأنه يريد من المستثمرين اليابانيين أن يشتروا أسهم أرامكو.



سنغافورة تدرس تقديم عروض

ودخلت سنغافورة بقوة بين البورصات التي تريد أن تأخذ حصة من اكتتاب أرامكو السعودية، حيث قالت وكالة بلومبيرج أخيرا نقلا عن مصادر لها إن الحكومة السنغافورية تدرس بجدية تقديم عروض عدة لإغراء أرامكو السعودية لإدراج أسهمها في بورصتها.



ونقلت الوكالة الأمريكية عن المصادر أن من بين العروض أن تستثمر إحدى الشركات الحكومية في سنغافورة بالطرح الأولي في اكتتاب الشركة بحيث تصبح مستثمرا أساسيا، إضافة إلى تعاون محتمل بين الحكومتين السنغافورية والسعودية لاستثمارات مستقبلية.



وقال وزير الطاقة والصناعة المهندس خالد الفالح الشهر الماضي في ندوة عن رؤية 2030 أقيمت في الرياض إن أرامكو السعودية سوف تطرح أسهمها في ما لا يقل عن سوقين إلى ثلاثة أسواق من بينها سوق الأسهم السعودية (تداول).



وأوضح الفالح في الندوة «حتى لو أردنا طرح نسبة 5 % فإنه لا يوجد سوق واحد في العالم يمكنه تحمل هذا الطرح بسبب ضخامته».