متهم بالإرهاب للمحكمة: دافعت عن داعش ظنا بأنهم مجاهدون قبل معرفة خطرهم

الأربعاء - 15 مارس 2017

Wed - 15 Mar 2017

سجل أحد المتهمين بالإرهاب ممن مثلوا أمس أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض، تراجعا عن دعم تنظيم داعش، حيث يواجه تهمة تأييد التنظيم ومحاولة استمالة الآخرين إليه وإقناعهم بمنهجه.



المدعى عليه في القضية، أقر في أقواله التي تضمنها دفتر التحقيق معه، بأنه زار عدد من المنازل للدفاع عن تنظيم داعش، بيد أن المتهم زعم بأن اعترافاته المصدقة شرعا أدلى بها خوفا من المحقق، قبل أن يستدرك ليؤكد أنه دافع عن داعش في اجتماع عائلي فقط ظنا بأن الدواعش مجاهدون، وكان ذلك حدثا قديما قبل أن تتضح له حقيقة التنظيم، وقبل صدور الأمر الملكي المجرم لتلك الجماعة في 1435.



وطلب قاضي المحكمة الجزائية المتخصصة من المدعى عليه الكشف عن البينة في مزاعمه الخاصة بأن اعترافاته المصدقة كانت بداعي الخوف من المحققين، غير أن المتهم ذكر بأن لا بينة على ما ذكر وأنه يطلب فقط العودة لكاميرات السجن.



وكانت السلطات الأمنية قد أوقفت المدعى عليه البالغ من العمر 28 عاما ويعمل موظفا بشركة خاصة، بعد توفر معلومات عن تأييده تنظيم داعش الإرهابي، واجتماعه بأشخاص من ذوي التوجهات الفكرية المنحرفة، وتستره على خروجهم لمناطق الصراع للمشاركة في القتال الدائر هناك.



وقال المدعى عليه خلال جلسة المرافعة الثانية في قضيته: إن القبض عليه جاء بعد تخليه عن التعاطف مع تنظيم داعش الإرهابي، بعد أن تبين له خطره الذي وضحه علماء السعودية.



ما هي التهم الموجهة للمدعى عليه؟

- تأييده تنظيم داعش الإرهابي وما يمارسه من أعمال إرهابية، ومحاولته إقناع الآخرين بمنهج هذا التنظيم.

- اجتماعه بأشخاص من ذوي التوجهات الفكرية المنحرفة وتستره على خروجهم لمناطق الصراع للمشاركة في القتال الدائر هناك.