السفير الصيني: علاقاتنا بالمملكة تاريخية ومتطورة
الأربعاء - 15 مارس 2017
Wed - 15 Mar 2017
وصف سفير الصين لدى المملكة لي هواشين علاقات السعودية بالصين بالتاريخية والمتطورة في العصر الحديث، وأنها تاريخيا تمتد إلى جذور ضاربة في القدم.
وقال إن العلاقات الدبلوماسية الحديثة بينهما تأسست في 1990 ولها حتى الآن 27 عاما، وهي منذ ذلك الوقت تتطور بخطى واسعة وسريعة، حتى وصلت اليوم إلى العلاقة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين في شتى المجالات، التي أعلن عنها أثناء زيارة الرئيس الصيني للمملكة مطلع 2016، مبينا أن هذه العلاقة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين جاءت عقب عدد من الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين الصديقين، وأكدت حرصهما على تنامي وتطور العلاقات.
وحول الأهداف المتوقعة للزيارة قال السفير الصيني: يتوقع أن ينتج عن الزيارة عدد من الاتفاقيات النوعية التي تخدم البلدين الصديقين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتعليمية والإنسانية والثقافية ومكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن مشروع «طريق الحرير البري والبحري» ضخم جدا وبدأ من وسط الصين ويمتد عبر الصحاري والجبال إلى الغرب، إلى آسيا الوسطى، ثم إلى المنطقة العربية، فإلى أوروبا. وهو ليس طريقا للتجارة فقط، وإنما طريق لانتقال الحضارة بين القارات والدول، ويحقق الكثير من الفوائد لكل الدول التي يمر بها.
وقال إن الرئيس الصيني طرح قبل ثلاث سنوات مبادرة تسمى (مبادرة الحزام والطريق)، مبينا أن هذه المبادرة وجدت حتى الآن تجاوب أكثر من 100 دولة أو منظمة دولية، فيما وقعت حتى الآن 40 دولة ومنظمة اتفاقية تعاون بخصوص هذه المبادرة، ومنها السعودية، وهو ما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
وقال إن العلاقات الدبلوماسية الحديثة بينهما تأسست في 1990 ولها حتى الآن 27 عاما، وهي منذ ذلك الوقت تتطور بخطى واسعة وسريعة، حتى وصلت اليوم إلى العلاقة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين في شتى المجالات، التي أعلن عنها أثناء زيارة الرئيس الصيني للمملكة مطلع 2016، مبينا أن هذه العلاقة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين جاءت عقب عدد من الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين الصديقين، وأكدت حرصهما على تنامي وتطور العلاقات.
وحول الأهداف المتوقعة للزيارة قال السفير الصيني: يتوقع أن ينتج عن الزيارة عدد من الاتفاقيات النوعية التي تخدم البلدين الصديقين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتعليمية والإنسانية والثقافية ومكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن مشروع «طريق الحرير البري والبحري» ضخم جدا وبدأ من وسط الصين ويمتد عبر الصحاري والجبال إلى الغرب، إلى آسيا الوسطى، ثم إلى المنطقة العربية، فإلى أوروبا. وهو ليس طريقا للتجارة فقط، وإنما طريق لانتقال الحضارة بين القارات والدول، ويحقق الكثير من الفوائد لكل الدول التي يمر بها.
وقال إن الرئيس الصيني طرح قبل ثلاث سنوات مبادرة تسمى (مبادرة الحزام والطريق)، مبينا أن هذه المبادرة وجدت حتى الآن تجاوب أكثر من 100 دولة أو منظمة دولية، فيما وقعت حتى الآن 40 دولة ومنظمة اتفاقية تعاون بخصوص هذه المبادرة، ومنها السعودية، وهو ما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
