استشهاد رجل أمن إثر إطلاق نار عليه من عناصر إرهابية في القطيف

صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، بأنه عند الساعة السابعة والنصف من مساء أمس، اشتبهت دورية أمن بإحدى المركبات من نوع "برادو" بالقرب من مستشفى القطيف المركزي، وعند مبادرة قائد الدورية الجندي أول فهد قاعد الرويلي، باعتراضها بادر من فيها بإطلاق النار مما نتج عنه استشهاده، فيما تمكن زميل الشهيد في الموقع من إعطاب مركبة الجناة، ليترجلوا منها وهم يطلقون النار بشكل عشوائي غير مكترثين بسلامة الموجودين والمارة، والاستيلاء تحت تهديد السلاح على مركبة طبيب من نوع "فورد" كان بداخلها مع زوجته بمواقف المستشفى، ولا تزال عمليات المتابعة مستمرة لضبط الجناة.



وعثر عند تفتيش المركبة التي استخدمها الجناة على قنابل مولوتوف بداخلها، واتضح أنها مسروقة من مدينة الدمام بتاريخ 20 رجب 1437، وبُدلتْ لوحاتها من العناصر الإرهابية بالقطيف مع لوحات المركبة من نوع جيب "فورشنر"، التي كان يقودها المطلوب مصطفى المداد عند متابعته من قوات الأمن وتبادل إطلاق النار معه والمعلن عنه بتاريخ 11 جمادى الآخرة 1438.



ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن فعلة الجناة تدل على مدى إجرامهم المتأصل في نفوسهم، ما جعلهم لا يرعون شأنا لأنفس الأبرياء من مراجعين وزوار للمستشفى أو سالكي الطريق في وقت الذروة، بالإضافة إلى ما مثلته جريمة استيلائهم على مركبة الطبيب من ترويع وتهديد للآمنين، وعدوان على أموال مصونة "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".