متعب بن عبدالله يوقع تجديد وثيقة كرسي أبحاث هشاشة العظام

الثلاثاء - 14 مارس 2017

Tue - 14 Mar 2017

زار وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله اليوم جامعة الملك سعود، حيث كان في استقباله لدى وصوله مدير الجامعة الدكتور بدران العمر ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات.



وعبر مدير الجامعة عن شكره للأمير متعب خلال كلمته في القاعة الرئيسية بالجامعة في الحفل الخطابي المعد بمناسبة توقيع تجديد وثيقة كرسي الأمير متعب بن عبدالله لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام على الرعاية والدعم للمعرفة والبحث العلمي، وكذلك شكره لاختيار جامعة الملك سعود لتكون مقرا للكرسي، موضحا أن السعي مستمر لبناء برامج متعددة لتدريب الكوادر الوطنية ودعم المشروعات البحثية لطلاب وطالبات الدراسات العليا والباحثين المهتمين بمجال تطوير بحوث المؤشرات الحيوية.



وأشار إلى أن الكرسي أنجز نحو 158 ورقة علمية نشرت في مجلات عالمية مرموقة، وكذلك نجاح الفريق العلمي للكرسي في إصدار كتابين علميين متخصصين في مجال الأبحاث.



بعد ذلك استعرض المشرف على الكرسي الدكتور ناصر الداغري إنجازات الكرسي خلال السنوات الماضية، حيث شاهد الوزير والحضور عرضا مرئيا يحكي تفاصيل الكرسي وما يقدمه من خدمات من خلال المشاركة في الحد من انتشار مرض هشاشة العظام في المملكة، وأهدافه من خلال إجراء الأبحاث الأساسية والتطبيقية في مجال أبحاث المؤشرات الحيوية وتسهيل تطبيق نتائج البحوث الأساسية في الأبحاث السريرية المساهمة في نقل وتوطين التقنية المتقدمة والعلاجات الحديثة إلى الوطن، وكذلك نشر الثقافة الصحية والتوعوية والتعليم والتدريب لطلاب الدراسات العليا في هذا المجال.



ورفع الأمير متعب أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ما يوليه التعليم من رعاية واهتمام بوصفه ركيزة لبناء الإنسان وتنمية الوطن، مشيرا في كلمته خلال الحفل إلى ما تشهده مسيرة التعليم العام والتعليم العالي في بلادنا من قفزات كبيرة بفضل الله عز وجل ثم بدعم قادة هذه البلاد حيث تزايد أعداد الجامعات في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز واستمر هذا الدعم وتنامى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.



وعبر عن سعادته بزيارة جامعة الملك سعود المؤسسة التعليمية الرائدة والمكتسب الحضاري، لا سيما وأن مخرجات هذه الجامعة العريقة قد مدت الوطن على مدى مسيرتها بكثير من الكفاءات التي تبوأت أعلى المواقع في القطاعين الحكومي والخاص.



وأشار الأمير متعب إلى أن الكراسي التعليمية في مختلف الجامعات السعودية تعد توجها إيجابيا لدعم البحوث والدراسات العلمية المتخصصة في كل المجالات والتعاون معها مطلب وطني.



وقدم شكره لمدير جامعة الملك سعود والقائمين على الكرسي على جهدهم واهتمامهم، مؤكدا أهمية البحث العلمي في الجامعات والمؤسسات التعليمية في إطار مسؤولية الجامعة اتجاه خدمة المجتمع، معربا عن سعادته بتجديد التوقيع لدعم هذا الكرسي الخاص بدراسة هشاشة العظام، سائلا الله عز وجل أن

يحقق النفع والفائدة المرجوة للباحثين والدارسين والمستفيدين من الخدمات العلاجية من أبناء وبنات الوطن.



ثم جرت مراسم توقيع تجديد اتفاقية الكرسي وقعها الأمير متعب ومدير الجامعة الدكتور بدران العمر.



بعد ذلك تسلم الأمير متعب من مدير الجامعة هدية تذكاريه بهذه المناسبة، إضافة لنسخة من أبحاث الدراسات الخاصة بالكرسي في الفترة الماضية.

بعد ذلك انتقل الوزير إلى كلية العلوم بالجامعة، حيث اطلع على الأنشطة الطلابية والثقافية واستمع إلى شرح عن أهم برامجها وفعالياتها طوال العام الدراسي والإصدارات الدورية المتنوعة في مجال البحث والتوعية ونشر الثقافة الصحية وتقديم كل الخدمات الإرشادية بمختلف أشكالها وصورها بما يعزز الوعي المجتمعي ويعكس دور ورسالة الجامعة والمؤسسات التعليمية بشكل عام في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على المجتمع أفرادا ومؤسسات.



كما زار كرسي الأمير متعب بن عبدالله لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام، حيث تجول بالمختبرات أثناء تدريب الطلاب والتعرف على برنامجهم العلمي والعملي والتقنيات والأجهزة الحديثة المستخدمة من خلال الفريق البحثي للكرسي، كما استمع إلى شرح مفصل من فريق البحث عن المراحل التي مر بها وعن آليات العمل في مجال الأبحاث والدراسات والتطبيقات العملية والعلاجية لكل المستفيدين.



بعد ذلك التقطت الصور التذكارية له مع أعضاء فريق أبحاث الكرسي، كما سجل كلمة في سجل الزيارات بكليات العلوم.