أمير القصيم يرعى حفل تخريج 400 جندي من قوات الطوارئ الخاصة

رعى أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل، اليوم، حفل تخريج دورة مهام وواجبات قوات الطوارئ الخاصة 8، بمقر قيادة قوات الطوارئ بالمنطقة، بحضور مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، وقائد قوات الطوارئ الخاصة الفريق خالد بن قرار، ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر الطالب، ومحافظ عنيزة عبدالرحمن السليم، والقيادات الأمنية بالمنطقة.



وفور وصول أمير المنطقة عزف السلام الملكي، ثم بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.



ورحب قائد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم العقيد عمر القويز بأمير المنطقة، مبينا أن قوات الطوارئ تحتفل بتخريج دفعة جديدة من قوات الطوارئ، البالغ عددهم 400 جندي في دورات التدريب الأساسي والسيطرة على الشغب، والغازات المكثفة، والعمليات، وقد استكملوا جميع المتطلبات التي تؤهلهم إلى الاصطفاف مع زملائهم السابقين للذود عن أمن الوطن، داعيا الخريجين للإخلاص في العمل والدفاع عن الوطن، وأن يكونوا عند حسن ظن القيادة والمجتمع بهم. بعد ذلك ألقيت قصيدة شعرية للطالب ناشي المطيري ضمت عددا من أبيات الفخر والحماس والاعتزاز بالوطن، ثم كلمة الخريجين، ألقاها نيابة عنهم الخريج عبدالرحمن المطيري، أكد فيها فخرهم واعتزازهم بمشاركة زملائهم في ميدان الشرف، بعد أن تلقوا عددا من الدورات التدريبية والتأهيل الأمني والمعرفي، واكتسبوا المهارات اللازمة.



بعد ذلك شاهد أمير المنطقة والحضور عروضا متعددة تضمنت الهرولة الخاصة، والاستعراض بالآليات، والقتال اليدوي، وفرضية المطاردة والاقتحام، وتطهير المواقع، والدفاع عن النفس، وكيفية التعامل مع المجموعات الإرهابية والمسلحة، وفرضية الرماية بالأسلحة التخصصية الخاصة، والعرض العسكري، ومهارات نزول الحبال من البرج بأنواعها المختلفة. وشاهدوا عرض الفصيل الصامت، والذين شكلوا لوحة عن الرؤية 2030، إضافة إلى مهارات التكيف مع الظروف الطبيعية الصعبة التي تواجه رجال الطوارئ الخاصة أثناء أداء مهامهم القتالية والعسكرية.



ثم ردد الخريجون القسم معاهدين الله على أداء واجبهم في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم وحمايته والسهر على حماية أمنه ودحر كل عابث بمقدراته.

بعد ذلك سلم أمير المنطقة الشهادات لأوائل الخريجين في الدورات، كما كرم الجهات الحكومية والخاصة الداعمة، كما تسلم هدية تذكارية من مدير الأمن العام وقائد قوات الطوارئ الخاصة.



ثم افتتح مركز الإعداد والتدريب، واطلع على المعرض المصاحب، والتقى بأبناء شهداء الواجب، والتقطت الصور التذكارية معهم.