7 جامعات يابانية تحتضن مراكز متخصصة في الدراسات الإسلامية
الثلاثاء - 14 مارس 2017
Tue - 14 Mar 2017
على الرغم من أن انتشار مفاهيم الإسلام محدود في اليابان، إلا أن فهم الإسلام تطور من خلال العلاقات الثنائية مع السعودية، واليوم تحتضن سبع جامعات يابانية مراكز ومعاهد متخصصة للدراسات الإسلامية.
وأوضح أستاذ التاريخ والسياسة بجامعة كوبي اليابانية الدكتور ناكامورا ساتورو، أن هناك مساهمة مباشرة من صندوق الملك فهد لجمعية الصداقة السعودية اليابانية، والتي عملت على نشر 31 كتابا عن الإسلام واللغة العربية والسعودية، بينها تفسير القرآن الكريم لجلال الدين المحلي، وجلال الدين السيوطي، وقصص الخلفاء الراشدين، إضافة إلى الدور البارز للمعهد العربي الإسلامي في مجال تعليم العربية والدراسات الإسلامية في اليابان.
وأشار إلى أن العلاقة بين البلدين تستند على أساس الاحترام المتبادل، وهي ودية ومتعددة الأبعاد، ويمكن حصرها في الآتي: العلاقة الملكية، والعلاقة الحكومية، وعلاقة المواطن، مؤكدا أن هناك كثيرا من الود والترابط بين شعبي البلدين، ووجود إمكانية زيادة التعاون وبناء علاقة مفتوحة للمستقبل، لأن كلا البلدين يشتركان في مفهوم التطوير، وهو حفظ التقليد والتوازن مع الحداثة، والاستقلال والروح.
وأكد أن كلا الدولتين ترغبان في توسيع دائرة الاستثمارات الأجنبية، وبموجب هذا الطلب الاستراتيجي، يمكن تشجيع الاستثمارات المتبادلة، من خلال خلق الثقة الحقيقية التي لا تؤسس على حساب مخاطر المال أو كمية الربح فقط، وإنما تستند على التفاهم المتبادل لحاجات الطرف الآخر، والاحترام المتبادل للثقافة والدين والإنسان.
وأضاف «الثقة الحقيقية لا يمكن أن تبنى من خلال الاعتماد على الوساطة، ووسائل الإعلام، والبحوث الغربية، بل يجب تعزيزها من خلال بناء علاقة مباشرة بين الشعبين، وذلك ليس صعبا في عصر العولمة، وإنما يتم من خلال التشجيع والتبادل بين مواطني البلدين، وتبادل الخبراء وهذا يساعد على التعاون في المجال المهني، ومهم لتوسيع فرص العمل.
وأوضح أستاذ التاريخ والسياسة بجامعة كوبي اليابانية الدكتور ناكامورا ساتورو، أن هناك مساهمة مباشرة من صندوق الملك فهد لجمعية الصداقة السعودية اليابانية، والتي عملت على نشر 31 كتابا عن الإسلام واللغة العربية والسعودية، بينها تفسير القرآن الكريم لجلال الدين المحلي، وجلال الدين السيوطي، وقصص الخلفاء الراشدين، إضافة إلى الدور البارز للمعهد العربي الإسلامي في مجال تعليم العربية والدراسات الإسلامية في اليابان.
وأشار إلى أن العلاقة بين البلدين تستند على أساس الاحترام المتبادل، وهي ودية ومتعددة الأبعاد، ويمكن حصرها في الآتي: العلاقة الملكية، والعلاقة الحكومية، وعلاقة المواطن، مؤكدا أن هناك كثيرا من الود والترابط بين شعبي البلدين، ووجود إمكانية زيادة التعاون وبناء علاقة مفتوحة للمستقبل، لأن كلا البلدين يشتركان في مفهوم التطوير، وهو حفظ التقليد والتوازن مع الحداثة، والاستقلال والروح.
وأكد أن كلا الدولتين ترغبان في توسيع دائرة الاستثمارات الأجنبية، وبموجب هذا الطلب الاستراتيجي، يمكن تشجيع الاستثمارات المتبادلة، من خلال خلق الثقة الحقيقية التي لا تؤسس على حساب مخاطر المال أو كمية الربح فقط، وإنما تستند على التفاهم المتبادل لحاجات الطرف الآخر، والاحترام المتبادل للثقافة والدين والإنسان.
وأضاف «الثقة الحقيقية لا يمكن أن تبنى من خلال الاعتماد على الوساطة، ووسائل الإعلام، والبحوث الغربية، بل يجب تعزيزها من خلال بناء علاقة مباشرة بين الشعبين، وذلك ليس صعبا في عصر العولمة، وإنما يتم من خلال التشجيع والتبادل بين مواطني البلدين، وتبادل الخبراء وهذا يساعد على التعاون في المجال المهني، ومهم لتوسيع فرص العمل.
الأكثر قراءة
السكري والإغماء يتصدران الرحلات الإسعافية في المدينة
تعزيز سدود منطقة مكة لمواجهة الحالات المطرية
القوات الجوية ترفع كفاءتها القتالية في تمرين «علم الصحراء» بالإمارات
«نورة» أول فيلم سعودي بمهرجان كان السينمائي 2024
المملكة الـ24 عالميا في منح المرأة حقوقها الاقتصادية
رصد 2367 مخالفة مبان بجدة خلال مارس