زيادة السوائل النخاعية للرضع تنبئ بالتوحد

الاثنين - 13 مارس 2017

Mon - 13 Mar 2017

u0637u0641u0644 u062au0648u062du062fu064a                                            (u0631u0648u064au062au0631u0632)
طفل توحدي (رويترز)
كشفت نتائج دراسة حديثة أن كمية زائدة من السوائل النخاعية خارج نطاق المخ والحبل الشوكي مرتبطة باحتمالات أكبر للإصابة بالتوحد في الرضع المعرضين لخطر وراثي للإصابة بسمات هذا المرض.



وقال الطبيب مارك دي. شين من كلية الطب في تشابل هيل في جامعة نورث كارولاينا «هذه العلامة الحيوية في عمر ستة أشهر تزيد من احتمالات الرصد المبكر للتوحد في العام الأول من حياة الطفل قبل أن تبدأ الأعراض السلوكية في الظهور».



وفي الدراسة التي نشرت على موقع دورية بيولوجيكال سيكاتري، فحص فريق البحث الصلة بين السوائل النخاعية الخارجية وخطر الإصابة بالتوحد في 343 رضيعا من بينهم 221 لديهم احتمالات مرتفعة للإصابة بالمرض بسبب وجود شقيق أكبر مصاب به، فيما انخفضت الاحتمالات عند 122 رضيعا ليس لديهم تاريخ أسري للتوحد.



وخلص الباحثون إلى أن المعرضين بشكل أكبر للإصابة بالتوحد ازدادت لديهم السوائل النخاعية الخارجية عند بلوغهم ستة أشهر من العمر وظلت مرتفعة بشكل ملحوظ حتى بلوغهم 24 شهرا.



وقال الطبيب المشارك في الدراسة جوزيف بايفن «هذا الكشف الجديد له أهمية كبرى محتملة لفهمنا للتوحد لأنه يحدد مجموعة فرعية محتملة للمصابين بالتوحد لديهم علامة بيولوجية مشتركة ويزودنا بهدف علاجي محتمل في هذه الفئة».



وأضاف «تصوير النظام العصبي بحثا عن كمية السوائل النخاعية قد يكون وسيلة أخرى تساعد الأطباء على تشخيص التوحد مبكرا قدر الإمكان».