حاجة ملحة إلى المثقفين في الأندية الرياضية

الاحد - 12 مارس 2017

Sun - 12 Mar 2017

تتقاطع الثقافة والرياضة في محاور عدة، حيث يبرز تأثير الثقافة في اهتمامات المجتمعات وتوجهاتها نحو الرياضة، وهنا تزداد أهمية اللقاء وتلاقح الأفكار بين المثقفين والرياضيين.





عادل قاضي

‏ رئيس تحرير مجلة مهرجان الفرق المسرحية بالهيئة العامة للرياضة




- الثقافة والرياضة صنوان، فالثقافة مطلب لكل شيء وفي كل شيء، والجاهل عدو نفسه.

- لن يكون للثقافة تأثير في أي مجتمع ما لم يكن لها دور في بناء المجتمع واعتراف بدورها.

- ما تحتاجه الرياضة من النخب الثقافية والمثقفين هو التواضع للرياضة والرياضيين والنزول من الأبراج العاجية التي يعيش فيها بعض المثقفين إلى أرض الواقع ليتعايش المثقف مع الرياضي في بوتقة واحدة «بعيدا عن الفوقية».

- عندما يكون المجتمع واعيا، يكون للمثقف قوة التأثير، أما في المجتمعات الخاوية من الفكر فإن القوة تكون لغيره.

- عندما كانت الأندية الرياضية تهتم بالأنشطة الثقافية والتي كان للمسرح فيها نصيب الأسد، كان جميع اللاعبين يجيدون فن التمثيل وغيره من الفنون الأخرى -كلما كان اللاعب مثقفا، كانت لديه القدرة على الإبداع في مجاله وفي المجالات الأخرى، كونه يتسلح بالعلم وبالثقافة.









الدكتور محمود كسناوي المشرف على النشاط الثقافي والاجتماعي بنادي الوحدة سابقا



- اللاعب المثقف يكون أكثر نضجا من الناحية الفكرية، وينعكس ذلك على صحته ولياقته وأخلاقياته داخل وخارج الملعب.

- على الأندية مسؤولية كبيرة في تثقيف اللاعبين وشباب المجتمع وتوعيتهم من خلال أنشطتها.

- تتأثر الثقافة في الوسط الرياضي بالأنشطة الثقافية التابعة للأندية الرياضية، ولكن تلك الأنشطة ما زالت ضعيفة للغاية.

- تحتاج الرياضة إلى تنظيم محاضرات وندوات ثقافية داخل الأندية من قبل المثقفين ونخبة المجتمع.

- المثقف مؤثر بشكل أكبر في الرياضي، لأن مفهوم الثقافة أشمل من الرياضة التي تعد جزءا من ثقافة المجتمع.









الدكتور عبدالله الشايع

المدير العام لإذاعة جدة سابقا وعضو هيئة تدريس في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة



- لا رياضة دون ثقافة والعكس، فكلما كان الرياضي مثقفا استطاع أن يؤدي دوره في توعية نفسه ومجتمعه رياضيا.

- مشاهير الرياضة قدوة لمشجعيهم وسفراء لمجتمعاتهم ولا بد أن يتمتعوا بمستويات عالية من الثقافة.

- واجب المثقفين مساندة الوسط الرياضي في النقد البناء والابتعاد عن إثارة النعرات الرياضية.







حماد السالمي

كاتب وباحث




- تشترك الثقافة والرياضة في كونهما أنشطة ذهنية إبداعية.

- الثقافة العامة داعمة للرياضة في مجالات التطوير والترويج، والرياضي المثقف يعزز دوره بما هو عليه من ثقافة واطلاع.

- تزدهر الرياضة وتتطور في بيئة مثقفة ناقدة وموجهة تعنى بالفنون الرياضية وتسخر فكرها لتعزيز هذا النشاط أدبيا وإعلاميا في أوساط شبابها







أحمد باديب

أديب ومؤرخ




- من يتميز بالثقافة يكون أكثر إيجابية في الوسط الرياضي من ناحية تقبل الآخر والمنافسة الشريفة.

- تحتاج الرياضة من النخب الثقافية نشر ثقافة قبول الرأي والرأي الآخر، والعمل على إذكاء روح التنافس الشريف، وضرورة إزالة الحاجز الوهمي بين المثقفين وعباقرة الرياضة.

- كل رياضي يجب أن يكون مثقفا وليس العكس، وتظل الرياضة والرياضيين بحاجة إلى فكر الثقافة.