موسكو تدعم حفتر بمتعاقدين مسلحين

السبت - 11 مارس 2017

Sat - 11 Mar 2017

أعلن أوليج كرينيتسين رئيس مجموعة (آر.إس.بي) الأمنية الروسية إن قوة من بضع عشرات من المتعاقدين الأمنيين المسلحين من روسيا عملوا حتى الشهر الماضي في جزء من ليبيا يسيطر عليه القائد العسكري خليفة حفتر.



وهذه أوضح إشارة حتى الآن على استعداد موسكو لتعزيز الدعم الدبلوماسي العلني لحفتر حتى وإن هدد ذلك بإثارة قلق الحكومات الغربية الغاضبة بالفعل من تدخل روسيا في سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد.



ويقول رئيس الشركة إن وجود المتعاقدين العسكريين ترتيب تجاري، لكن أشخاصا يعملون في مجال الأمن بروسيا يقولون إن ذلك ما كان ليحدث على الأرجح من دون موافقة موسكو.



وأضاف كرينيتسين أنه بعث المتعاقدين إلى شرق ليبيا الشهر الماضي وتم سحبهم في فبراير بعد إنجاز مهمتهم.

وتابع أن مهمتهم كانت إزالة الألغام من منشأة صناعية قرب مدينة بنغازي بشرق ليبيا في منطقة كانت قوات حفتر قد حررتها من قبضة إرهابيين.



ورفض الإفصاح عن الجهة التي استأجرت الشركة لتوفير المتعاقدين أو الكشف عن اسم المنشأة الصناعية.

ولم يقل ما إذا كانت العملية حصلت على موافقة الحكومة التي تساندها الأمم المتحدة والتي يعتبرها معظم الدول الحاكم الشرعي لليبيا.



وسئل كرينيتسين عما إذا كانت المهمة حصلت على مباركة رسمية من موسكو فقال إن شركته لم تعمل مع وزارة الدفاع الروسية، لكنها «تتشاور» مع وزارة الخارجية الروسية.



ولروسيا سجل من استخدام المتعاقدين العسكريين الخاصين كامتداد لجيشها.



ففي سوريا قال عدة أشخاص شاركوا في العمليات القتالية أن المتعاقدين العسكريين استخدموا على نطاق واسع في أدوار قتالية إلى جانب القوات النظامية الروسية والقوات السورية المتحالفة معها، ولم تعترف موسكو باستخدام المتعاقدين الخاصين في سوريا.

الأكثر قراءة