فتح: الميليشيات نهبت 63 سفينة إغاثية
الاحد - 12 مارس 2017
Sun - 12 Mar 2017
عبدالرقيب فتح
فيما يعيش اليمنيون أوضاعا إنسانية صعبة، وسط تحذيرات أممية من تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع أعداد اليمنيين الذين يعانون من المجاعة، تطلق ميليشيات الحوثي العنان لنهبها.
فقد أعلن وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح أن ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح احتجزت ونهبت منذ سيطرتها على السلطة وحتى مارس 2017 أكثر من 63 سفينة إغاثية في موانئ الحديدة والصليف وعدن.
وأضاف أن تلك الميليشيات لم توفر قوافل الإغاثة المخصصة للمحافظات الخاضعة لسيطرتها باسم «الجهد الحربي»، لتبيعها فيما بعد في السوق السوداء.
وتابع في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أمس الأول أن السفن المحتجزة كانت تحمل مساعدات إنسانية وإيوائية وصحية للنازحين والمتضررين من قصف الميليشيات على كل المحافظات اليمنية.
وفي السياق، دعا فتح أمس إلى إنقاذ 600 مريض بالفشل الكلوي في محافظة الحديدة.
وطالب المنظمات الدولية والمهتمة بالمجال الصحي بالعمل على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية لمركز غسيل الكلى بالحديدة، وبقية المستشفيات ليتسنى استقبال حالات الفشل الكلوي التي تتزايد أعدادها يوما بعد يوم.
وأشار إلى أن الطاقة الاستيعابية لمركز غسيل الكلى بالحديدة يتسع لـ 400 مريض فقط، والموجودون حاليا في المستشفى 600 مريض، بسبب تزايد أعداد المرضى من النازحين في المحافظة.
وأوضح أن المستشفيات والمراكز الصحية تواجه صعوبة كبيرة في استقبال حالات الفشل الكلوي بسبب تزايد أعداد هذه الحالات والنقص الحاد في الأدوية وإمكانات تشغيل هذه المستشفيات، بسبب الحصار الجائر الذي تفرضه الميليشيات على هذه المحافظة.
فقد أعلن وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح أن ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح احتجزت ونهبت منذ سيطرتها على السلطة وحتى مارس 2017 أكثر من 63 سفينة إغاثية في موانئ الحديدة والصليف وعدن.
وأضاف أن تلك الميليشيات لم توفر قوافل الإغاثة المخصصة للمحافظات الخاضعة لسيطرتها باسم «الجهد الحربي»، لتبيعها فيما بعد في السوق السوداء.
وتابع في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أمس الأول أن السفن المحتجزة كانت تحمل مساعدات إنسانية وإيوائية وصحية للنازحين والمتضررين من قصف الميليشيات على كل المحافظات اليمنية.
وفي السياق، دعا فتح أمس إلى إنقاذ 600 مريض بالفشل الكلوي في محافظة الحديدة.
وطالب المنظمات الدولية والمهتمة بالمجال الصحي بالعمل على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية لمركز غسيل الكلى بالحديدة، وبقية المستشفيات ليتسنى استقبال حالات الفشل الكلوي التي تتزايد أعدادها يوما بعد يوم.
وأشار إلى أن الطاقة الاستيعابية لمركز غسيل الكلى بالحديدة يتسع لـ 400 مريض فقط، والموجودون حاليا في المستشفى 600 مريض، بسبب تزايد أعداد المرضى من النازحين في المحافظة.
وأوضح أن المستشفيات والمراكز الصحية تواجه صعوبة كبيرة في استقبال حالات الفشل الكلوي بسبب تزايد أعداد هذه الحالات والنقص الحاد في الأدوية وإمكانات تشغيل هذه المستشفيات، بسبب الحصار الجائر الذي تفرضه الميليشيات على هذه المحافظة.
