ترشيح الأديب أحمد مطاعن شخصية العام الأدبية لـ 2017

السبت - 11 مارس 2017

Sat - 11 Mar 2017

أعلن رئيس الدورة السابعة لمجلس رؤساء الأندية الأدبية ورئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الناقد والإعلامي محمد بودي عن اختيار الأديب أحمد بن إبراهيم مطاعن شخصية العام الأدبي 2017.



وأوضح بودي أن الاختيار جاء بناء على الفقرة رقم (11) المتضمنة التوصية التي أقرها رؤساء مجالس إدارات الأندية الأدبية في محضر الاجتماع السابع لرؤساء مجالس الأندية المنعقد في ضيافة نادي المنطقة الشرقية الأدبي في مدينة الدمام، التي تنص على اختيار شخصية العام الأدبية 2017، وفق الصيغة الموضحة في المحضر ووفق الضوابط التي تمت مراعاتها في اختيار الشخصية الأدبية لهذا العام وهي الإسهام الفاعل في الحركة الأدبية، والإنتاج الإبداعي المتنوع والأصيل، والتفاعل مع المجتمع ومع المؤسسات الأدبية، وبعد المداولات بين رؤساء مجالس الأندية الأدبية، فقد أقروا شخصية الأديب الشيخ أحمد بن إبراهيم مطاعن (1345هـ - 1927م).



ونوه بودي أن مسوغات الأديب مطاعن هي إسهامه في الإنتاج الثقافي بعدد من المؤلفات الإبداعية والثقافية في فترة مبكرة من الحركة الأدبية في المملكة، وتواصل نشاطه الثقافي بروح إيجابية ومسؤولية إلى اليوم، وإسهامه في العمل الثقافي المؤسسي من خلال قيامه بمهام نائب رئيس نادي أبها الأدبي منذ فترة التأسيس 1398هـ لمدة طويلة، حيث قدم استقالته ليدع الفرصة للشباب من أبناء النادي، إضافة إلى استمرار عطائه تواصلا وحضورا وتفاعلا مع أدبي أبها وإداراته المتعاقبة على مدى 40 عاما من عمر النادي منذ عام 1398هـ إلى اليوم 1438هـ، وإصداره لعدد من دواوينه الشعرية وإسهامه بالكتابة والنشر والعمل الاجتماعي والعمل العام بالإضافة للعمل الثقافي، وأيضا دعمه ومرافقته لإدارة النادي في افتتاح جميع اللجان الثقافية في المحافظات وتوقيعه على جميع محاضر تأسيسها برغم تقدمه في السن وتجاوزه الـ 90 عاما، فهو عميد منتدى الرواد في أدبي أبها منذ ما يزيد على عشر سنوات، ويواصل نشاطه يوميا وبصفة دورية في الفترة الصباحية على مدار الأسبوع.



كما أسهم الأديب مطاعن في فتح مكتبة كبيرة في منزله تجمع جميع إصدارات أدباء وأديبات منطقة عسير، وعددا من الوثائق والمسودات في تاريخ المنطقة ثقافيا واجتماعيا، وجعلها في متناول الباحثين والباحثات عن طيب نفس وشعور عال بالمسؤولية، ودعمه للمواهب الشابة واحتضانه لهم وحضور تجاربهم الأولى والقراءات التي تعقد للعناية بنتائجها، كما يعد أكبر أعضاء الجمعيات العمومية في الأندية الأدبية سنا، وله نتاج أدبي وثقافي ودواوين شعرية هي دورة الأيام، أصحب الشمس، ملحمة المجد، قصائد خالدة، وألف عددا من الكتب من بينها "رجال ألمع: الأرض والإنسان والتاريخ"، قطرات من عرق الماضي "سيرة ذاتية"، وله أيضا نتاج صحفي كالمقالات والكلمات المنشورة في الصحافة المحلية.



وأشار بودي إلى أنه سوف يقام حفل تكريمي في مدينة أبها يدعى له رؤساء الأندية الأدبية للمشاركة في التكريم وسيتم تحديد موعده بالتنسيق مع مجلس إدارة نادي أبها الأدبي، كما سيقيم كل ناد أدبي منفردا فعالية واحدة أو أكثر عن هذه الشخصية.