الفزعة أبرز دوافع قضايا كفالات السجون

الخميس - 09 مارس 2017

Thu - 09 Mar 2017

طغت النخوة أو «الفزعة» على غالبية قضايا الكفالات المالية في سجون منطقة القصيم.



وأفاد مستشار لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة محمد الغضية لـ «مكة» بأن الكفالات شكلت النسبة الكبرى بين قضايا الديون لدى نزلاء السجون، مشيرا إلى أن جل القضايا بدافع النخوة.



وقال إنه ينبغي الحذر من الكفالات، وإذا رغب الشخص في مساعدة الآخرين بالكفالة فعليه أن يكفل بما يستطيع تسديده، وعدم الكفالة بمبالغ عالية لمجرد الفزعة، حتى لا يورط نفسه.



وأضاف «هناك من يأخذ أموالا لمشاريع غير مدروسة، دون مراعاة للتغيرات الاقتصادية مما أثر على البعض وتراجعت أوضاعهم المادية «، مشددا على أهمية تعايش الشخص مع وضعه المالي.



ولفت إلى أن هناك حزما في تطبيق قرارات الديون، داعيا إلى التأكد في حالة الرغبة بالكفالة، هل هي غرم وأداء، أم «حضورية» فقط، مضيفا»يجب الابتعاد عن أخذ ديون أخرى لسداد الديون القديمة مما يؤدي لتراكم مبالغ طائلة يصعب على الشخص سدادها، إنما عليه أن التحلي بالصبر وتسيير أموره بطرق أخرى بعيدا عن الديون، حتى لو تم إيقافه».



أبرز قضايا الديون بسجون القصيم

1 الكفالات

2 مشاريع فاشلة

3 تأجير السيارات

4 حوادث السيارات