طائرات الأسد تخرق الهدنة الروسية شرق دمشق

الخميس - 09 مارس 2017

Thu - 09 Mar 2017

u062au0644u0627u0645u064au0630 u0641u064a u0637u0631u064au0642u0647u0645 u0644u0645u062fu0627u0631u0633u0647u0645 u0641u064a u062fu0648u0645u0627                                                                        (u0631u0648u064au062au0631u0632)
تلاميذ في طريقهم لمدارسهم في دوما (رويترز)
قصفت طائرات حربية منطقة تحت سيطرة المعارضة شرق العاصمة دمشق، بعد أقل من 24 ساعة من إعلان روسيا وقفا لإطلاق النار في المنطقة.



وفيما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن الضربات الجوية والقصف المدفعي أصاب ثلاث بلدات في الغوطة الشرقية، ذكرت مصادر من المعارضة أن قوات النظام تضيق الخناق على المنطقة في الشهور الأخيرة وشهدت البلدات هناك تصعيدا للغارات الجوية والقتال على عدة جبهات في الأيام الأخيرة.



وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت أمس الأول إنه جرى الاتفاق على وقف إطلاق نار في الغوطة الشرقية بمحافظة دمشق حتى 20 مارس.



وفي منبج بين الرئيس المشترك للمجلس التشريعي للإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها أمس فاروق الماشي أن نحو 130 ألف نازح فروا إلى مدينة منبج الواقعة في شمال سوريا والمناطق الريفية المحيطة في حاجة ملحة للمساعدات الدولية.



وأضاف الماشي أن معظم النازحين غادروا مناطق قرب منبج كانت تحت سيطرة تنظيم داعش الأسبوع الماضي، مناشدا العالم ليقف بوقفة إنسانية.



وصار شمال سوريا مركزا رئيسا في الحرب السورية على مدى الأسابيع الماضية، حيث انخرطت معظم أطراف الصراع متعدد الأطراف هناك بصورة أو بأخرى.



واستعاد منبج العام الماضي تحالف لفصائل تدعمها الولايات المتحدة من بينها وحدات حماية الشعب الكردية التي تعدها أنقرة تهديدا لأمنها الوطني بسبب صلاتها بحزب العمال الكردستاني.



وتقول وحدات حماية الشعب وفصائل محلية مسلحة في منبج إن الوحدات غادرت المدينة بعد ذلك لكن تركيا تقول إن ذلك لم يحدث.



ونشرت الولايات المتحدة عددا قليلا من أفرادها في منبج وفي محيطها لضمان عدم وقوع اشتباك بين مختلف الأطراف في المنطق. ويقول مجلس منبج العسكري إن الخطوة تلت تهديدات تركيا بمهاجمة المدينة.



وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين واصل مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا توزيع المساعدات الإغاثية والمتمثلة بأطقم الأواني المنزلية وحقيبة العناية الشخصية والتمر، على الأشقاء اللاجئين السوريين في كل من محافظات المفرق والزرقاء وإربد في الأردن، حيث استفاد من هذه المساعدات 1231 أسرة.



إلى ذلك أعلنت منظمة الإغاثة الإنسانية الأمريكية «ميرسي كور» أن الحكومة التركية ألغت تسجيلها للعمل في البلاد، مما اضطرها لإغلاق العمليات التي تقدم المساعدة للسوريين.



وذكرت مرسي كور في بيان أمس أنها مستمرة في «السعي نحو الحوار» مع السلطات التركية من أجل استئناف العمليات التي تشكل واحدة من أكبر العمليات الإنسانية لسوريا.



أحداث سورية

- مساعدات سعودية لـ1231 أسرة سورية بالأردن

- مجلس منبج المدني يطلب مساعدات لنحو 130 ألف نازح‭ ‬