خليجية تسوق لجهاز طبي غير مرخص في السعودية

روجت متخصصة خليجية بالأزياء، لجهاز طبي منزلي لشد البشرة، غير مرخص من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء، يسوق ويباع عبر شركة يقع مقرها الرئيس في الإمارات ولها فروع في المملكة، ووضعت المتخصصة صورة من إعلان الشركة على تطبيق انستقرام عبر حسابها على سناب شات يوضح أرقام الهواتف لطلب المنتج.



«مكة» تواصلت مع رقم الهاتف الموجود في الإعلان للسؤال عن إذن فسح الهيئة لتسويق الجهاز، فأكد الموظف أن الجهاز مرخص، وطلب مهلة لإرسال صورة الإذن، وبعد مرور ثلاثة أيام دون إرسالها، عاد ليدعي أن الجهاز غير مرخص لأنه ليس طبيا بل تجميلي فقط ولا يتطلب ترخيصا.



وأفادت معلومات للصحيفة من الهيئة أن اسم الجهاز غير مدرج ضمن الأجهزة الممنوحة إذنا بالتسويق داخل السعودية والموجودة عبر قائمة في الموقع الالكتروني للهيئة، مما يعني أنه غير مرخص، ويشير الإعلان إلى تأثير الجهاز العلاجي في شد البشرة وإزالة التجاعيد.



وأشارت إلى أن بيع وتسويق الجهاز في هذا الحال يعد غير نظامي، والشركة المسوقة معرضة لتطبيق العقوبات، كون الجهاز لم يخضع لرقابة الهيئة ولم يفحص للتأكد من فعاليته ومأمونيته، وأن إدخاله للسعودية غالبا قد تم بطرق غير مشروعة.



بدوره، أفاد نائب رئيس لجنة الاتصالات بغرفة الشرقية مستشار التجارة الالكترونية خالد الذوادي لـ «مكة» أن مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي عليهم مسؤولية اجتماعية وإنسانية، لأن المشهور انتقل من كونه شخصا عاديا إلى شخص مؤثر ومحل ثقة لدى متابعيه في مجاله سواء في التجميل أو الأزياء أو غيرها، وبالتالي عليه الالتزام بأخلاقيات مهنة التسويق التي يتكسب منها ماديا، ويحصل على أجر نظيرها، وذلك بالتحقق من ترخيص المنتج في البلد الذي يسوق له، فلا يكفي أن يكون الجهاز مرخصا في البحرين أو الكويت مثلا ليسمح بتسويقه في السعودية لأن لكل بلد أنظمته وقوانينه.