القوات العراقية تحرر المجمع الحكومي وأوامر بانسحاب قادة الدواعش من الموصل

الأربعاء - 08 مارس 2017

Wed - 08 Mar 2017

u0646u0627u0632u062du0648u0646 u064au0641u0631u0648u0646 u0645u0646 u0645u0646u0627u0632u0644u0647u0645 u063au0631u0628 u0627u0644u0645u0648u0635u0644                                                                            (u0631u0648u064au062au0631u0632)
نازحون يفرون من منازلهم غرب الموصل (رويترز)
حررت القوات العراقية مبنى المجمع الحكومي في الجانب الغربي الأيمن للموصل من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، وسيطرت على الجسر الثاني في المحافظة.



وأوضح متحدث أن قوات الأمن العراقية الخاصة أخرجت مقاتلي التنظيم أمس من المجمع الحكومي الرئيس في الموصل آخر معقل رئيس لهم بالعراق، وأشار المتحدث باسم قوة الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية المقدم عبد الأمير المحمداوي في تصريحات إلى أن القوة سيطرت أيضا على المتحف الرئيس بالمدينة الذي نهبه المتشددون وألحقوا به أضرارا.



وأضاف أن فريقا من قوة الرد السريع اقتحم مبنى محافظة نينوى والمجمع الحكومي المحيط به خلال الليل في عملية استغرقت نحو ساعة، متابعا «تم تحرير المجمع الحكومي ومبنى المحافظة بالكامل، والفريق التكتيكي التابع للرد سيطر على مبنى المحافظة، والمعركة بدأت من الساعة الثانية صباحا وحتى الثالثة صباحا، وخلفت عشرات القتلى من داعش».



ومن شأن السيطرة على المجمع الحكومي أن يساعد القوات العراقية في مهاجمة المتشددين بوسط المدينة القديمة القريب فيما يمثل خطوة رمزية نحو استعادة سلطة الدولة على الموصل حتى وإن كانت المباني مدمرة ولا يستخدمها مقاتلو داعش.



وستدخل معركة الموصل التي بدأت في 17 أكتوبر مرحلة أكثر تعقيدا في المدينة القديمة المكتظة بالسكان، حيث يعتقد الجيش العراقي أن آلاف المتشددين يختبئون بين السكان المدنيين.



وكان أبوبكر البغدادي زعيم التنظيم قد أعلن في 2014 من على منبر جامع النوري الكبير في وسط الموصل القديمة قيام دولة تمتد على قطاعات من العراق وسوريا.



وتوجد المدينة القديمة على الضفة الغربية من نهر دجلة الذي يقسم الموصل إلى نصفين. وتقدر منظمات إغاثة عدد سكان غرب الموصل بنحو 750 ألف نسمة حين بدأت الحملة على هذا الجانب من المدينة في 19 فبراير.



وسيطرت القوات العراقية على النصف الشرقي من المدينة في يناير بعد قتال دام 100 يوم.



ويوفر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة دعما جويا وبريا للحملة الجارية في ثاني أكبر مدن العراق.



وفي السياق كشفت مصادر داخل الموصل أمس عن صدور أوامر بانسحاب قادة داعش من المدينة إلى الرقة في سوريا «فورا».



ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المصادر القول إن «أوامر صدرت لقادة ما يسمى بجيش الخلافة التابع لعصابات داعش الإرهابية تأمرهم بالانسحاب فورا إلى الرقة».



وبينت المصادر أن «الأوامر صدرت من قبل القيادة العسكرية في الرقة إلى من تبقى من القيادات في محافظة نينوى بالانسحاب وجمع عناصرهم وإخلاء وحرق مقارهم بالسرعة الممكنة».



يأتي هذا في وقت تسارعت فيه الانتصارات التي تحققها القوات العراقية في الجانب الأيمن من مدينة الموصل وسط حديث عن انهيارات في صفوف التنظيم.



إلى ذلك ذكر متحدث عسكري أن قوات الأمن العراقية سيطرت أمس على الفرع الرئيس للبنك المركزي في الموصل الذي نهبه التنظيم لدى اجتياحه للمدينة في 2014.



وذكر المقدم عبد الأمير المحمداوي وهو متحدث باسم وحدات النخبة بوزارة الداخلية أن قوات الرد السريع سيطرت أيضا على مبنى كان يضم المحكمة الرئيسة للتنظيم.



وعرفت المحكمة بإصدار أحكام قاسية منها الرجم وإلقاء الناس من على أسطح المباني وقطع اليد.



ويقع فرع البنك المركزي والمحكمة في نفس المنطقة التي يوجد بها مجمع المباني الحكومية الرئيس الذي اقتحمته قوات الرد السريع الليلة الماضية.



الوضع في الموصل

1 العبادي يدرس في المدينة مستجدات محاور القتال



2 أوامر بانسحاب قادة داعش في الموصل إلى الرقة



3 البنك المركزي في قبضة القوات العراقية



4 تحرير المتحف الرئيس بالمدينة



5 عشرات القتلى من داعش