ترمب يتهم أوباما خطأ بإطلاق خطرين من جوانتانامو
الأربعاء - 08 مارس 2017
Wed - 08 Mar 2017
دونالد ترامب أثناء جولة في اليبت الأبيض بواشنطن (إ ب أ)
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس اتهامات خاطئة لسلفه باراك أوباما فيما يتعلق بمعتقلي جوانتانامو. وقال على تويتر إن معتقلي جوانتانامو الذين عادوا للنشاط المتشدد أفرج عنهم من السجن العسكري الأمريكي بكوبا بواسطة سلفه باراك أوباما.
وأضاف ترمب «عاد 122 من السجناء الأشرار الذين أطلقت سراحهم إدارة أوباما من جوانتانامو إلى ساحات المعارك، قرار رهيب آخر!».
يذكر أن الضربات الجوية الأمريكية أمس الأول ضد عناصر القاعدة في اليمن أسفرت عن مقتل معتقل سابق أطلق سراحه من السجن في 2009 رغم توصيات سابقة ليبقى رهن الاحتجاز لأنه كان يعد «تهديدا كبيرا» لأمريكا وحلفائها.
وفي الواقع كانت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش هي التي أطلقت سراح 113 سجينا من بين 122 سجينا سابقا في جوانتانامو، أكدت وكالات الاستخبارات الأمريكية أنهم «عادوا» للقتال.
وكانت إدارة بوش هي التي بدأت في إرسال من يعتقد أنهم من عناصر تنظيم القاعدة ومقاتلي طالبان في يناير 2002 للقاعدة الأمريكية في كوبا.
وأظهرت بيانات نشرت من قبل مكتب مدير الاستخبارات الوطنية أنه حتى نهاية يوليو 2016، تم إطلاق سراح 532 سجينا أو نقلهم لعهدة حكومات أخرى في عهد بوش، مقابل 161 سجينا في عهد أوباما. ومن بين أولئك الذين تأكدت عودتهم للقتال بعد إطلاق سراحهم من جانب إدارة أوباما تسعة سجناء فقط.
وأضاف ترمب «عاد 122 من السجناء الأشرار الذين أطلقت سراحهم إدارة أوباما من جوانتانامو إلى ساحات المعارك، قرار رهيب آخر!».
يذكر أن الضربات الجوية الأمريكية أمس الأول ضد عناصر القاعدة في اليمن أسفرت عن مقتل معتقل سابق أطلق سراحه من السجن في 2009 رغم توصيات سابقة ليبقى رهن الاحتجاز لأنه كان يعد «تهديدا كبيرا» لأمريكا وحلفائها.
وفي الواقع كانت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش هي التي أطلقت سراح 113 سجينا من بين 122 سجينا سابقا في جوانتانامو، أكدت وكالات الاستخبارات الأمريكية أنهم «عادوا» للقتال.
وكانت إدارة بوش هي التي بدأت في إرسال من يعتقد أنهم من عناصر تنظيم القاعدة ومقاتلي طالبان في يناير 2002 للقاعدة الأمريكية في كوبا.
وأظهرت بيانات نشرت من قبل مكتب مدير الاستخبارات الوطنية أنه حتى نهاية يوليو 2016، تم إطلاق سراح 532 سجينا أو نقلهم لعهدة حكومات أخرى في عهد بوش، مقابل 161 سجينا في عهد أوباما. ومن بين أولئك الذين تأكدت عودتهم للقتال بعد إطلاق سراحهم من جانب إدارة أوباما تسعة سجناء فقط.
