الوزاري العربي: استراتيجية جماعية لمواجهة تدخل دول الجوار
الأربعاء - 08 مارس 2017
Wed - 08 Mar 2017
أكد وزراء الخارجية العرب ضرورة الإصلاح الشامل لمنظومة العمل العربي المشترك، بما يتناسب مع التحديات والأزمات التي تمر بها المنطقة في الأراضي الفلسطينية وسوريا وليبيا واليمن والعراق.
وشددوا في كلماتهم أمس خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 147 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، على أن العالم العربي يمر بمرحلة عصيبة وظروف صعبة وأوضاع دقيقة جعلته في قلب عاصفة من الاضطرابات والصراعات.
من جهته، أكد الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط أن الصورة الإجمالية للوضع العربي تشير إلى أن «منطقتنا ما زالت في عين العاصفة، والاضطرابات تضرب بعض بلداننا، والأزمات بعضها مستحكم وبعضها تفاقم وبعضها يراوح مكانه، ومحاولات الحل تتواصل، ولكن من دون نتائج حاسمة أو تسويات دائمة».
وأضاف خلال كلمته أمس أن «الإرهاب يضرب دولنا ويهدد مواطنينا والعلاقة بين العالم العربي ومحيطه القريب تعاني توترات نعرفها جميعا ونعاني منها، والوضع العالمي يموج بمتغيرات متسارعة، بعضها ينطوي على مخاطر محتملة على منطقتنا العربية».
وعرض أبوالغيط تقريرا عن العمل العربي المشترك تضمن 10 قضايا، وقال «إن المأساة السورية ما زالت جرحا نازفا في قلب الأمة العربية، وأوضاع النازحين والمحاصرين داخل المدن واللاجئين في دول الجوار تدمي قلوبنا جميعا، ووقف إطلاق النار الذي تم تثبيته في محادثات الأستانة هو خطوة إيجابية لوقف نزيف الدم»، مؤكدا أنه لا بديل عن تسوية سياسية للحرب.
وأعرب أبوالغيط عن انزعاجه حيال الغياب العربي شبه الكامل عن تسوية الأزمة السورية، في مقابل الحضور اللافت لقوى إقليمية ودولية بعضها لا يأخذ المصالح العربية بعين الاعتبار.
وأضاف أنه على صعيد الأزمتين اليمنية والليبية، أننا «نلمس تحركات دبلوماسية وجهودا لحلحلة هذه الأزمات، حقنا للدماء العربية، وصونا لتماسك نسيج الأوطان والدول، ومن المهم تكثيف الجهود الجارية وتعزيزها، وصولا لتسوية هذه الأزمات الخطيرة».
وأوضح أبوالغيط أن «المنطقة العربية تحتاج أيضا لاستراتيجية جماعية للتعامل مع دول الجوار الإقليمي، فما زال بعض هذه الدول يمعن في تدخله في الشؤون الداخلية للدول العربية ويوظف الطائفية كأداة فعالة لهذا التدخل».
إضاءات عربية
1 الجزائر:
إصلاح منظومة العمل المشترك
2 تونس:
عدم الاستقرار يهدد الأمن العربي
3 مصر:
تعقد أزمات المنطقة، القديمة والمستحدثة
4 فلسطين:
مطالبات بتحرك عربي لإنهاء الاحتلال
وشددوا في كلماتهم أمس خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 147 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، على أن العالم العربي يمر بمرحلة عصيبة وظروف صعبة وأوضاع دقيقة جعلته في قلب عاصفة من الاضطرابات والصراعات.
من جهته، أكد الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط أن الصورة الإجمالية للوضع العربي تشير إلى أن «منطقتنا ما زالت في عين العاصفة، والاضطرابات تضرب بعض بلداننا، والأزمات بعضها مستحكم وبعضها تفاقم وبعضها يراوح مكانه، ومحاولات الحل تتواصل، ولكن من دون نتائج حاسمة أو تسويات دائمة».
وأضاف خلال كلمته أمس أن «الإرهاب يضرب دولنا ويهدد مواطنينا والعلاقة بين العالم العربي ومحيطه القريب تعاني توترات نعرفها جميعا ونعاني منها، والوضع العالمي يموج بمتغيرات متسارعة، بعضها ينطوي على مخاطر محتملة على منطقتنا العربية».
وعرض أبوالغيط تقريرا عن العمل العربي المشترك تضمن 10 قضايا، وقال «إن المأساة السورية ما زالت جرحا نازفا في قلب الأمة العربية، وأوضاع النازحين والمحاصرين داخل المدن واللاجئين في دول الجوار تدمي قلوبنا جميعا، ووقف إطلاق النار الذي تم تثبيته في محادثات الأستانة هو خطوة إيجابية لوقف نزيف الدم»، مؤكدا أنه لا بديل عن تسوية سياسية للحرب.
وأعرب أبوالغيط عن انزعاجه حيال الغياب العربي شبه الكامل عن تسوية الأزمة السورية، في مقابل الحضور اللافت لقوى إقليمية ودولية بعضها لا يأخذ المصالح العربية بعين الاعتبار.
وأضاف أنه على صعيد الأزمتين اليمنية والليبية، أننا «نلمس تحركات دبلوماسية وجهودا لحلحلة هذه الأزمات، حقنا للدماء العربية، وصونا لتماسك نسيج الأوطان والدول، ومن المهم تكثيف الجهود الجارية وتعزيزها، وصولا لتسوية هذه الأزمات الخطيرة».
وأوضح أبوالغيط أن «المنطقة العربية تحتاج أيضا لاستراتيجية جماعية للتعامل مع دول الجوار الإقليمي، فما زال بعض هذه الدول يمعن في تدخله في الشؤون الداخلية للدول العربية ويوظف الطائفية كأداة فعالة لهذا التدخل».
إضاءات عربية
1 الجزائر:
إصلاح منظومة العمل المشترك
2 تونس:
عدم الاستقرار يهدد الأمن العربي
3 مصر:
تعقد أزمات المنطقة، القديمة والمستحدثة
4 فلسطين:
مطالبات بتحرك عربي لإنهاء الاحتلال