هادي: حكومة الشرعية تسيطر على 85% من اليمن
الأربعاء - 08 مارس 2017
Wed - 08 Mar 2017
هادي يشارك قادة رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي في قمة جاكرتا أمس (إ ب أ)
أكد الرئيس اليمني عبدربه هادي أمس أن حكومته تسيطر على 85% من أراضي البلاد، فيما تسيطر جماعة الحوثيين على 15%.
وأضاف في كلمة خلال افتتاح أعمال قمة رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا أن «اليمن بات يواجه واحدة من أعقد الكوارث الإنسانية، من انتشار للأمراض والأوبئة والمجاعة وتراجع مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل مرعب وارتفاع معدل الجريمة والإرهاب، الأمر الذي يستدعي العمل معا لإنجاز مهام التعافي والانتقال من مرحلة الإغاثة لمرحلة إعادة الإعمار».
وتابع هادي «لقد أجهض الانقلاب الدموي لميليشيات الحوثي ومن معهم ومن يقف خلفهم في 21 سبتمبر 2014 عملية الانتقال السياسي السلمي التي بدأناها، وأدخل اليمن في دوامة الحرب الأهلية، ودمر ولا يزال نسيجها الاجتماعي».
وأشار إلى أن هناك من يدعم استمرار «الانقلاب ومعاناة الشعب ومواصلة حرب الانقلابيين رغم انحسار سيطرتهم التي لم تعد سوى 15% من اليمن».
وقال إن استمرار دعم من وصفهم بـ «الانقلابيين» بالسلاح من قبل بعض الدول يزيد من معاناة الشعب اليمني ويعد تحديا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية لرابطة الدول المطلة على المحيط الهندي.
من جهة أخرى منعت ميليشيات الحوثي وصالح منسق فريق العقوبات التابع للأمم المتحدة أحمد حميش من تقييم الأضرار التي تسببت فيها الحرب وحجم المعاناة التي يعيشها المدنيون بالمحافظات.
ويعد هذا المنع الثاني خلال أسبوعين لمبعوث أممي بعد منع وكيل أمين الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من دخول تعز.
وكان رئيس الوزراء أحمد بن دغر أكد خلال استقباله بعدن منسق لجنة العقوبات الأممية أحمد حميش أن الحكومة ستقدم الدعم والتسهيلات لفريق العقوبات الأممي ليتمكن من زيارة المحافظات والاطلاع على جرائم الانقلابيين.
وذكرت رسالة تقدمت بها أمهات المختطفين بصنعاء لمكتب الأمم المتحدة أن 72 مختطفا قتلوا جراء التعذيب بسجون الحوثيين، وطالبت الأمم المتحدة بالضغط على الميليشيات لإطلاق سراح المختطفين.
ميدانيا تمكنت قوات الشرعية في مقبنة من كسر هجوم لميليشيات الحوثي والمخلوع على تبة عبدالقوي بمنطقة العبدلة غربي تعز، كما أفشلت محاولات تسلل ثانية لمنطقة الكدحة، وهجوم على شعبة كريمة بجبهة الأربعين شمال شرق المدينة.
وتصدت الشرعية بجبهة كرش لهجوم الميليشيات على مواقع تبة العلوب والسحي والشريجة، فيما تشهد مديرية المصلوب بالجوف معارك متقطعة.
وأكد المتحدث باسم المنطقة العسكرية السادسة عبدالله الأشرف مقتل القيادي الحوثي عبدالله بن يحيى مبروك بمواجهات المصلوب.
إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع الميليشيات بصعدة، وصنعاء، وتعز. واستهدفت الغارات جبل آل قراد بمديرية باقم، وحباجر بمديرية سحار بصعدة، ومطار تعز، ومحيط جبل المنارة بنهم شرق صنعاء، ومحيط كهبوب بلحج، ومدينة الصالح معقـل الميليشيات بشرق تعز.
انتهاكات موثقة
- 14 ألف حالة اعتقال قسري.
- 2400 حالة إخفاء قسري.
- 474 منشأة تحولت لسجون.
- 813 حالة تعذيب
- 20 محافظة تعرضت للاعتداء
- 774 حالة تعذيب من القاعدة
مشاهد يمنية
- غرق 11 صيادا بالمياه الإقليمية.
- اقتحام حوثي لمنازل معلمات بذمار.
- 120 مدنيا مختطفا بعتمة.
- السيطرة على جبال قرن ودعة بنهم.
- 14 قتيلا وجريحا في مجزرة حوثية بتعز.
وأضاف في كلمة خلال افتتاح أعمال قمة رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا أن «اليمن بات يواجه واحدة من أعقد الكوارث الإنسانية، من انتشار للأمراض والأوبئة والمجاعة وتراجع مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل مرعب وارتفاع معدل الجريمة والإرهاب، الأمر الذي يستدعي العمل معا لإنجاز مهام التعافي والانتقال من مرحلة الإغاثة لمرحلة إعادة الإعمار».
وتابع هادي «لقد أجهض الانقلاب الدموي لميليشيات الحوثي ومن معهم ومن يقف خلفهم في 21 سبتمبر 2014 عملية الانتقال السياسي السلمي التي بدأناها، وأدخل اليمن في دوامة الحرب الأهلية، ودمر ولا يزال نسيجها الاجتماعي».
وأشار إلى أن هناك من يدعم استمرار «الانقلاب ومعاناة الشعب ومواصلة حرب الانقلابيين رغم انحسار سيطرتهم التي لم تعد سوى 15% من اليمن».
وقال إن استمرار دعم من وصفهم بـ «الانقلابيين» بالسلاح من قبل بعض الدول يزيد من معاناة الشعب اليمني ويعد تحديا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية لرابطة الدول المطلة على المحيط الهندي.
من جهة أخرى منعت ميليشيات الحوثي وصالح منسق فريق العقوبات التابع للأمم المتحدة أحمد حميش من تقييم الأضرار التي تسببت فيها الحرب وحجم المعاناة التي يعيشها المدنيون بالمحافظات.
ويعد هذا المنع الثاني خلال أسبوعين لمبعوث أممي بعد منع وكيل أمين الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من دخول تعز.
وكان رئيس الوزراء أحمد بن دغر أكد خلال استقباله بعدن منسق لجنة العقوبات الأممية أحمد حميش أن الحكومة ستقدم الدعم والتسهيلات لفريق العقوبات الأممي ليتمكن من زيارة المحافظات والاطلاع على جرائم الانقلابيين.
وذكرت رسالة تقدمت بها أمهات المختطفين بصنعاء لمكتب الأمم المتحدة أن 72 مختطفا قتلوا جراء التعذيب بسجون الحوثيين، وطالبت الأمم المتحدة بالضغط على الميليشيات لإطلاق سراح المختطفين.
ميدانيا تمكنت قوات الشرعية في مقبنة من كسر هجوم لميليشيات الحوثي والمخلوع على تبة عبدالقوي بمنطقة العبدلة غربي تعز، كما أفشلت محاولات تسلل ثانية لمنطقة الكدحة، وهجوم على شعبة كريمة بجبهة الأربعين شمال شرق المدينة.
وتصدت الشرعية بجبهة كرش لهجوم الميليشيات على مواقع تبة العلوب والسحي والشريجة، فيما تشهد مديرية المصلوب بالجوف معارك متقطعة.
وأكد المتحدث باسم المنطقة العسكرية السادسة عبدالله الأشرف مقتل القيادي الحوثي عبدالله بن يحيى مبروك بمواجهات المصلوب.
إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع الميليشيات بصعدة، وصنعاء، وتعز. واستهدفت الغارات جبل آل قراد بمديرية باقم، وحباجر بمديرية سحار بصعدة، ومطار تعز، ومحيط جبل المنارة بنهم شرق صنعاء، ومحيط كهبوب بلحج، ومدينة الصالح معقـل الميليشيات بشرق تعز.
انتهاكات موثقة
- 14 ألف حالة اعتقال قسري.
- 2400 حالة إخفاء قسري.
- 474 منشأة تحولت لسجون.
- 813 حالة تعذيب
- 20 محافظة تعرضت للاعتداء
- 774 حالة تعذيب من القاعدة
مشاهد يمنية
- غرق 11 صيادا بالمياه الإقليمية.
- اقتحام حوثي لمنازل معلمات بذمار.
- 120 مدنيا مختطفا بعتمة.
- السيطرة على جبال قرن ودعة بنهم.
- 14 قتيلا وجريحا في مجزرة حوثية بتعز.
