المعارضة السورية المدعومة أمريكيا تقطع الطريق بين الرقة ودير الزور

الاثنين - 06 مارس 2017

Mon - 06 Mar 2017

u0623u0633u0631u0629 u0633u0648u0631u064au0629 u062au062au0633u0644u0645 u0645u0633u0627u0639u062fu0627u062a u0633u0639u0648u062fu064au0629 u0641u064a u0623u0646u0637u0627u0643u064au0627    (u0648u0627u0633)
أسرة سورية تتسلم مساعدات سعودية في أنطاكيا (واس)
قطع مقاتلون سوريون تدعمهم الولايات المتحدة الطريق السريع بين الرقة ودير الزور الخاضعتين لسيطرة تنظيم داعش.



وفيما أكد المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو في رسالة صوتية أمس سيطرة القوات على الطريق، لم يرد تعليق فوري من التنظيم.



ويمثل ذلك إنجازا كبيرا للقوات المدعومة من واشنطن في حملة متعددة المراحل بدأت منذ نوفمبر لتطويق قاعدة عمليات التنظيم بالرقة والسيطرة عليها في نهاية الأمر.



وأوضح مصدر عسكري كردي أمس أن تقدم قوات سوريا الديمقراطية يعني أن كل الطرق البرية للخروج من الرقة أصبحت الآن مقطوعة، وأن الطريق الوحيد المتبقي يقع عبر نهر الفرات جنوبا. وأضاف «هذا انتصار كبير، لكن لا يزال هناك كثير لتحقيقه».



وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات الجوية التي تنفذها قوات التحالف بقيادة أمريكا دمرت الجسور عبر الفرات إلى الرقة، مشيرا إلى أن الأسر التي جلبها التنظيم في الآونة الأخيرة من مناطق بالغرب أرغمت على عبور النهر بالقوارب، مما يعكس المشكلة التي تواجه التنظيم في الوصول إلى المدينة.



وقوات سوريا الديمقراطية تحالف لمقاتلين بينهم وحدات حماية الشعب الكردية ومجموعات عربية وتتلقى دعما جويا من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ودعما على الأرض من قوات خاصة تابعة للتحالف.



ومشاركة وحدات حماية الشعب في الحملة من أجل السيطرة على الرقة نقطة خلاف رئيسة بين واشنطن وحليفتها أنقرة.



وتركيا هي ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي وتتمسك بضرورة أن تحول واشنطن دعمها في هجوم الرقة من وحدات حماية الشعب الكردية إلى مقاتلين سوريين دربتهم أنقرة وتقودهم في قتال التنظيم منذ العام الماضي.



من جهة أخرى أفاد مجلس منبج العسكري في بيان أمس أن منبج أصبحت تحت حماية قوات التحالف الدولي ضد التنظيم «بعد تزايد التهديدات التركية باحتلال المدينة».



وعادت منبج إلى دائرة الضوء منذ أعلنت تركيا أنها الهدف المقبل لحملة عسكرية تشنها مع مقاتلي معارضة سوريين في شمال سوريا لإبعاد التنظيم والمسلحين الأكراد عن حدودها.



ومجلس منبج العسكري جزء من تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة وتهيمن عليه وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعدها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يحمل السلاح ضد الحكومة في تركيا.



وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا توزيع المساعدات الإغاثية التي تشمل الكسوة الشتوية وأطقم الأواني المنزلية والحقيبة الصحية لمصلحة اللاجئين السوريين في أنطاكيا، والتن اوز بتركيا، ليبلغ عدد المستفيدين من هذه المساعدات نحو 175 مستفيدا بواقع 783 أسرة ضمن البرامج الإغاثية التي أطلقتها خلال هذا الموسم.



تطورات سورية

- الحملة السعودية تواصل مساعداتها للسوريين في أنطاكيا والتن أوز

- مسلحون سوريون: منبج تحت حماية التحالف بقيادة أمريكا.