الكلاسيكو يلحق الضرر بالمحلات التجارية والمطاعم
الثلاثاء - 07 مارس 2017
Tue - 07 Mar 2017
شكا مديرو المعارض التجارية في جدة من انخفاض المبيعات بنسبة كبيرة مساء أمس الأول بسبب الكلاسيكو الذي جمع الاتحاد بضيفه الهلال بملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة ضمن المرحلة الـ20 لدوري جميل للمحترفين، والذي حضره نحو 54 ألف مشجع.
وتجولت «مكة» بين عدد من الأسواق والمحلات التجارية أثناء سير المباراة التي بدأت في الـ8:30 مساء، وخلال هذه الجولة أشار مشرفو المحلات التجارية إلى تضررهم الكبير جراء هذه المباراة الجماهيرية.
وقال محمد القرني المسؤول عن إدارة مبيعات أحد محلات الملبوسات الرياضية «زبائننا من فئة الذين يمارسون الرياضة ويتابعونها ومن ضمنها كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى، ولكنهم لا يظهرون أبدا عندما تشهد جدة مباراة من العيار الثقيل، وكما شاهدتم فإن المعرض لا يوجد به أحد من الزبائن والسبب مباراة الهلال والاتحاد، وبالطبع فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض في مبيعاتنا تصل إلى نحو 50%، بينما ستكون كمحل مطالبا بالإيجار وتسديد الكهرباء ورواتب العمال».
ولم يكن حال محلات تهتم ببيع الملابس ذات الماركات العالمية، أفضل حالا من نظيراتها، حيث قال مدير أحد المعارض «نتأثر كثيرا بمثل هذه المباريات، حيث تنخفض مبيعاتنا، لكننا اعتدنا على ذلك، وبتنا نعرف أنه متى ما كانت هناك مباراة كبيرة طرفها الاتحاد أو الأهلي، فلن يكون دخلنا كما هو معتاد، فيومها يؤجل الكل مشوار الذهاب للسوق».
ومثلما يتضرر أصحاب المحلات من المباريات الكبيرة، فإنها أيضا تسعد آخرين كرجال الأمن الصناعي، فقد قال أحدهم ويعمل في سوق ضخم «نشعر بالراحة عندما تقام مباريات جماهيرية، حيث تقل متابعتنا وملاحقتنا للمتطفلين، وتبقى هناك انسيابية في الحركة دون عناء أو مشكلات، فحضور العائلات يكون قليلا لتفضيل ذويهم وأزواجهم الذهاب إلى الملعب أو الاستراحات».
كما شكا المشرف العام على أحد فروع المطاعم الشهيرة من خسائره جراء مباراة الاتحاد والهلال، وقال «في الحقيقة لا أعلم ماذا سيكون عذري لإدارة المبيعات، فللمرة الأولى أشاهد هذا الانخفاض المهول في البيع، فعادة ما نجني أرباحا تصل نحو 18 ألف ريال في الليلة، بينما لم تصل مبيعاتنا اليوم (يوم المباراة) إلى نصف الرقم، والسبب بالطبع ذهاب الجميع إلى الملعب وأخذ وجباتهم منه».
وتجولت «مكة» بين عدد من الأسواق والمحلات التجارية أثناء سير المباراة التي بدأت في الـ8:30 مساء، وخلال هذه الجولة أشار مشرفو المحلات التجارية إلى تضررهم الكبير جراء هذه المباراة الجماهيرية.
وقال محمد القرني المسؤول عن إدارة مبيعات أحد محلات الملبوسات الرياضية «زبائننا من فئة الذين يمارسون الرياضة ويتابعونها ومن ضمنها كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى، ولكنهم لا يظهرون أبدا عندما تشهد جدة مباراة من العيار الثقيل، وكما شاهدتم فإن المعرض لا يوجد به أحد من الزبائن والسبب مباراة الهلال والاتحاد، وبالطبع فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض في مبيعاتنا تصل إلى نحو 50%، بينما ستكون كمحل مطالبا بالإيجار وتسديد الكهرباء ورواتب العمال».
ولم يكن حال محلات تهتم ببيع الملابس ذات الماركات العالمية، أفضل حالا من نظيراتها، حيث قال مدير أحد المعارض «نتأثر كثيرا بمثل هذه المباريات، حيث تنخفض مبيعاتنا، لكننا اعتدنا على ذلك، وبتنا نعرف أنه متى ما كانت هناك مباراة كبيرة طرفها الاتحاد أو الأهلي، فلن يكون دخلنا كما هو معتاد، فيومها يؤجل الكل مشوار الذهاب للسوق».
ومثلما يتضرر أصحاب المحلات من المباريات الكبيرة، فإنها أيضا تسعد آخرين كرجال الأمن الصناعي، فقد قال أحدهم ويعمل في سوق ضخم «نشعر بالراحة عندما تقام مباريات جماهيرية، حيث تقل متابعتنا وملاحقتنا للمتطفلين، وتبقى هناك انسيابية في الحركة دون عناء أو مشكلات، فحضور العائلات يكون قليلا لتفضيل ذويهم وأزواجهم الذهاب إلى الملعب أو الاستراحات».
كما شكا المشرف العام على أحد فروع المطاعم الشهيرة من خسائره جراء مباراة الاتحاد والهلال، وقال «في الحقيقة لا أعلم ماذا سيكون عذري لإدارة المبيعات، فللمرة الأولى أشاهد هذا الانخفاض المهول في البيع، فعادة ما نجني أرباحا تصل نحو 18 ألف ريال في الليلة، بينما لم تصل مبيعاتنا اليوم (يوم المباراة) إلى نصف الرقم، والسبب بالطبع ذهاب الجميع إلى الملعب وأخذ وجباتهم منه».