سباق روسي إيراني للاستحواذ على نفط وفوسفات تدمر

الاثنين - 06 مارس 2017

Mon - 06 Mar 2017

u0633u0648u0631u064au0627u062a u064au0639u0632u0641u0646 u0639u0644u0649 u0622u0644u0627u062a u0645u0648u0633u064au0642u064au0629 u0641u064a u062au062fu0645u0631 u0628u0639u062f u062au062du0631u064au0631u0647u0627 u0645u0646 u062fu0627u0639u0634                                  (u0625 u0628 u0623)
سوريات يعزفن على آلات موسيقية في تدمر بعد تحريرها من داعش (إ ب أ)
سيطرت القوات الروسية أمس على 3 حقول للنفط والغاز شمال غرب مدينة تدمر السورية بعد فرار مسلحي داعش منها.



وفي الوقت الذي يركز فيه الروس عملياتهم على آبار النفط، يقاتل مسلحو حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني على محور مناجم الفوسفات جنوب تدمر التي من المقرر أن تستثمرها إيران بعد تحريرها تنفيذا لعقد وقعته مع الحكومة السورية مطلع العام الحالي.



وتمكن الجيش السوري من توسيع نطاق سيطرته على قرى كانت خاضعة لداعش في شمال غرب سوريا ليبسط نفوذه على مزيد من الأراضي مع طرده المتشددين من مزيد من الجيوب في محافظة حلب.

وحقق الجيش تقدما مطردا في الأسابيع الأخيرة بريف حلب الشرقي في اتجاه نهر الفرات وبات يسيطر حاليا على المزيد من القرى.



وجاءت مكاسب الجيش في أعقاب توغله إلى الجنوب والشرق من مدينة الباب التي سيطر عليها معارضون مدعمون من تركيا أواخر الشهر الماضي.



وباستعادة الجيش لأراض جنوبي الباب من داعش، فإنه يمنع أي تحرك محتمل لتركيا والجماعات المعارضة التي تدعمها للتوسع باتجاه الجنوب.



ويقترب الجيش أيضا من استعادة السيطرة على إمدادات المياه لحلب.



وتقلصت سيطرة داعش في شمال غرب سوريا خلال الأشهر الأخيرة نتيجة الانتصارات المتعاقبة لثلاث قوات منافسة مختلفة وهي الفصائل الكردية السورية التي تدعمها الولايات المتحدة، والمسلحون المدعومون من تركيا، والجيش.



في غضون ذلك، استأنفت «قوات سوريا الديمقراطية» أمس المرحلة الثالثة من حملة تحرير مدينة الرقة وريف دير الزور في سوريا من سيطرة تنظيم داعش، بعد «توقف اضطراري لسوء الأحوال الجوية» استمر لأسبوع.



ووفقا لبيان «غرفة عمليات غضب الفرات»، فإن العمليات التي بدأت أمس تستهدف «عزل مدينة الرقة عن دير الزور وإحكام السيطرة الكاملة على المناطق المحاذية لنهر الفرات والعمل على إجراء تطويق كامل لمدينة الرقة ومحاصرة الإرهابيين فيها بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب وبدعم جوي واستشارة مباشرة على الأرض».



و»غضب الفرات»، هو الاسم الذي أطلقته قوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل الأكراد أكبر مكون فيها على معركة تحرير الرقة المعقل الأبرز لداعش بسوريا.



وكانت «سوريا الديمقراطية» أعلنت مطلع فبراير الماضي بدء المرحلة الثالثة من معركة تحرير الرقة.



وتحصل هذه القوات على عتاد أمريكي، كما يقدم طيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الدعم الجوي لعملياتها.



وفي ريف حلب الشمالي، أفاد المرصد السوري أمس بمقتل 7 مسلحين وإصابة آخرين بتفجير شخص لنفسه بحزام ناسف في مقر لفيلق الشام بمدينة أعزاز.



وحول مصير الطيار السوري الذي تحطمت طائرته أمس الأول على الحدود التركية، قال نائب رئيس الوزراء التركي نور الدين جانيكلي إن بلاده لم تقرر بعد ما إن كانت ستعيد الطيار، الذي تم العثور عليه حيا بعد تحطم طائرته وتبنت جماعة أحرار الشام مسؤولية إسقاط الطائرة.



وأعلن الجيش السوري أمس الأول فقدان إحدى طائراته الحربية بريف إدلب قرب الحدود مع تركيا.



وعثرت السلطات التركية فجر أمس على قائد المقاتلة بعدما قفز منها قبيل تحطمها، على بعد نحو 500 متر عن موقع مظلته.



تطورات سورية

- روسيا تسيطر على 3 حقول للنفط والغاز بتدمر

- إيران تستثمر في مناجم فوسفات تدمر بعد تحريرها

- النظام يوسع نطاق سيطرته بريف حلب

- تقلص سيطرة داعش شمال غرب سوريا

- استئناف المرحلة الثالثة لتحرير الرقة

- عملية غضب الفرات تحاصر داعش

- مقتل 7 مسلحين بتفجير انتحاري بأعزاز

- العثور على الطيار السوري حيا بتركيا

- أنقرة ترجئ تحديد مصير الطيار السوري