4 جهات حكومية ومتطوعون يحررون 10 دلافين في البحر الأحمر

الاحد - 05 مارس 2017

Sun - 05 Mar 2017

u0627u0644u062fu0644u0627u0641u064au0646 u0628u0639u062f u062au062du0631u064au0631u0647u0627 u0641u064a u0633u0627u062du0644 u0627u0644u0628u062du0631 u0627u0644u0623u062du0645u0631 (u0645u0643u0629)
الدلافين بعد تحريرها في ساحل البحر الأحمر (مكة)
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة اليوم أن فريقا من المنقذين مكونا من أربع جهات حكومية ومتطوعين حرروا 10 دلافين كانت عالقة في مياه ضحلة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ على ساحل البحر الأحمر.



وأوردت الوزارة هذه المعلومات على لسان وكيلها المهندس أحمد العيادة، والذي قال إن وزارته سارعت إلى الموقع فور تلقيها خبر الاحتجاز، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ بدأت العمل فورا بقيادة الوزارة وفرق من حرس الحدود ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية والهيئة السعودية للحماية الفطرية، إضافة إلى فريق من المتطوعين.



من جانبه أشار مدير فرع الثروة السمكية في الوزارة في جدة ردة الزهراني إلى أن الدلافين التي كانت تسبح قبالة المدينة الاقتصادية ضلت طريقها خلال ارتفاع مستوى مياه البحر ودخلت إلى منطقة سباحة ضحلة على الشاطئ، الأمر الذي عرض حياتها للخطر بسبب نقص الغذاء، لافتا إلى أنه خلال عملية الإنقاذ، حاولت الفرق مساعدة الدلافين للعودة للبحر بطريقتها الطبيعية، لكن الظروف المناخية وسلوك الدلافين أجبر الفرق على التحرك لمساعدتها بشكل عاجل عبر حملها بعربات ونقلها إلى البحر.



وبحسب الوزارة، فإن عملية الإنقاذ التي استمرت أربعة أيام اضطرت بعض الفرق إلى البقاء ليلا مع الدلافين لمراقبة حالتها لحين استكمال عمليات الإنقاذ.

وأشار غواصون إلى أن العملية التي شارك فيها نحو 20 مختصا لضمان الحماية الكاملة في إنقاذ الدلافين أخذت بالاعتبار حالة البحر وسلوك الدلافين ومدى توفر الغذاء اللازم، مشيرين إلى أن سباحة الدلافين في مجموعات ساهم في شكل كبير في عملية الإنقاذ، وأن بقاءها متفرقة داخل المياه الضحلة كان سيجعل مهمة الإنقاذ أصعب.



وتشير البيانات إلى أن الدلافين العالقة من فصيلة الدلافين الدوارة Spinner Dolphin وهي إحدى ثلاثة أنواع من الدلافين تعيش في البحر الأحمر ويصل وزنها إلى 79 كجم. ويعد وجود الدلافين التي تقع في أعلى السلسلة الغذائية في البحار علامة جيدة تعكس جودة الحياة البحرية في المنطقة.