أمير مكة يوجه بتشكيل لجنة بالمنطقة لمحاربة صرف الأدوية النفسية والمهدئات دون وصفات طبية

الاحد - 05 مارس 2017

Sun - 05 Mar 2017

u062eu0627u0644u062f u0627u0644u0641u064au0635u0644 u0644u062fu0649 u0625u0637u0644u0627u0642u0647 u0627u0644u062du0645u0644u0629 u0627u0644u064au0648u0645 (u0645u0643u0629)
خالد الفيصل لدى إطلاقه الحملة اليوم (مكة)
وجه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل بتشكيل لجنة من جميع القطاعات ذات العلاقة لدراسة المقترحات وسن خطوات عملية لمحاربة صرف الأدوية النفسية والعصبية والمهدئات دون وصفات طبية والتي يتم استخدامها لغير أغراض التداوي.



وقال الفيصل لدى إطلاقه حملة التوعية لسوء استخدام الأدوية الوصفية تحت عنوان لا تجعل من التداوي تعاطي، والتي تنظمها وكالة الإمارة للشؤون الأمنية وذلك بمقر الإمارة في جدة اليوم إن المشكلة التي نعانيها اليوم لم تكن موجودة في السابق، ولكنها ضريبة الانفتاح على العالم ومشاركة المجتمعات الأخرى ليس في التطور فقط، بل في المشاكل، الآلام، والآمال.



وأكد على ضرورة إيجاد خطوات عملية لمحاربة ظاهرة انتشار استخدام الأدوية الوصفية لغير أغراض العلاج، على أن تتم دراسة المقترحات الوارد لوكالة الإمارة للشؤون الأمنية وتحويلها لحلول وخطوات يتم تنفيذها على أرض الواقع لمحاربة هذا الداء.



ونوه إلى أهمية معالجة المشكلات بالمشاركة بين القطاعات وفئات المجتمع مقدما الشكر للمشاركين في الحملة من كل القطاعات وفي مقدمتها وكالة الإمارة للشؤون الأمنية وأن تتكلل الجهود بالنجاح وأن تحقق هذه الحملة أهدافها، كما كرم أمير مكة الجهات والرعاة المشاركين والداعمين للحملة.



من جهته، عبر وكيل إمارة المنطقة للشؤون الأمنية المشرف على الحملة الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي عن شكره وصادق امتنانه لأمير المنطقة على رعايته الكريمة لهذه الحملة.



وأكد أن ضبطيات الجهات المختصة من الأدوية النفسية والعصبية والمهدئات تعطي مؤشرا عن حجم الظاهرة والاستخدام الخاطئ لهذه النوعيات من الأدوية، وما تم ملاحظته توضح لنا الفئة الأكبر من المتعاطين لهذا النوع من الأدوية وهم شريحة الشباب.



وأفاد أن الكمية الأكبر من هذه الأدوية لا تباع في الصيدليات فقط، بل يتم توزيعها بواسطة مهربين ومروجين يعملون على تسويق تلك الأدوية وإيقاع المزيد من الضحايا، وذلك بحسب ما تم ضبطه من قبل الجهات المختصة.



وقال "تأتي هذه الحملة بعد أن لاحظت الإمارة من خلال تقارير أمنية توجه بعض الشباب لاستخدام هذا النوع من الأدوية لغير أغراض التداوي، وتهدف الحملة لتثقيف شرائح المجتمع وخصوصا فئة الشباب بمخاطر سوء استخدام الدواء دون وصفة ولغير أغراض التداوي، خصوصا المهدئات النفسية، مع رفع الوعي لدى جهات صرف الأدوية مثل الصيدليات والمستشفيات بضرورة التأكد من أحقية المريض للأدوية المهدئة والمسكنات العصبية والنفسية، وتستمر الحملة لسبعة أسابيع، وستركز على فئة الشباب وجهات صرف الأدوية، وسيتم تنفيذ الحملة وفق ثلاث استراتيجيات، المرحلة الأولى وتستمر مدة أسبوعين، يتم فيها تقديم رسائل واضحة ذات معنى غير مباشر للمجتمع، بهدف إيضاح أضرار إساءة استخدام الأدوية، فيما ستركز المرحلة الثانية على التوعية من خلال تثقيف المجتمع بأضرار إساءة استخدام الأدوية، ورفع الوعي بأخطارها والحد من انتشارها، وسيكون العمل فيها لمدة ثلاثة أسابيع، على أن تتضافر الجهود في المرحلة الثالثة ولمدة أسبوعين على المشاركة والتفاعل، والتي تهدف إلى تقديم الحلول والأفكار والبرامج التي تعزز الهدف الرئيسي، والذي من خلاله يتم الوصول بإذن الله إلى مجتمع صحي واع وآمن". وستشارك كافة وسائل الإعلام في تنفيذ الحملة وإيصال أهدافها للشريحة المستهدفة، وذلك عبر فيديوهات توعوية تعرض على التلفزيون و"اليوتيوب" وشاشات الملاعب، إلى جانب الأنشطة التفاعلية والمطبوعات والنشرات، مع الاستعانة بالمشاهير في كل القطاعات، لتعزيز وتوعية الفئات المستهدفة، كما سيتم تنظيم معارض متنقلة غير تقليدية، وسيصاحبها تنفيذ جولات ميدانية على الصيدليات التي تقدم تلك الأدوية بدون وصفات.