عسيلان باع ساعته الثمينة ليشتري مخطوطا

السبت - 04 مارس 2017

Sat - 04 Mar 2017

Untitled-1
Untitled-1
يروي رئيس نادي المدينة المنورة الأدبي الدكتور عبدالله عسيلان رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية بالرياض قصة حياته مع مكتبته التي امتدت لأكثر من 50 عاما وكيف كان يحصل على كتب ومخطوطات قيمة وبأثمان زهيدة، منها ما وقع عليه في سوق حراج المدينة المنورة نهاية شارع العينية بينها مخطوطة رسالة «الاسم والمسمى» لابن السيد البطليوسي أحد كبار أئمة اللغة وكان ذلك ما بين عامي 1385-1391 ما دفعه لاحقا كما يتحدث في كتابه الصادر حديثا عن دار الثلوثية للنشر «قصة مكتبة» أن يتردد خلال تلك المرحلة الدراسية على سوق الحراج في الرياض أثناء دراسته الجامعية بكلية اللغة العربية عام 1386 ليقتني عددا من الكتب.



قصص كثيرة يعرض لها الدكتور عسيلان في صحبته مع الكتب والمكتبات في الوطن العربي وخارجه ليصبح لديه مكتبة تزيد محتوياتها عن 5 آلاف كتاب، بينها نفائس ومخطوطات في شتى صنوف العلم والمعرفة خصص لها قسما نهاية الكتاب للتعريف بها.



كتب بقيمة ساعة

يقول عسيلان إنه خلال رحلته إلى مصر 1383هـ مع والده ذهب إلى سور الأزبكية الذي كان بمثابة معرض للكتب، والتقى بشخص اسمه فوزي تفاوض معه على شراء بعض المخطوطات فطلب منه ثمنا باهظا في ذلك الوقت لم يكون متوفرا لديه، ما دفعه إلى أن يبيع ساعته ليشتري تلك الكتب.



أشهر محبي الكتب

وكما يمثل الكتاب الذي يقع في 577 صفحة مدونة بأشهر المكتبات ودور النشر والمطابع حول العالم يوثق لأشهر باعة الكتب والمخطوطات والمهتمين بالتراث، بينهم شخص معروف بالشيمي يسكن في حي شعبي اسمه: الغورية، ولديه مخطوطات، ورجل آخر اسمه الحجاج في حي الأزهر.



طبعات نادرة

ويتحدث عسيلان تحت عنوان «جولة في المكتبة» عن بعض ما يقتنيه من كتب لأعلام العلم والأدب والثقافة والمعرفة قديما وحديثا فيما خصص قسما في نهاية الكتاب للصور والوثائق ونماذج من الطبعات النادرة، إضافة لثمار مكتبته الذي عرض فيها نماذج أغلفة لمؤلفاته. وإهداءات المؤلفين.



بداية المشوار

ويقول عسيلان إنه بدأ مشواره مع مكتبته منذ أن كان طالبا في المرحلة الإعدادية والثانوية في المعهد العلمي بالمدينة المنورة وإلى تاريخ اليوم تخللها رحلات إلى دول عديدة خارج المملكة مثل: مصر، سوريا، المغرب، لبنان، تونس، تركيا، بريطانيا، ألمانيا هولندا، أيرلندا وغيرها.



ويحكي عسيلان كيف وصل به عشق جمع الكتب والمخطوطات النادرة ليتحول من قارئ لـ»ألف ليلة وليلة» أيام الصبا إلى غارق في خضم أمهات الكتب في شتى صنوف العلم والمعرفة وكيف فتحت له مكتبة شيخ الإسلام عارف حكمت قبالة المسجد النبوي حينها النوافذ باتجاه عالم المخطوطات الرحب والتي قادته إلى تحقيق حماسة أبي تمام وكتب أخرى.



من عناوين الكتاب

مناجاة بيني وبين الكتب

هل قرأت كل الكتب

رحلتي مع المخطوطات

في عمادة المكتبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

في سور الأزبكية

كتب الرحلات

نوادر الدوريات

...