4 اتفاقات بقطاعات الطاقة والصحة والإسكان والسياحة بقيمة 13.5 مليارا

الخميس - 02 مارس 2017

Thu - 02 Mar 2017

جرى خلال ملتقى الأعمال السعودي الإندونيسي اليوم على هامش زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإندونيسيا ضمن جولته لدول آسيا توقيع أربع مذكرات واتفاقات استثمارية في المملكة بقطاعات الطاقة والصحة والإسكان والسياحة بقيمة إجمالية 13.5 مليار ريال



فيما عرضت الهيئة العامة للاستثمار على الجانب الإندونيسي عددا من الفرص الاستثمارية في رؤية المملكة 2030.



وأكد وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي في كلمته خلال الملتقى والتي ألقاها نيابة عنه محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان السليمان سعي المملكة إلى جذب الاستثمارات النوعية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مبينا اعتماد رؤية المملكة على محاور المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح، مشيرا إلى أن تكامل تلك المحاور مع بعضها من شأنه تحقيق الأهداف الاستراتيجية وتعظيم الاستفادة من مرتكزات هذه الرؤية.



وجاء في كلمة الدكتور القصبي «تعد إندونيسيا من الدول ذات الثقل الإسلامي الكبير ووجودها ضمن القوى العشرين لاقتصاديات العالم جاء نتيجة لأهميتها الاقتصادية ولارتفاع حجم تجارتها الدولية ولوجود إمكانات اقتصادية وتجارية واستثمارية كبيرة، إلى جانب تميزها كبيئة خصبة للاستثمار».



وتابع «بتوجيهات كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين سنواصل برامجنا لاستقطاب الاستثمارات النوعية من الدول الشقيقة والصديقة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة لتطوير بيئة الأعمال والاستثمار وخلق الفرص المواتية لها، إضافة إلى العناية بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، باعتبار أن هذا القطاع من القطاعات الواعدة لتوفير فرص عمل للمواطنين وزيادة القيمة المضافة في الاقتصاد السعودي وفق رؤية 2030».



تأسيس مجلس أعمال سعودي إندونيسي



وشهد الملتقى توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس الغرف السعودية وغرفة إندونيسيا لتأسيس مجلس أعمال سعودي إندونيسي مشترك لدعم وتطوير الشراكات والعلاقات التجارية وقطاع الأعمال بين البلدين.

وحضر الملتقى كل من محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان السليمان نيابة عن وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، كما حضره وزير التجارة الإندونيسي إنفرتيستو لوكينتا وكبار مسؤولي وزارة التجارة والغرفة التجارية الإندونيسية، إضافة إلى حضور عدد من كبرى الشركات في مختلف القطاعات.



وحضر من الجانب السعودي عدد من كبار مسؤولي الجهات الحكومية ورئيس مجلس الغرف السعودية وأعضاء مجلس إدارة مجلس الغرف السعودية وأعضاء الوفد الإعلامي السعودي ورؤساء تحرير الصحف السعودية وعدد من رجال الأعمال الشركات السعودية.



ما هي الاتفاقات الأربعة التي شهدها الملتقى؟



1 توقيع شركة الفنار اتفاقية مع شركة koperasi produsen anugaerh bume hijau لإنتاج الطاقة الكهربائية بقيمة 100 مليون دولار.

2 توقيع شركة التكامل السعودي عقدا مع شركة banda hospital mangemant لتأسيس الشركة السعودية الإندونيسية للرعاية الصحية والخدمات الطبية.

3 توقيع مؤسسة عادل عبداللطيف مكي للمقاولات عقدا مع شركة بي تي وبجايا كريا تضمن عقد تضامن لتنفيذ مشاريع الإسكان في المملكة بقيمة 8 مليارات ريال وعقد تضامن مشروع إنشاء مستشفى بجدة بقيمة 200 مليون ريال وعقد تعاون خلق استراتيجيات طويلة الأمد في توطين الخبرات والكفاءات البشرية والتكنولوجيا المتطورة في مجال الموارد البشرية التي تتبناها شركة ويكا في مجال المقاولات.

4 توقيع شركة مجموعة الطيار للسفر اتفاقات مع ثلاثة اتحادات للحج والعمرة والسياحة وهي «Himpuh» و»Amphuri» و»Kesthuri» بقيمة 5 مليارات ريال، حيث تتولى المجموعة تقديم خدمات الحج والعمرة والزيارة للاتحادات الثلاثة، كما تقوم بتشجيع وتسويق السياحة المشتركة بين البلدين.



عروض للاستثمارات في 6 قطاعات



في سياق متصل قدمت الهيئة العامة للاستثمار في الملتقى للجانب الإندونيسي عرضا لأهداف والفرص الاستثمارية لرؤية المملكة 2030، وعقد الجانبان اجتماعات ثنائية لرجال الأعمال من البلدين.

وقدم مسؤولو الهيئة العامة للاستثمار عروضا لجذب الاستثمارات في 6 قطاعات هي القطاعات المالية والمصرفية والنقل واللوجستيات والبتروكيماويات وصناعات الأغذية والصحة والأدوية والقطاع السياحي.



يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا بلغ في 2015 أكثر من 19 مليار ريال، في حين بلغ عدد المشاريع المشتركة بين البلدين 8 مشاريع خدمية، وبلغ عدد مشاريع الاستثمار الإندونيسي في المملكة 5 مشاريع متنوعة بنسبة ملكية 100%.