5 حالات عنف على الأقل يستقبلها مستشفى مساعدية جدة يوميا

تصل حالات العنف التي ترد لمستشفى الولادة والأطفال بمساعدية جدة إلى 10 حالات يوميا، ولكنها لا تقل عن 5 حالات، وأغلبها إما عنف نفسي أو جنسي، وذلك بحسب ما رصدته أخيرا لجنة الحماية من العنف بالمستشفى والتي تحال لها الحالات من الشرطة والطب الشرعي والمدارس.



وكشفت الأخصائية الاجتماعية وعضو لجنة الحماية من العنف بالمستشفى عواطف الجهني لـ»مكة» عن تزايد حالات العنف التي يتعرض لها الأطفال والنساء، قائلة: «يصلنا ما معدله من 5 إلى 10 حالات يوميا تعرضت للعنف سواء كان عنفا جسديا أو نفسيا أو جنسيا».



وأوضحت أن هناك آلية نتبعها مع الحالات التي تردنا، تبدأ بفتح ملف لهم بالمستشفى، ومن ثم البدء في إجراء الفحوصات المطلوبة على الأخص للفتيات، ومن ثم عرض الحالة على الأخصائي النفسي والاجتماعي والطبيب المختص بالحالة فيما قد تصل الحالة لدينا من خلال الأم والأب أو أحديهما بحسب المعنف، ومعظم الحالات تردنا عن طريق المدارس والشرطة أو الطب الشرعي.



وقالت «للأسف هناك معوقات تواجهنا كلجنة مختصة بالعنف، وهي بعد الجهات عن بعضها البعض مما يؤثر على الطفل لضرورة تنقله من الشرطة للمستشفى، ومن ثم للطب الشرعي إن احتاج الأمر، فيما تم رفع مطالبات للجهات المختصة بالعمل على دمج القطاعات المختصة بمركز متكامل يضم لجان العنف والطب الشرعي والشرطة والأخصائيين الاجتماعيين والأخصائيين النفسيين والأطباء المختصين وسيسهم ذلك في تقليل المدة المتوقعة لاتخاذ القرار بالحالة، والتي قد تصل للأسبوعين، ويعود ذلك أيضا بحسب الحالة إن كانت مستعصية أو لا تتعدى المشاكل الأسرية، فيما تعد الاعتداءات من أكثر الحالات التي تستغرق وقتا أطول».



وأبانت الجهني أن الخبرات السيئة التي يملكها المعنف هي ما تؤثر عليه جسديا ونفسيا وعاطفيا وجنسيا بحيث تكون تلك الخبرات مركونة لتظهر وقت الاحتياج، لذلك توجهنا الآن حملات للوقاية وضمان سلامة نشأة الأطفال وبفترة المراهقة على الأخص، وملاحظة ما يؤثر عليهم وما يتعرضون له.



أبرز العلامات التي تظهر على المعنف:

- التغير النفسي

- تغير السلوكيات

- تغير طباعه أي يفعل ما لم يكن يفعله

- الاضطراب في الأكل

- الاضطراب في النوم

- العدوانية أو الانعزال