رئيس أرامكو: ثقافة العمل بقطاع التشييد تقليدية وتوطين الصناعة أهم التحديات
الخميس - 02 مارس 2017
Thu - 02 Mar 2017
أكد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر أن أهم التحديات التي تواجه صناعة التشييد هو توطين الصناعة وزيادة محتواها المحلي ليس فقط في السعودة بل في تصنيع المواد، مشيرا إلى أن نسبة العاملين السعوديين في الصناعة منخفضة جدا، كما أن نسبة المؤسسات الوطنية القادرة على تطوير مشاريع عملاقة ومعقدة ما تزال أقل من المأمول.
وأوضح الناصر في المؤتمر السنوي لصناعة التشييد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والذي افتتحه أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف أمس، أن ثقافة العمل التي تحكم قطاع التشييد في المملكة ما تزال محافظة وتقليدية في أساليبها وتفتقد الكفاءة اللازمة، مبينا أن كثيرا من المشاريع التي يتم إنجازها اليوم لا تختلف في طريقة تنفيذها عما كانت عليه المشاريع قبل 20 أو 30 سنة.
من جهته أبان الأمير سعود بن نايف أن صناعة التشييد ازدادت أهميتها وأصبحت مؤشرا مهما على حركة الاقتصاد وتوجهاته، ومحددا أساسيا لقياس نمو أي مجتمع وتطوره، لافتا إلى أهمية الصناعة في التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل.
وقال «أدى تزايد مشاريع البنية التحتية التي يتم تنفيذها لتوسيع القاعدة الاقتصادية وتنويعها إلى تزايد الطلب على منتجات البناء والتشييد، ومن ثم تزايدت أهمية هذا القطاع الحيوي، وهو ما يضع المؤتمر أمام مسؤولية كبيرة في زيادة كفاءة أداء قطاع البناء والتشييد، وتوجيه جهود البحث العلمي لضمان السلامة الإنشائية، وحل المشكلات التي تعترض تطوير قطاع التشييد».
معهد لصناعة التشييد
من جانبه شدد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان على أهمية صناعة التشييد باعتبارها من أهم الصناعات في المملكة وما يتبع ذلك من ضرورة تحسين صناعة التشييد وتنظيم عملية إجراء البحوث في هذا المجال، وتحسين فعالية الأعمال ودورة رأس المال، بما في ذلك السلامة والجودة والجدول الزمني والتكلفة والموثوقية وقابلية التشغيل.
وأشار إلى أن الجامعة أنشأت معهدا لصناعة التشييد يهدف إلى تحسين فعالية الأعمال في دورة رأس المال في عالم التشييد وتحسين قواعد السلامة وتوثيق معايير الجودة وبناء الثقة بين الأطراف المعنية في قطاع التشييد وتفعيل البحث والتطوير لتحديد الاحتياجات والأولويات وضمان نقل التقنية والاستفادة منها في هذا الحقل الحيوي.
دعم التنافسية
وأوضح السلطان أن تضافر جهود الجامعة مع باقي عناصر صناعة التشييد يؤكد وعي هذه العناصر من ملاك ومقاولين واستشاريين وموردين ومشرفين وأكاديميين بأهمية المؤتمر وضرورة التعاون بينها، حين تتعلق المناسبة بتطوير هذا القطاع من خلال برامج حيوية تعتني بالبحث والتطوير لتحسين طرق البناء وكفاءة الدورة الحيوية للمشاريع ورفع كفاءة المنتج وتطوير القدرات العملية والتنافسية للمصنعين السعوديين في هذا الحقل.
3 أولويات للتطوير
وقال الناصر إنه من خلال رؤية 2030 بأبعادها الطموحة واستثماراتها الهائلة، لا بد لصناعة التشييد الوطنية في المملكة أن تسارع الخطى في تحقيق الآمال المعقودة عليها، مبينا أن هناك ثلاث أولويات ينبغي التصدي لها لتطوير صناعة التشييد وهي:
1 انخفاض الكفاءة والإنتاجية
2 المشاريع التي تتجاوز الميزانية وتتأخر عن التنفيذ المحددة
3 تحدي الجودة.
3 ركائز للصناعة
وأوضح الناصر أن صناعة التشييد لعبت دورا حيويا على النطاق العالمي في التنمية الاقتصادية كون الأنشطة الاقتصادية الناجحة تعتمد على وجود صناعة تشييد قوية تسهم في تحويل الاستثمارات إلى ازدهار اقتصادي وفرص عمل كثيرة، مبينا أن صناعة التشييد ترتكز على 3 عناصر مهمة هي:
1 التصاميم الهندسية
2 توريد المواد والمعدات
3 الأعمال الإنشائية
وأوضح الناصر في المؤتمر السنوي لصناعة التشييد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والذي افتتحه أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف أمس، أن ثقافة العمل التي تحكم قطاع التشييد في المملكة ما تزال محافظة وتقليدية في أساليبها وتفتقد الكفاءة اللازمة، مبينا أن كثيرا من المشاريع التي يتم إنجازها اليوم لا تختلف في طريقة تنفيذها عما كانت عليه المشاريع قبل 20 أو 30 سنة.
من جهته أبان الأمير سعود بن نايف أن صناعة التشييد ازدادت أهميتها وأصبحت مؤشرا مهما على حركة الاقتصاد وتوجهاته، ومحددا أساسيا لقياس نمو أي مجتمع وتطوره، لافتا إلى أهمية الصناعة في التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل.
وقال «أدى تزايد مشاريع البنية التحتية التي يتم تنفيذها لتوسيع القاعدة الاقتصادية وتنويعها إلى تزايد الطلب على منتجات البناء والتشييد، ومن ثم تزايدت أهمية هذا القطاع الحيوي، وهو ما يضع المؤتمر أمام مسؤولية كبيرة في زيادة كفاءة أداء قطاع البناء والتشييد، وتوجيه جهود البحث العلمي لضمان السلامة الإنشائية، وحل المشكلات التي تعترض تطوير قطاع التشييد».
معهد لصناعة التشييد
من جانبه شدد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان على أهمية صناعة التشييد باعتبارها من أهم الصناعات في المملكة وما يتبع ذلك من ضرورة تحسين صناعة التشييد وتنظيم عملية إجراء البحوث في هذا المجال، وتحسين فعالية الأعمال ودورة رأس المال، بما في ذلك السلامة والجودة والجدول الزمني والتكلفة والموثوقية وقابلية التشغيل.
وأشار إلى أن الجامعة أنشأت معهدا لصناعة التشييد يهدف إلى تحسين فعالية الأعمال في دورة رأس المال في عالم التشييد وتحسين قواعد السلامة وتوثيق معايير الجودة وبناء الثقة بين الأطراف المعنية في قطاع التشييد وتفعيل البحث والتطوير لتحديد الاحتياجات والأولويات وضمان نقل التقنية والاستفادة منها في هذا الحقل الحيوي.
دعم التنافسية
وأوضح السلطان أن تضافر جهود الجامعة مع باقي عناصر صناعة التشييد يؤكد وعي هذه العناصر من ملاك ومقاولين واستشاريين وموردين ومشرفين وأكاديميين بأهمية المؤتمر وضرورة التعاون بينها، حين تتعلق المناسبة بتطوير هذا القطاع من خلال برامج حيوية تعتني بالبحث والتطوير لتحسين طرق البناء وكفاءة الدورة الحيوية للمشاريع ورفع كفاءة المنتج وتطوير القدرات العملية والتنافسية للمصنعين السعوديين في هذا الحقل.
3 أولويات للتطوير
وقال الناصر إنه من خلال رؤية 2030 بأبعادها الطموحة واستثماراتها الهائلة، لا بد لصناعة التشييد الوطنية في المملكة أن تسارع الخطى في تحقيق الآمال المعقودة عليها، مبينا أن هناك ثلاث أولويات ينبغي التصدي لها لتطوير صناعة التشييد وهي:
1 انخفاض الكفاءة والإنتاجية
2 المشاريع التي تتجاوز الميزانية وتتأخر عن التنفيذ المحددة
3 تحدي الجودة.
3 ركائز للصناعة
وأوضح الناصر أن صناعة التشييد لعبت دورا حيويا على النطاق العالمي في التنمية الاقتصادية كون الأنشطة الاقتصادية الناجحة تعتمد على وجود صناعة تشييد قوية تسهم في تحويل الاستثمارات إلى ازدهار اقتصادي وفرص عمل كثيرة، مبينا أن صناعة التشييد ترتكز على 3 عناصر مهمة هي:
1 التصاميم الهندسية
2 توريد المواد والمعدات
3 الأعمال الإنشائية
الأكثر قراءة
عصابات تمتهن التحايل وتنتحل صفة شركات برمجيات معروفة وتستدرج منشآت خليجية
«الخدمات الأرضية» تجدد عقدها مع طيران ناس 5 سنوات بملياري ريال
توحيد صرف معاشات التقاعد مقدما بداية الشهر الميلادي مطلع مايو
الخبر تدخل مؤشر المدن الذكية للمرة الأولى والرياض تتقدم 5 مراتب والمدينة 11 مرتبة عالميا
«الوطنية للتعليم» تستأجر مجمعا تعليميا في الرياض بـ87 مليونا
«أديس» تشغل منصة حفر بحرية في قطر مقابل 350 مليونا