ترمب يتحول من مثير للانقسام إلى صانع للصفقات

الخميس - 02 مارس 2017

Thu - 02 Mar 2017

u062au0631u0645u0628 u064au062au0644u0642u0649 u062au0647u0646u0626u0629 u0627u0644u0643u0648u0646u062cu0631u0633 u0628u0639u062f u0627u0646u062au0647u0627u0621 u062eu0637u0627u0628u0647           (u0623 u0628)
ترمب يتلقى تهنئة الكونجرس بعد انتهاء خطابه (أ ب)
أظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب جانبا مختلفا في أول خطاب له أمام الكونجرس، فترمب كان مزيجا من صانع الصفقات والبائع، إذ دعا للوحدة وحاول إخراج رسالته الشعبوية في صورة أكثر قبولا.



وكان أقل إثارة للخلاف وحساسية للنقد وأكثر استيعابا وشمولا. وفي حين انتقد ساسة واشنطن ووصفهم بأنهم نخبويون منفصلون عن الواقع في خطاب تنصيبه، جاءت رسالته مختلفة فجر أمس بتوقيت جرينتش، ومفادها أنه بحاجة للجمهوريين والديمقراطيين على السواء.



فيض وعود

وتأكيدا على نزعته الاستعراضية، تعهد نجم تلفزيون الواقع الذي تحول لسياسي بفيض من الوعود، منها برنامج ضخم للبنية الأساسية والأشغال العامة وتخفيضات ضريبية للطبقة المتوسطة وإصلاح لنظامي الهجرة والرعاية الصحية ومشروع قانون للتعليم، بجانب توفير فرص عمل وبناء سور على طول الحدود مع المكسيك والقضاء على تنظيم داعش وزيادة الإنفاق العسكري.



وكل ذلك سيتطلب تحركا للكونجرس وسيكون ذلك على الأرجح عن طريق تحالفات مختلفة من المحافظين والمعتدلين والديمقراطيين.



فصل جديد

فقد بشر ترمب بـ «فصل جديد من العظمة الأمريكية» وقف ليوجه دعوة واسعة لإصلاح نظام الرعاية الصحية وزيادة كبيرة في الإنفاق العسكري ومخصصا 10 تريليونات دولار في تطوير البنى التحتية المتداعية.



وبعث ترمب برسائل مختلطة غير متوقعة بخصوص الهجرة، وهي واحدة من القضايا التي طرحها في حملته الانتخابية.



فقد تعهد في استهداف الذين يعيشون بالولايات المتحدة بصورة غير قانونية، أولئك الذين «يهددون مجتمعاتنا ويعتدون على مواطنينا».



وقال إنه يعتقد أن «إصلاح (قانون) هجرة حقيقي وإيجابي ممكن».



دعم الحلفاء

وجدد ترمب دعم بلاده لحلفائها الأمنيين القدامى حول العالم، لكنه أكد أن الأصدقاء والشركاء بدءا من أوروبا والشرق الأوسط وانتهاء بالمحيط الهادي عليهم «دفع نصيب عادل للتكلفة»، ويتوقع من تلك الدول أن تتحمل المزيد فيما يتعلق باحتياجاتها الأمنية.



وأوضح أن «سياستنا الخارجية تدعو لانخراط مباشر وقوي وذي مغزى مع العالم. تعتمد القيادة الأمريكية على المصالح الأمنية الحيوية التي نتشارك بها مع حلفائنا في أنحاء العالم».



طمأنة الناتو

وطمأن ترمب حلف شمال الأطلسي بشأن استمرار التزام الإدارة الجديدة بالحلف القائم منذ عقود، لكنه لم يشر لأحد المصادر الرئيسية للقلق الأوروبي وهو حديثه الودود خلال حملته الانتخابية عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.



وقال «ندعم بقوة حلف شمال الأطلسي وهو الحلف الذي تأسس استنادا إلى حربين عالميتين أطاحتا بالفاشية وحرب باردة قهرت الشيوعية».



القضاء على داعش

كما تعهد ترمب بالقضاء على داعش بمساعدة حلفاء في العالم الإسلامي.



وأشار إلى مراجعة الاستراتيجية الأمريكية ضد داعش والتي سلمتها وزارة الدفاع (البنتاجون) إلى البيت الأبيض، لكنه لم يشر إلى أي تغيير في المسار.



وأضاف «سنتعامل مع حلفائنا، من بينهم أصدقاؤنا وحلفاؤنا في العالم الإسلامي للقضاء على هذا العدو الخطير من كوكبنا».



غارة اليمن

وأصر ترمب في خطابه على أن الغارة الأمريكية باليمن في يناير الماضي كانت ناجحة وجمعت معلومات حيوية ضد فرع تنظيم القاعدة هناك برغم الشكوك حول فاعلية المهمة بعد مقتل جندي أمريكي وإصابة 6 آخرين.



وأوضح أن «الغارة حققت نجاحا كبيرا وجمعت قدرا كبيرا من المعلومات الحيوية ستقود لكثير من الانتصارات في المستقبل على أعدائنا».



«خطاب الرئيس منفصل تماما عن الواقع القاسي لسلوكه».

نانسي بيلوسي - العضو بمجلس النواب



«كانت لهجته أقل حدة وألقى خطابا ولم يغرد على تويتر وهذا أكثر ملاءمة عندما تكون رئيس الولايات المتحدة».

بيتر ويلش - العضو الديمقراطي بمجلس النواب



وعود ترمب

- برنامج ضخم للبنية الأساسية

- تخفيضات ضريبية

- إصلاح نظام الهجرة

- تقويم الرعاية الصحية

- مشروع قانون للتعليم

- توفير فرص عمل

- بناء سور مع المكسيك

- القضاء على داعش

- زيادة الإنفاق العسكري