أمور من الضروري والمستحسن تجنبها في الطائرة
الأربعاء - 01 مارس 2017
Wed - 01 Mar 2017
في داخل الطائرة وفي الجو بالتحديد، هناك أمور من الضروري تجنبها، وأمور أخرى من الأدب واللباقة عدم ممارستها، لأن تعامل ملاحي الطائرة وسلطة المطار مع بعض تلك الممارسات سوف يكون قاسيا وجادا، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: المزاح مع المضيفين بقول «صديقي هذا إرهابي» أو «ترى في شنطته قنبلة» أو ما شابه ذلك من عبارات، أو محاولة طرق باب قائد الطائرة، أو التلفظ بعبارات عنيفة أو خادشة للحياء للركاب أو الموظفين فضلا عن العراك.
كذلك محاولات التحرش الجنسي بالمضيفات أو إحدى السيدات ملامسة أو لفظا أو حتى بالإيماء (ترى عمل المضيفة يلزمها أن تبتسم، فاهم يا روميو). ضرورة إحضار سماعات الأذن معك تفاديا لإزعاج الركاب (مو لازم نسمع الشيلات معك). كذلك رفض تعليمات المضيفين (ربط الحزام، تعديل المقعد، استخدام الجوال... إلخ). من الأمور التي من الضروري تجنبها داخل الطائرة أيضا التدخين في أي مكان في الطائرة. كذلك أي محاولة لإتلاف شيء داخل الطائرة. ومن تلك الأمور أيضا إصرار كبار السن والأطفال على الجلوس عند مخارج الطوارئ، والتي يتوجب أن يكون الراكب في هذا المكان شخصا بالغا لديه القدرة على المساعدة في حالة حدوث إخلاء لا سمح الله. جميع ما سبق سوف يكون التعامل معه بحزم يصل إلى السجن أو الطرد من الطائرة كأقل تقدير.
أما عن الأمور التي يجب تجنبها داخل الطائرة من باب اللباقة والأدب مع الركاب واحتراما للموظفين: عدم جلب المأكولات التي لها رائحة قوية مزعجة، والتي قد تؤذي من حولك خصوصا مع ضيق المكان واختلاف الضغط (موت وخراب ديار). اختيار الملابس الملائمة وتجنب الأخرى التي تدل على عدم احترامك لثقافة المجتمع، والتي قد تمنعك من صعود الطائرة (شورت وفلينه حمّالي، ويصارخ ويتطاول على موظفي مطار المدينة). لا تضع حقيبتك اليدوية في الأدراج العلوية للركاب لكي تكون قريبة من باب الطائرة أو لعدم وجود مساحة كافية بالمكان المخصص لك (فوق رأسك مباشرة)، فقط اطلب المساعدة وسوف يجد المضيفون لحقيبتك المكان المناسب.
من الأدب أيضا عدم استخدام كل مساند اليد في المقعد احتراما للراكب المجاور لك. عدم التحدث مع الراكب المجاور لك في حال انشغاله بقراءة كتاب أو جريدة، أو كانت لديه رغبة في النوم والاسترخاء، أو أنه لا يريد التحدث مع أي شخص من الأساس (اتركه لأجل الله). عدم الضغط على زر نداء المضيف بشكل غير لبق ومتكرر، والتنويه على الأطفال في هذا الخصوص (رسالة إلى «قلّة قليلة» من العائلات، ترى ضروري تفهموا الأولاد أنه عيب تنادوا المضيفة يا خدامة).
وهناك نقطة مهمة وخطرة على الركاب وهي الوقوف العاجل وأخذ الحقائب بمجرد هبوط الطائرة، تصل أحيانا من قبل «بعض» الركاب لمرحلة الهستيريا (صرفدة)، هذه العملية قد تؤذي الركاب وبشكل خطير في حال سقوط الحقائب على رؤوسهم، والراكب (المصرفد) نفسه قد يتأذى بالسقوط في حال توقف الطائرة بصورة مفاجئة، فلا داعي لسباق (الفورمولا ون) إلى كاونترات الجوازات. أسلوب آخر مزعج جدا يقوم به بعض الركاب (كبارا وصغارا)، وهو إرجاع ظهر المقعد وقت الوجبة (أوف كمان لو كان بشكل مفاجئ وسريع، جاب العيد للضعيف اللي خلفه).
نأتي إلى أم المشكلات والأكثر شيوعا بين المسافرين وهي عملية تغيير المقاعد خصوصا لدى العائلات، حقيقة أود التحدث بتفصيل أكثر في هذا الموضوع، لأني أرى أن من حق أي عائلة أن يجلس أفرادها بجوار بعضهم البعض... لكن، عدم اختيار المقاعد مقدما والتأخر في الوصول إلى المطار وإصدار بطاقات صعود الطائرة يجعل الفرصة في وجود مقاعد قريبة من بعض أمرا صعبا، لكن وليسمح لي إخواني (المضيفين وموظفي الحركة) أن أقول لهم، إنه ومع هذا التأخير أرى أنه ما زال للعائلة الحق في الحصول على مقاعد متجاورة، وأرى أيضا من الواجب الأخلاقي على الركاب الشباب التعاون مع هذه العائلات، فهذا إن دل فإنما يدل على الشهامة والمروءة ودماثة الأخلاق. نقطة أخيرة عن أمر خارج الطائرة وهو جلوس «بعض» الشباب بكل أنانية وعدم مبالاة ومسؤولية داخل الباصات التي تنقل الركاب من الطائرة إلى الصالة وترك كبار السن والسيدات بأطفالهن واقفين في منظر مؤسف ومخجل بكل ما تعنيه الكلمة.
عزيزي الراكب.. إن السفر بالطائرة لدى أغلب الناس عبارة عن رحلة يرغبون الاستمتاع بها، فكن مساعدا لهم ومستمتعا معهم أيضا.
داخل الطائرة أمورمن الضروري تجنبها
1 المزاح بعبارات تؤثر في أمن الرحلة
2 طرق باب قائد الطائرة
3 العراك والتلفظ بعبارات بذيئة
4 التحرش الجنسي
5 رفض الامتثال لتعليمات الموظفين
6 الإصرار على الجلوس في أماكن معينة
7 إتلاف أي جزء في الطائرة
8 التدخين
.. وأمور يستحسن تجنبها
1 جلب مأكولات ذات رائحة قوية
2 ملابس غير لائقة
3 وضع الحقائب في مكان غير مخصص لك
4 استخدام كلا مسندي اليد
5 التحدث مع الراكب المجاور بأسلوب مزعج
6 استخدام زر نداء المضيف بكثرة
7 الوقوف مباشرة قبل توقف الطائرة تمام
8 إرداع ظهر المقعد وقت الوجبات
كذلك محاولات التحرش الجنسي بالمضيفات أو إحدى السيدات ملامسة أو لفظا أو حتى بالإيماء (ترى عمل المضيفة يلزمها أن تبتسم، فاهم يا روميو). ضرورة إحضار سماعات الأذن معك تفاديا لإزعاج الركاب (مو لازم نسمع الشيلات معك). كذلك رفض تعليمات المضيفين (ربط الحزام، تعديل المقعد، استخدام الجوال... إلخ). من الأمور التي من الضروري تجنبها داخل الطائرة أيضا التدخين في أي مكان في الطائرة. كذلك أي محاولة لإتلاف شيء داخل الطائرة. ومن تلك الأمور أيضا إصرار كبار السن والأطفال على الجلوس عند مخارج الطوارئ، والتي يتوجب أن يكون الراكب في هذا المكان شخصا بالغا لديه القدرة على المساعدة في حالة حدوث إخلاء لا سمح الله. جميع ما سبق سوف يكون التعامل معه بحزم يصل إلى السجن أو الطرد من الطائرة كأقل تقدير.
أما عن الأمور التي يجب تجنبها داخل الطائرة من باب اللباقة والأدب مع الركاب واحتراما للموظفين: عدم جلب المأكولات التي لها رائحة قوية مزعجة، والتي قد تؤذي من حولك خصوصا مع ضيق المكان واختلاف الضغط (موت وخراب ديار). اختيار الملابس الملائمة وتجنب الأخرى التي تدل على عدم احترامك لثقافة المجتمع، والتي قد تمنعك من صعود الطائرة (شورت وفلينه حمّالي، ويصارخ ويتطاول على موظفي مطار المدينة). لا تضع حقيبتك اليدوية في الأدراج العلوية للركاب لكي تكون قريبة من باب الطائرة أو لعدم وجود مساحة كافية بالمكان المخصص لك (فوق رأسك مباشرة)، فقط اطلب المساعدة وسوف يجد المضيفون لحقيبتك المكان المناسب.
من الأدب أيضا عدم استخدام كل مساند اليد في المقعد احتراما للراكب المجاور لك. عدم التحدث مع الراكب المجاور لك في حال انشغاله بقراءة كتاب أو جريدة، أو كانت لديه رغبة في النوم والاسترخاء، أو أنه لا يريد التحدث مع أي شخص من الأساس (اتركه لأجل الله). عدم الضغط على زر نداء المضيف بشكل غير لبق ومتكرر، والتنويه على الأطفال في هذا الخصوص (رسالة إلى «قلّة قليلة» من العائلات، ترى ضروري تفهموا الأولاد أنه عيب تنادوا المضيفة يا خدامة).
وهناك نقطة مهمة وخطرة على الركاب وهي الوقوف العاجل وأخذ الحقائب بمجرد هبوط الطائرة، تصل أحيانا من قبل «بعض» الركاب لمرحلة الهستيريا (صرفدة)، هذه العملية قد تؤذي الركاب وبشكل خطير في حال سقوط الحقائب على رؤوسهم، والراكب (المصرفد) نفسه قد يتأذى بالسقوط في حال توقف الطائرة بصورة مفاجئة، فلا داعي لسباق (الفورمولا ون) إلى كاونترات الجوازات. أسلوب آخر مزعج جدا يقوم به بعض الركاب (كبارا وصغارا)، وهو إرجاع ظهر المقعد وقت الوجبة (أوف كمان لو كان بشكل مفاجئ وسريع، جاب العيد للضعيف اللي خلفه).
نأتي إلى أم المشكلات والأكثر شيوعا بين المسافرين وهي عملية تغيير المقاعد خصوصا لدى العائلات، حقيقة أود التحدث بتفصيل أكثر في هذا الموضوع، لأني أرى أن من حق أي عائلة أن يجلس أفرادها بجوار بعضهم البعض... لكن، عدم اختيار المقاعد مقدما والتأخر في الوصول إلى المطار وإصدار بطاقات صعود الطائرة يجعل الفرصة في وجود مقاعد قريبة من بعض أمرا صعبا، لكن وليسمح لي إخواني (المضيفين وموظفي الحركة) أن أقول لهم، إنه ومع هذا التأخير أرى أنه ما زال للعائلة الحق في الحصول على مقاعد متجاورة، وأرى أيضا من الواجب الأخلاقي على الركاب الشباب التعاون مع هذه العائلات، فهذا إن دل فإنما يدل على الشهامة والمروءة ودماثة الأخلاق. نقطة أخيرة عن أمر خارج الطائرة وهو جلوس «بعض» الشباب بكل أنانية وعدم مبالاة ومسؤولية داخل الباصات التي تنقل الركاب من الطائرة إلى الصالة وترك كبار السن والسيدات بأطفالهن واقفين في منظر مؤسف ومخجل بكل ما تعنيه الكلمة.
عزيزي الراكب.. إن السفر بالطائرة لدى أغلب الناس عبارة عن رحلة يرغبون الاستمتاع بها، فكن مساعدا لهم ومستمتعا معهم أيضا.
داخل الطائرة أمورمن الضروري تجنبها
1 المزاح بعبارات تؤثر في أمن الرحلة
2 طرق باب قائد الطائرة
3 العراك والتلفظ بعبارات بذيئة
4 التحرش الجنسي
5 رفض الامتثال لتعليمات الموظفين
6 الإصرار على الجلوس في أماكن معينة
7 إتلاف أي جزء في الطائرة
8 التدخين
.. وأمور يستحسن تجنبها
1 جلب مأكولات ذات رائحة قوية
2 ملابس غير لائقة
3 وضع الحقائب في مكان غير مخصص لك
4 استخدام كلا مسندي اليد
5 التحدث مع الراكب المجاور بأسلوب مزعج
6 استخدام زر نداء المضيف بكثرة
7 الوقوف مباشرة قبل توقف الطائرة تمام
8 إرداع ظهر المقعد وقت الوجبات
