أنقرة عينها على منبج وموسكو تحمي نظام الأسد من العقوبات

الأربعاء - 01 مارس 2017

Wed - 01 Mar 2017

u0645u0642u0627u062au0644u0648u0646 u0645u0646 u0627u0644u062cu064au0634 u0627u0644u062du0631 u0639u0644u0649 u0645u0631u0643u0632 u062au0641u062au064au0634 u0641u064a u0627u0644u0628u0627u0628                                  (u0631u0648u064au062au0631u0632)
مقاتلون من الجيش الحر على مركز تفتيش في الباب (رويترز)
ستتحرك قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا صوب بلدة منبج شمال سوريا بعد إكمال عمليتها في الباب مثلما كان مخططا في الأساس، حسبما أكد الرئيس التركي رجب إردوغان.



وأضاف إردوغان في مؤتمر صحفي في أنقرة أمس قبل بدء زيارة رسمية لباكستان أنه يتعين تحريك وحدات حماية الشعب الكردية - التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية - إلى شرق نهر الفرات.



كما استبعد الرئيس التركي أي فرصة للتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية التي تضم وحدات حماية الشعب الكردية.



وفيما يتعلق بمشروع قرار صاغته فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بمجلس الأمن لحظر إمداد النظام السوري بالطائرات الهليكوبتر ووضع قادة عسكريين سوريين على القائمة السوداء، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس أن المشروع غير ملائم، مضيفا في مؤتمر صحفي في بشكك عاصمة قرغيزستان بعد لقاء بنظيره القرغيزي ألمظ بك أتامباييف «أعتقد أنه غير ملائم على الإطلاق، وسيقوض الثقة في عملية التفاوض، وروسيا لن تدعم أي عقوبات جديدة على النظام».



وكانت موسكو أكدت قبل طرح المشروع على مجلس الأمن أنها ستستخدم حق النقص (الفيتو) ضد القرار الذي وصفه سفيرها لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوفب بـ»أحادي الجانب ويستند إلى أدلة غير كافية ومستفزة».



وفي السياق أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن 108 لاجئين فلسطينيين أعدموا منذ انفجار الصراع في سوريا، وذلك حتى أمس، من بينهم 89 لاجئا أعدموا ميدانيا.



وأوضح فريق الرصد أن من بين من أعدموا 17 مجندا من ‏جيش التحرير الفلسطيني خطفوا في منتصف 2012 وهم في طريق عودتهم من موقعهم العسكري في مصياف إلى مخيمهم النيرب في حلب شمال سوريا قبل أن يصفوا على يد النظام السوري بعد شهر من اختطافهم.



يذكر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا خلال الحرب الدائرة في سوريا بلغ 3452 لاجئا، من بينهم نساء وأطفال ورضع وكبار في السن بحسب الإحصاءات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.



من جهة أخرى صرح دبلوماسي كازاخستاني بأن بلاده مستعدة لاستضافة جولة جديدة من الاجتماعات الفنية بشأن الأزمة السورية، إذا ما اتضح أن هناك حاجة لعقد مثل هذا الاجتماع.



ونقلت وكالة «تاس» الروسية أمس عن مختار تليوبردى نائب وزير الخارجية في كازاخستان القول «ننتظر بعض المعلومات. لا يمكن تأكيد أي شيء الآن، فمحادثات جنيف لا تزال مستمرة، وبناء على تقدمهم، سيقيم ما إذا كانت هناك حاجة إلى اجتماعات فنية».



ووفقا للدبلوماسي فإنه بعد انتهاء محادثات جنيف سيتضح ما هي الأمور «التي ينبغي مناقشتها في الاجتماعات الفنية، هل هي وقف إطلاق النار أم الالتزام بالضمانات».



تطورات سورية

- روسيا: العقوبات على النظام تعرقل محادثات السلام

- 108 ضحايا فلسطينيين أعدموا في سوريا

- كازاخستان لا تستبعد عقد اجتماع جديد في أستانة بعد جنيف