موسكو تطالب بتوحيد المعارضة ومشاركة الأكراد في جنيف4
الاثنين - 27 فبراير 2017
Mon - 27 Feb 2017
حثت موسكو المعارضة السورية على تشكيل وفد موحد من أجل المحادثات بجنيف، مشيرة إلى تأييدها مشاركة الأكراد في هذه المحادثات.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف أمس قوله «نحن نعول على تشكيل وفد موحد للمعارضة، لأن الجميع جاء في نهاية المطاف لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ولذلك فإن الهدف المشترك واضح ومفهوم، لكن كما أفهم فإن كل وفد لديه بعض الفروقات الدقيقة بخصوص تفسير هذا القرار».
وأردف قائلا «نحن ندعو لمشاركة الممثلين الآخرين، حتى الآن هناك قضية قائمة بشكل حاد حول تمثيل الأكراد، ونحن ندعو لإشراك ممثلي الأكراد».
كما أعرب الدبلوماسي الروسي عن تفاؤله بالاتصالات بين مجموعة الرياض وموسكو للمعارضة السورية»، ملمحا إلى أن موسكو على اتصال دائم مع النظام، بما في ذلك بشأن إنشاء مناطق آمنة في سورية.
من جهة أخرى اشتبكت جماعات من المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا مع قوات النظام قرب مدينة انتزعت الجماعات السيطرة عليها الأسبوع الماضي من تنظيم داعش في شمال البلاد في ثاني مواجهة من نوعها في المنطقة في الآونة الأخيرة.
ووقع الاشتباك في وقت متأخر أمس الأول في منطقة يشن فيها الجانبان هجمات منفصلة ضد التنظيم. وكانت روسيا التي تدعم النظام تدخلت لوقف الاشتباك السابق.
وفي سياق آخر ذكر مصدر روسي أن الفرقاطة الروسية الأميرال جريجوروفيتش غادرت ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم أمس متجهة إلى البحر المتوسط، حيث ستنضم إلى قطع البحرية الروسية المنتشرة قرب الساحل السوري.
إلى ذلك أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أبوالخير المصري في غارة نفذتها طائرة بدون طيار شمال غرب سوريا.
وأوضح رامي عبدالرحمن أن المصري هو نائب زعيم التنظيم أيمن الظواهري، معتقدا أن طائرة أمريكية دون طيار نفذت الغارة بالقرب من معسكر المسطومة بريف إدلب.
ونشرت هيئة تحرير الشام بيانا أكدت فيه مقتل المصري في «غارة صليبية»، حسب وصفها، وهيئة تحرير الشام هي تحالف تشكل أخيرا في سورية بقيادة فتح الشام.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع الحقائب الشتوية، إذ استفاد منها 30 ألف شخص في عدد من القرى والبلدات السورية بريفي حلب الغربي وإدلب، وهي امتداد للمشروعات الإنسانية التي يقدمها المركز للأشقاء في سوريا.
كما استكملت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا توزيع المساعدات الشتوية والحقيبة الصحية على الأشقاء اللاجئين السوريين المقيمين داخل مخيم الأزرق واصلة لمحطتها الـ86، واستفاد منها نحو 35 ألف لاجئ سوري داخل مخيم الأزرق.
متابعات سورية
- 35 ألف سوري يستفيدون من المساعدات السعودية بمخيم الأزرق
- مقتل الرجل الثاني في القاعدة شمال غرب البلاد
- مقتل 11 شخصا في غارات على مناطق المعارضة بإدلب
- اشتباكات بين المعارضة والنظام شمال البلاد
- فرقاطة روسية تتجه للبحر المتوسط في مهمة سورية
- بوتين: محادثات أستانة ساعدت في إحياء محادثات جنيف
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف أمس قوله «نحن نعول على تشكيل وفد موحد للمعارضة، لأن الجميع جاء في نهاية المطاف لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ولذلك فإن الهدف المشترك واضح ومفهوم، لكن كما أفهم فإن كل وفد لديه بعض الفروقات الدقيقة بخصوص تفسير هذا القرار».
وأردف قائلا «نحن ندعو لمشاركة الممثلين الآخرين، حتى الآن هناك قضية قائمة بشكل حاد حول تمثيل الأكراد، ونحن ندعو لإشراك ممثلي الأكراد».
كما أعرب الدبلوماسي الروسي عن تفاؤله بالاتصالات بين مجموعة الرياض وموسكو للمعارضة السورية»، ملمحا إلى أن موسكو على اتصال دائم مع النظام، بما في ذلك بشأن إنشاء مناطق آمنة في سورية.
من جهة أخرى اشتبكت جماعات من المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا مع قوات النظام قرب مدينة انتزعت الجماعات السيطرة عليها الأسبوع الماضي من تنظيم داعش في شمال البلاد في ثاني مواجهة من نوعها في المنطقة في الآونة الأخيرة.
ووقع الاشتباك في وقت متأخر أمس الأول في منطقة يشن فيها الجانبان هجمات منفصلة ضد التنظيم. وكانت روسيا التي تدعم النظام تدخلت لوقف الاشتباك السابق.
وفي سياق آخر ذكر مصدر روسي أن الفرقاطة الروسية الأميرال جريجوروفيتش غادرت ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم أمس متجهة إلى البحر المتوسط، حيث ستنضم إلى قطع البحرية الروسية المنتشرة قرب الساحل السوري.
إلى ذلك أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أبوالخير المصري في غارة نفذتها طائرة بدون طيار شمال غرب سوريا.
وأوضح رامي عبدالرحمن أن المصري هو نائب زعيم التنظيم أيمن الظواهري، معتقدا أن طائرة أمريكية دون طيار نفذت الغارة بالقرب من معسكر المسطومة بريف إدلب.
ونشرت هيئة تحرير الشام بيانا أكدت فيه مقتل المصري في «غارة صليبية»، حسب وصفها، وهيئة تحرير الشام هي تحالف تشكل أخيرا في سورية بقيادة فتح الشام.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع الحقائب الشتوية، إذ استفاد منها 30 ألف شخص في عدد من القرى والبلدات السورية بريفي حلب الغربي وإدلب، وهي امتداد للمشروعات الإنسانية التي يقدمها المركز للأشقاء في سوريا.
كما استكملت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا توزيع المساعدات الشتوية والحقيبة الصحية على الأشقاء اللاجئين السوريين المقيمين داخل مخيم الأزرق واصلة لمحطتها الـ86، واستفاد منها نحو 35 ألف لاجئ سوري داخل مخيم الأزرق.
متابعات سورية
- 35 ألف سوري يستفيدون من المساعدات السعودية بمخيم الأزرق
- مقتل الرجل الثاني في القاعدة شمال غرب البلاد
- مقتل 11 شخصا في غارات على مناطق المعارضة بإدلب
- اشتباكات بين المعارضة والنظام شمال البلاد
- فرقاطة روسية تتجه للبحر المتوسط في مهمة سورية
- بوتين: محادثات أستانة ساعدت في إحياء محادثات جنيف