ترمب يعتزم زيادة ميزانية الدفاع وانسحاب مرشحه للبحرية

الاثنين - 27 فبراير 2017

Mon - 27 Feb 2017

يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب زيادة نفقات الدفاع بشكل كبير في الخطط الأولية لميزانية العام المقبل، والتي يتوقع أن تعليمات بشأنها ستصدر للسلطات الفيدرالية، وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، نقلا عن مسؤولين رفيعي المستوى.



وكان تقرير اقتصادي نشر أخيرا أظهر ارتفاع الإنفاق العالمي على السلاح خلال العام الحالي، في ظل تزايد عدم الاستقرار والصراعات الدولية. وذكرت وكالة بلومبيرج للأنباء الاقتصادية حينها أن الرئيس ترمب يعتزم زيادة الإنفاق العسكري للولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة.



وبحسب أحدث تقارير الإنفاق العسكري في العالم الصادر عن مؤسسة «آي. إتش. إس جينز» البحثية فإن الإنفاق العالمي على السلاح ارتفع خلال العام الحالي إلى 1.57 تريليون دولار، مقابل 1.55 تريليون دولار العام الماضي.



وبلغ الإنفاق العسكري للولايات المتحدة خلال العام الحالي 622 مليار دولار، تحتل بها المركز الأول في قائمة الإنفاق العسكري بالعالم، بما يعادل حوالي 40% من إجمالي الإنفاق العسكري للعالم.



وبحسب المحلل جاي إيستمان فإن مستويات الإنفاق العسكري الحقيقي للولايات المتحدة كانت ستتراجع بنسبة 1.1%، لكن انتخاب ترمب عزز التوقعات بزيادة الإنفاق المطلوب لتطوير المزيد من الأسلحة وزيادة جاهزية القوات الأمريكية.



إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان أمس الأول أن مرشح الرئيس ترمب لشغل منصب وزير البحرية، فيليب بيلدين، سحب ترشحه.



وذكر بيلدين أن السبب وراء اعتذاره عن هذا المنصب عائد إلى مخاوف متعلقة بالخصوصية وأمور مالية. وقال «بعد عملية مراجعة مكثفة، توصلت إلى أنني لن أكون قادرا على تلبية متطلبات مكتب الأخلاقيات الحكومية دون الإضرار ماديا بالمصالح المالية الخاصة بعائلتي».



وفي نفس البيان قال وزير الدفاع جيم ماتيس إنه يشعر «بخيبة أمل» لكنه يحترم قرار بيلدين. وشهدت الأسابيع الأخيرة سحب مرشحين اثنين من قبل ترمب ترشيحهما، وهما فنسنت فيولا المرشح لمنصب وزير الجيش، وآندي بوزدر المرشح لمنصب وزير العمل.

الأكثر قراءة