ضعف الأبحاث يحجب جائزة الوحدة واللوم يتجدد للقطاع الخاص

فيما أعلنت أسماء الفائزين بجائزة الإبداع العلمي في عامها الـ 16 أمس بالرياض، حجبت جائزة الوحدة البحثية لهذا العام لعدم ارتقاء مستوى الأعمال لأهداف الجائزة، بحسب بيان المجلس الأعلى للجائزة.



ووجه رئيس المجلس رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود لومه للقطاع الخاص، في كلمة ألقاها ضمن فعالية إعلان أسماء الفائزين بالجائزة، واصفا القطاع الخاص بأنه مقصر في دعم البحث العلمي، ومثمنا لشركة المراعي دعمها للجائزة طيلة 16 عاما ماضية.



وقال إن المدينة يهمها أن توجه البحوث إلى الشركات المتخصصة في مجالها، بحيث لا يتوقف الموضوع على كونها أبحاثا فقط، مشيرا إلى أن برنامج التحول الوطني خصص سنويا 100 مليون ريال لدعم الأبحاث البحتة، كونها تبني المعرفة، فيما خصص سنويا للبحوث الابتكارية 500 مليون ريال.



من جهته ذكر رئيس مجلس إدارة شركة المراعي نائب رئيس المجلس الأعلى للجائزة الأمير سلطان بن محمد أن دعم ورعاية الجائزة واجب على الشركة تجاه مجتمعها، داعيا شركات القطاع الخاص إلى خوض مسؤولياتها تجاه المجتمع عبر دعم الأبحاث العلمية.



ولفت إلى أن الشركة تستقبل يوما ما بين مدرستين إلى أربع مدارس في سبيل إتاحة المعرفة والاطلاع للطلاب الزائرين لتحفيزهم للتخصصات التي تعمل في الشركة.



من فاز بالجائزة؟

1 فئة العالم المتميز: الدكتور ياسين عرابي، من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني.



2 فئة العمل الإبداعي (رجال): الدكتور مون وشاد شميم، من جامعة الملك سعود.



3 فئة العمل الإبداعي (نساء): الدكتورة فاطمة الزهراني، والفريق المشارك من جامعة الملك خالد.



ما هي فوائد ومميزات الأعمال الإبداعية الفائزة؟

1 عمل الدكتور مون وشاد شميم:

تحضير وتوصيف متراكبات نانوية لمتبادلات كاتيونية باستخدام مواد ذات نشاط سطحي:

- معالجة البيئة من الملوثات.

- إزالة أيونات الرصاص السامة.



2 عمل الدكتورة فاطمة الزهراني:

تحضير وتوصيف حساس جديد لأيون السيانيد بحد كشف أقل من الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية:

- قلة التكلفة.

- الاستجابة السريعة.

- الحساسية العالية لأيون السيانيد.