زيارة الملك سلمان تاريخية ومنتظرة

مثقفون وأكاديميون ماليزيون:
مثقفون وأكاديميون ماليزيون:

الاثنين - 27 فبراير 2017

Mon - 27 Feb 2017

وصف مفكرون ومثقفون وأكاديميون وكتاب ماليزيون زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لماليزيا اليوم بالتاريخية، وتأتي من منطلق العلاقة القوية التي تربط البلدين، والتي بدأت منذ نشأتيهما، وظلت تتطور مع مرور السنوات، حتى أصبحت عنوانا للتعاون الاستراتيجي المشترك.



وأشاروا إلى أن هذه الزيارة ستعزز الفرص الاستثمارية والاقتصادية والتعليمية، وتساعد على التساند في القضايا الرئيسة التي تهم العالم الإسلامي، خاصة أن السياسة الماليزية تدعم توجهات السعودية ومواقفها الحازمة في القضايا الدولية.



الدكتور داتو عبدول

عضو مجلس الشؤون الدينية لولاية برليس الماليزية

رئيس جمعية اللغة العربية


علاقة أزلية

«الزيارة ستعزز العلاقات الثنائية، وفي كل عام يتوافد الماليزيون لتأدية مناسك الحج والعمرة، كما أن تلك العلاقات لا تقتصر على تسهيل السفر والحصول على تأشيرات لأداء العمرة والحج، بل تطورت لما هو أعلى بالنواحي الاقتصادية والثقافية والعلمية. ولن ننسى استقبال المملكة لأبناء الماليزيين كل عام عبر منح الجامعة الإسلامية بالمدينة، وأم القرى في مكة».









الدكتور عبدالعزيز البرغوث

وكيل الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا


مساندة وتعاضد

«العلاقات السعودية الماليزية ممتدة لعقود، وبينهما استراتيجيات متعددة مبنية على التضامن والتعاون المشترك والتساند في القضايا الرئيسة التي تهم العالم الإسلامي، وهذه الزيارة جاءت في وقتها، فبعد زيارة الملك عبدالله - رحمه الله - لماليزيا في 2006، جاءت اليوم الزيارة التاريخية للملك سلمان مع وفد في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية».









الدكتور طلال حسن

نائب مدير الجامعة الإسلامية للشؤون الأكاديمية


تبادل تجاري

«الدولتان تربطهما علاقة قوية، كما تربطنا علاقات شخصية مع سعوديين يدرسون في ماليزيا، إضافة إلى حجم التبادل التجاري، والعلاقة متينة من الناحية الاقتصادية والأمنية، حتى أصبحت الدولتان عنوانا للتعاون المشترك، ونفخر بحضور الملك سلمان إلى جامعتنا بصفة خاصة، وإلى ماليزيا بصفة عامة، ونتوقع زيادة حجم الاستثمارات بين البلدين»







الدكتور مجدي الحاج

أكاديمي


خبرات واستثمارات

«الزيارة ستلقي بظلالها على الصعيد الاقتصادي والثقافي والسياحي، خاصة أن هناك استثمارات كبيرة بين البلدين، ولدينا كفاءات وخبرات أصبح لها ظهور واضح في سوق العمل السعودية، ناهيك عن الخدمات التي تحرص المملكة على تقديمها لزوار بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين الماليزيين، الذين نطمح إلى أن يزداد عددهم خلال السنوات المقبلة».







الدكتور محمد ليبا

أكاديمي وكاتب


منح دراسية

«لعل زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز سيكون لها بالغ الأثر في مجالات عدة، منها المجال التعليمي، ولا ننسى منحته الدراسية الكريمة للطلبة الماليزيين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

كما أن الزيارة ستفتح للسعوديين مجال الابتعاث بالجامعات الماليزية، سواء في مرحلة البكالوريوس أوالدراسات العليا».







الدكتور بدري نجيب

أستاذ جامعي


البحث العلمي

«ثمة علاقات ممتدة بين الجامعات السعودية والماليزية لتطوير مجالات التدريب والتعليم، إضافة إلى عدد من المشاريع المشتركة في البحث العلمي، ونترقب بعد الزيارة التاريخية تطورات على الجانب الثقافي والتعليمي.

وأتمنى أن تخرج الزيارة بتوصيات لنشر العربية بشكل أكبر، وتحسين مستوى إتقانها عند شعب الملايو، إضافة إلى زيادة حجم التبادل المعرفي».







سيد السقاف

سفير ماليزيا لدى السعودية سابقا


علاقات أخوية

«لا ننظر للعلاقات بيننا على أنها تجارية أو سياحية، بل هي أخوية بحتة، فحكامنا وشعوبنا تربطهم علاقات وثيقة، ونحن نتشرف بهذه العلاقة الاستثنائية. الزيارة ستعطي الفرصة للدولتين لبحث المزيد من العلاقات على صعيد التبادل التجاري والتكنولوجي، وما نطمح إليه هو توحيد الأعمال، واندماج الخبرات بين البلدين الشقيقين، والعمل سويا للارتقاء بكل الخدمات المقدمة للمواطنين، لنكون في مصاف الدول المتقدمة».









الدكتورة رحمة عثمان

عميدة كلية معارف الوحي والعلوم الإنسانية


بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا

«العلاقات بين البلدين وطيدة منذ القدم، ونحن الماليزيين نحترم السعوديين بشكل كبير، وينتسب في جامعتنا عدد من الطلاب السعوديين الذين نحاول قدر الإمكان أن نوفر لهم كل المتطلبات، ونسهل احتياجاتهم كافة، وفي المقابل عندما نعقد احتفالنا السنوي لا تترد السفارة السعودية في كوالالمبور في مشاركتنا، وتزويدنا بالأدوات التي توفر الطقوس العربية ».