خطة أمريكية لتوسيع الحرب ضد حركة الشباب الصومالية
الاثنين - 27 فبراير 2017
Mon - 27 Feb 2017
تريد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) توسيع قدرة الجيش على محاربة المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة في الصومال، مما قد يقرب القوات الأمريكية من خوض معركة ضد الجماعة المتطرفة التي دبرت هجمات ضد واشنطن، حسبما قال مسؤولون أمريكيون بارزون.
وأضاف المسؤولون أن توصيات البنتاجون التي أرسلت للبيت الأبيض ستسمح للقوات الأمريكية بزيادة المساعدات للجيش الصومالي في النضال ضد مسلحي حركة الشباب المتطرفة.
وقالوا إن الاقتراح يعطي مرونة عسكرية أكبر لإطلاق ضربات جوية ضد المتطرفين الذي يبدو أنهم يشكلون تهديدا.
وحشد الجهود العسكرية في الصومال يتناسب مع طلب الرئيس دونالد ترمب للبنتاجون كي يضع خطة لتسريع المعركة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا وهزيمة الجماعات المتطرفة الأخرى بما في ذلك تنظيم القاعدة وفروعه.
ويأتي قلق الولايات المتحدة حول تصاعد قوة حركة الشباب بعد سفر شبان أمريكيين من الجالية الصومالية لمعسكرات تدريب بالصومال، وهو ما أثار مخاوف بأنهم ربما يعودوا للولايات المتحدة لتنفيذ هجمات إرهابية.
وحسبما قال قائد القيادة الأمريكية بأفريقيا الجنرال توماس وولد هاوسر لأسوشيتد برس «الصومال أكثر التحديات التي تشكل حيرة بالنسبة لنا. وسنحاول إلقاء نظرة عليه من منظور جديد»، واصفا ضرورة إضعاف حركة الشباب حتى تستطيع القوات الصومالية هزيمتها.
ورفض هاوسر ذكر تفاصيل عن الخيارات الجديدة المقترحة، لكن مسؤولين آخرين قالوا إنها تتضمن إعطاء قوات العمليات الخاصة الأمريكية قدرة أكبر على مرافقة القوات المحلية في العمليات العسكرية ضد حركة الشباب، وتخفيف القيود المفروضة على موعد شن ضربات جوية ضد الجماعة.
وقال مسؤولون إن وزير الدفاع جيم ماتيس وافق على التوصيات وأرسل الخطة للبيت الأبيض، لكن لم تتخذ قرارات نهائية بعد. وأضاف المسؤولون أنه بموجب التوصيات الجديدة، سيكون الجيش قادرا على شن ضربات جوية ضد المتشددين على أسس أكثر استباقية.
خطة البنتاجون
- زيادة المساعدات للجيش الصومالي.
- إطلاق ضربات جوية ضد المتطرفين.
- تلبية لأمر ترمب بتسريع المعركة ضد الإرهاب.
- منظور أمريكي جديد على الصومال.
- إضعاف قوة وتأثير حركة الشباب.
- منح العمليات الخاصة الأمريكية قدرة أكبر.
- تخفيف القيود على موعد ضربات الدرون.
وأضاف المسؤولون أن توصيات البنتاجون التي أرسلت للبيت الأبيض ستسمح للقوات الأمريكية بزيادة المساعدات للجيش الصومالي في النضال ضد مسلحي حركة الشباب المتطرفة.
وقالوا إن الاقتراح يعطي مرونة عسكرية أكبر لإطلاق ضربات جوية ضد المتطرفين الذي يبدو أنهم يشكلون تهديدا.
وحشد الجهود العسكرية في الصومال يتناسب مع طلب الرئيس دونالد ترمب للبنتاجون كي يضع خطة لتسريع المعركة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا وهزيمة الجماعات المتطرفة الأخرى بما في ذلك تنظيم القاعدة وفروعه.
ويأتي قلق الولايات المتحدة حول تصاعد قوة حركة الشباب بعد سفر شبان أمريكيين من الجالية الصومالية لمعسكرات تدريب بالصومال، وهو ما أثار مخاوف بأنهم ربما يعودوا للولايات المتحدة لتنفيذ هجمات إرهابية.
وحسبما قال قائد القيادة الأمريكية بأفريقيا الجنرال توماس وولد هاوسر لأسوشيتد برس «الصومال أكثر التحديات التي تشكل حيرة بالنسبة لنا. وسنحاول إلقاء نظرة عليه من منظور جديد»، واصفا ضرورة إضعاف حركة الشباب حتى تستطيع القوات الصومالية هزيمتها.
ورفض هاوسر ذكر تفاصيل عن الخيارات الجديدة المقترحة، لكن مسؤولين آخرين قالوا إنها تتضمن إعطاء قوات العمليات الخاصة الأمريكية قدرة أكبر على مرافقة القوات المحلية في العمليات العسكرية ضد حركة الشباب، وتخفيف القيود المفروضة على موعد شن ضربات جوية ضد الجماعة.
وقال مسؤولون إن وزير الدفاع جيم ماتيس وافق على التوصيات وأرسل الخطة للبيت الأبيض، لكن لم تتخذ قرارات نهائية بعد. وأضاف المسؤولون أنه بموجب التوصيات الجديدة، سيكون الجيش قادرا على شن ضربات جوية ضد المتشددين على أسس أكثر استباقية.
خطة البنتاجون
- زيادة المساعدات للجيش الصومالي.
- إطلاق ضربات جوية ضد المتطرفين.
- تلبية لأمر ترمب بتسريع المعركة ضد الإرهاب.
- منظور أمريكي جديد على الصومال.
- إضعاف قوة وتأثير حركة الشباب.
- منح العمليات الخاصة الأمريكية قدرة أكبر.
- تخفيف القيود على موعد ضربات الدرون.