اتفاق سري بين روسيا وتركيا لتقاسم النفوذ في حلب

الاثنين - 27 فبراير 2017

Mon - 27 Feb 2017

u0637u0641u0644u0629 u0645u0635u0627u0628u0629 u0628u0639u062f u063au0627u0631u0627u062a u0644u0644u0646u0638u0627u0645 u0641u064a u062fu0648u0645u0627                                         (u0625 u0628 u0623)
طفلة مصابة بعد غارات للنظام في دوما (إ ب أ)
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات الحكومية دخلت بلدة تادف بريف مدينة الباب الجنوبي بمحافظة حلب أمس عقب انسحاب تنظيم داعش منها.



وأضاف بأن القوات الحكومية تقدمت مجددا بريف الباب الجنوب الشرقي وسيطرت على 3 قرى جديدة، ليرتفع إلى 17 قرية وتل وجبل عدد المناطق التي استعادتها، وبذلك اقتربت 25 كلم من بحيرة الأسد خلف سد الطبقة على نهر الفرات.



وبانتزاع السيطرة على منطقة جنوبي الباب من داعش يمنع الجيش أي تحرك محتمل من تركيا وجماعات المعارضة التي تساندها للتمدد صوب الجنوب، ويقترب من استعادة الهيمنة على إمدادات المياه لحلب.



واعتبر المرصد أن توسع سيطرة القوات الحكومية في المنطقة يأتي ضمن «الاتفاق السري الذي جرى بين الروس والأتراك حول تقاسم النفوذ في حلب».



إلى ذلك، أقالت قيادة الجيش السوري قائدها العسكري في حمص بعد ساعات من وقوع تفجيرات انتحارية استهدفت فرع الأمن العسكري وأمن الدولة بالمدينة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصا.



وصدر قرار عن قيادة الجيش بإعفاء اللواء بركات بركات من منصبه دون ذكر سبب الإعفاء، فيما صدر قرار آخر بتكليف اللواء محمد خضور بمهام رئيس اللجنة العسكرية بحمص.



واللواء خضور سبق وشغل مناصب قيادية بالجيش السوري من بينها القائد العسكري بحلب والقائد العسكري بالمنطقة الشرقية، قبل نقله لحمص بصفته نائب رئيس اللجنة العسكرية قبل أيام.



سياسيا، قال المتحدث الإعلامي باسم وفد المعارضة السورية لمفاوضات جنيف وائل علوان «إن المناخ في محادثات جنيف 4 لا يدعو بشكل عام للتفاؤل»، وشدد على أن المعارضة تصر على أنه «لا يمكن أن يكون هناك دور للمجرمين في مستقبل سوريا».



وأضاف علوان في لقاء مع وكالة الأنباء الألمانية «لا يمكن أن نقبل ببقاء الأسد، ونحن لا نتكلم عن شخص وإنما عن نظام وفروع أمنية، فهذه الفروع الأمنية ارتكبت جرائم ومجازر، وحكمت سوريا بطريقة مستبدة طوال 40 عاما. والشعب السوري خرج في ثورة من أجل الحرية والديمقراطية، ولا يمكن أن يبقى رئيس مستبد إلى الأبد».



وتابع: عندما يطرح علينا موضوع الانتخابات ومدى القبول بمشاركة الأسد فيها، نجيب: هل يسمح في أي مكان بأن يشارك بالانتخابات شخص مدان بجرائم حرب؟



وحول رؤية المعارضة لمحادثات جنيف، قال «إن المناخ لا يدعو للتفاؤل، لأن إعلان وقف إطلاق النار ومن بعده محادثات أستانة، لم تترجم على الأرض، ولو كانت هذه المحادثات ترجمت على الأرض لكان هناك مناخ جيد للبدء بعملية سياسية انتقالية».



وأضاف «لا نشعر أن نظام الأسد والوفد الموجود هنا جادون في البدء بنقاش العملية الانتقالية، لا تزال تصريحاته تدل على أنه ممعن في الحل العسكري ولا يقبل الانتقال السياسي».



تطورات سورية

1 السيطرة على جنوب حلب يمنع أي تحرك محتمل لتركيا

2 إقالة قائد حمص العسكري وتعيين نائبه

3 المعارضة: المناخ في »جنيف 4« لا يدعو للتفاؤل

4 علوان: لا يوجد دور للمجرمين في مستقبل سورية

5 النظام ممعن في الحل العسكري

6 وفد الأسد لا يقبل الانتقال السياسي