323 مليار دولار الاستثمار السياحي العربي بنهاية 2020

الاحد - 26 فبراير 2017

Sun - 26 Feb 2017

u0645u0646 u0623u062du062f u0627u0644u0645u0647u0631u062cu0627u0646u0627u062a u0627u0644u0633u064au0627u062du064au0629 u0641u064a u0645u062fu064au0646u0629 u062cu062fu0629                                               (u0645u0643u0629)
من أحد المهرجانات السياحية في مدينة جدة (مكة)
عد رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر آل فهيد قطاع السياحة والسفر حاليا من أهم القطاعات التي تساعد على التوظيف وتحد من البطالة، مشيرا إلى أن آخر الإحصاءات العالمية بينت أن هذا القطاع أسهم بشكل مباشر في توفير نحو 108 ملايين وظيفة، فيما أسهم الدعم غير المباشر للتوظيف بتوفير 277 مليون فرصة عمل، أي وظيفة من كل 11 وظيفة في العالم خلال عام 2016.



وقال آل فهيد خلال مشاركته أمس في حفل تدشين يوم السياحة العربي تحت شعار «السياحة وتنمية المجتمعات المحلية» الذي أقيم تحت رعاية وزير التجارة والصناعة والسياحة في مملكة البحرين زايد الزياني، وحضور رئيس هيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد آل خليفة الذي يتزامن افتتاحه مع مولد الرحالة العربي ابن بطوطة في 24 فبراير إن القطاع السياحي في الدول العربية يسهم بتوظيف نحو 10 ملايين شخص، ويشكل ما نسبته 12 % من إجمالي الوظائف في الدول العربية.



وأوضح أن توقعات المنظمة تشير إلى أن حجم الاستثمار في القطاع السياحي بالدول العربية سيصل بنهاية عام 2020 إلى 323 مليار دولار، فيما يصل عدد الزائرين للمنطقة العربية إلى 195 مليون سائح، وهو ما يزيد بمعدل ثلاث مرات على العدد الحالي حتى 2030.



وأكد أن السياحة صناعة كبرى ومورد اقتصادي مهم، مشيرا إلى أن العالم شهد خلال عام 2016 نحو 1.170 مليار سائح، مضيفا أن المنطقة العربية لم تستقطب سوى 72 مليون سائح.



وأضاف رئيس المنظمة العربية للسياحة أن الدول العربية تسعى إلى تطوير وتنمية السياحة العربية البينية التي أصبحت الملاذ الأكثر أمنا ومردودا، لافتا إلى أن آخر دراسة قامت بها المنظمة أشارت إلى أن السائح العربي أكثر إنفاقا، حيث يبلغ متوسط إنفاقه على رحلة من خمسة أيام نحو 4500 دولار متجاوزا ما ينفقه السائح الأجنبي، الذي غالبا ما يكون ضمن مجموعات، حيث يبلغ إنفاقه لرحلة بالمدة نفسها نحو 300 دولار، ومن هنا يظهر الفارق ومدى أهمية تنمية السياحة البينية العربية وتطويرها لما لها من مردود اقتصادي مباشر على الدول العربية.



وعد آل فهيد تزامن الاحتفال بمولد ابن بطوطة الذي يتم تكراره في التاريخ نفسه من كل عام انتصارا للجهود التي بذلتها المنظمة لإعادة ذكرى الرحالة العربي للواجهة من جديد، وتعريف الأجيال بأثره البالغ في صناعة السياحة العربية التي من أبرزها رغبته في رؤية أحوال الناس في مختلف الأقطار، وشوقه إلى المعرفة، وولعه بالتنقل، وعشقه غير المحدود للتجربة، مشيرا إلى أن المنظمة دعت كل الدول العربية للاحتفال بهذا اليوم من كل عام دعما لتنشيط السياحة العربية البينية واكتشاف كنوزها.