القوات العراقية تقترب من منبر البغدادي

الاحد - 26 فبراير 2017

Sun - 26 Feb 2017

u062cu0646u0648u062f u0639u0631u0627u0642u064au0648u0646 u064au0633u0627u0639u062fu0648u0646 u0632u0645u064au0644u0627 u0645u0635u0627u0628u0627 u063au0631u0628 u0627u0644u0645u0648u0635u0644 u0623u0645u0633                     (u0631u0648u064au062au0631u0632)
جنود عراقيون يساعدون زميلا مصابا غرب الموصل أمس (رويترز)
تقدمت القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة داخل مزيد من المناطق بغرب الموصل أمس بعد السيطرة على مطار المدينة من يد تنظيم داعش مخترقين مناطق مبنية في آخر معقل للمتشددين في البلاد.



وتقدمت القوات بأحياء جنوبية عدة بها مبان ويقطنها سكان أكثر، وعبر نحو ألف مدني الخطوط الأمامية للمعارك في أكبر نزوح منذ بدء القتال قبل أسبوع بهدف توجيه ضربة قاصمة للتنظيم.



ويأتي الهجوم الجديد بعد أن أنهت القوات الحكومية وحلفاؤها تطهير شرق الموصل من داعش الشهر الماضي محاصرين المتشددين في الشطر الغربي من المدينة التي يقسمها نهر دجلة لقسمين.



ويتوقع قادة عسكريون أن تكون معركة غرب الموصل أصعب من شرقها ويرجع ذلك جزئيا لصعوبة حركة الدبابات والعربات المدرعة عبر الأزقة الضيقة التي تنتشر بالأحياء القديمة الغربية.



لكن القوات العراقية حققت حتى الآن تقدما سريعا على جبهات عدة بالسيطرة على مطار المدينة الخميس الماضي، إذ تعتزم استخدامه كمنطقة دعم وتمكنها من اختراق ساتر ترابي طوله ثلاثة أمتار وخندق أقامهما التنظيم.



والقوات المتقدمة تبعد حاليا أقل من ثلاثة كلم عن المسجد الواقع بالموصل القديمة الذي أعلن زعيم داعش أبوبكر البغدادي من على منبره دولة «الخلافة» في 2014.



واستعادة المدينة سيقضي على الأرجح على طموح المتشددين بإقامة دولة، لكنهم ما زالوا يسيطرون على أراض في سوريا ومناطق في شمال وغرب العراق ويمكنهم شن حرب عصابات في العراق وتخطيط شن هجمات على الغرب.